اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
من نيوترال إبن أم نيوترال إلي روزا بنت لوكسمبورج

أخر شئ كنت أتوقعه هو وجود ماركسيين طائفيين

يعني عندما يتم إعتقال ثلاثة يساريين فهذا شئ لايغتفر وعندما يتم  إعتقال الألاف وتعذيبهم وتقديمهم إلي محاكمات عسكرية فمفيش مشاكل لأنهم من معسكر الأعداء

أتمني أن يأتي اليوم الذي يقف فيه المسلم ضد أي إعتداء أو إهانة موجهة للمسيحيين وأن يدين المسيحي إعدام سيد قطب وإعتقال وتعذيب الجماعات الإسلامية وأن يكون الماركسيين قدوة للإثنين في الدفاع عن الأخر حتي لو إختلفنا معه

والله مابرد ياروزا علي تدميرك موضوعي أنا والمثقفين بس الطائفية أيا كان مصدرها بتخنقني

انا معك تماماً يا نيوترال وأضيف أن الدفاع عن الحرية لا يتجزأ.. نبيل الهلالي نفسه يعمل منذ سنوات وسنوات في قضايا المعتقلين الإسلاميين, ليس دفاعاً عن أفكارهم, وإنما ضد الممارسات القمعية التي تمارسها الدولة ضدهم.
مين قال لك اننا لا ندافع إلا عن المعتقلين الإشتراكيين؟؟!! هناك بيانات متعددة صدرت في وقت سابق وأعتقد أنني نشرت البعض منها في وقت سابق هنا في النادي يمكنك استرجاعها بسهولة وهي لا تتجاهل أبداً أكثر من 20 الف معتقل ينتمون للتيارات الإسلامية المختلفة, وهذه النقطة تحديداً محل جدل حقيقي في أوساط اليسار الذي يرفض بعض فصائله "الإنتهازية" الدفاع عن هؤلاء المعتقلين بحجة أنهم فاشيين ونحن تحديداً لا ننتمي لهذا التيار الذي يعبر عنه الفصيل اليميني من حزب التجمع مثلاً وفلول اليسار الراديكالي من جيل السبعينات.

لكن طبيعة القضية هذه المرة تفرض علينا مفردات البيان, الهجمة هذه المرة موجهة بشكل مباشر للنشطاء اليساريين ومركز الدراسات الإشتراكية تحديداً لأنهم من أهم منظمي الحملات الأخيرة ضد التجديد والتوريث, ولأن آخر إصدارات مركز الدراسات الإشتراكية (العدد السابع من مجلة أوراق اشتراكية وكتاب التغيير في مصر) والذين تمت مصادرتهم من معرض الكتاب كما جاء في البيان, يتناولان تحديداً هذه القضية الشائكة التي يخاف الكثيرين من مجرد الإشارة اليها.


مضطرة للذهاب الأن.. عندي مشوار لحد سجن القناطر وراجعة علطول :)



لمروة..
باهو...
وابراهيم..

(f)