الأخوة الأفاضل ابراهيم و أبانوب , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أولا نشكر أخونا ابراهيم على المعلومة القيمة
التي أفادت أن اختبار كربون 14 و الذي أظهر ان عفر الكفن حوالي 700 عاما فقط لم يكن مخطئا و لكن أجري على رقعة من القطن كانت موضوعة على الكفن الأصلي و كان من الكتان و قام بتخييط تلك الرقعة مجموعة من الراهبات لتصليح أحدى التلفيات التي حدثت بالكفن و عندما تم عمل أختبار آخر لدراسة تناقص محتوى الفانيلين و ليس معدل تناقص الكربون على قطعة من الكفن الأصلي ظهر ان متوسط عمر القماش يرجع من 1300 الى 3000 عاما يعني أن هذا الكفن في المتوسط
يرجع لشخص صلب و مات في القرن الأول الميلادي .

أن شخصيا قبل هذا الخبر كنت شبه متأكد من أن هذا الكفن يخص السيد المسيح رغم الأختبار الكربوني c14 الذي أظهر عكس ذلك لسبب رئيسي
خاص بطريقة تكوين صورة نيجاتيف و طباعتها على القماش لأني عملت فترة في طباعة المنسوجات
و اعرف جيدا التقنية الخاصة بطباعة الصور على المنسوجات و التي لم تظهر الا حديثا .

كما أن ظهور الصورة بطريقة نيجاتيف على القماش
دون رسم أو نسيج بل بتقارب شعيرات الكتان مع بعضها البعض لتعطي مساحات من الظلال مكونة للصورة النيجاتيف هو لغز غريب فعلا لم يستطع
أحد من العلماء الذين فحصول الكفن التوصل له

مما يعطي دليلا ماديا على حودث شئ ما لجسد الشخص
الملفوف به الكفن و هو ما يرجح أن يكون القيامة .

شكرا لأخوناابراهيم مرة أخرى .

عبد المسيح