Arrayوالأديان سواسية بشكل أو بآخر في نقطة هامة وهي البحث عن الله والعيش في كنفه ورضاه. وعندها يمكن أن نقول بصدق إن البحث عن الله له "لذة لا تقاوم" ولا تدانيها لذة في جميع الأديان في مقصدها الواحد.[/quote]

صدقت ابراهيم انا اؤمن بالله ولو لم اقرأ آية واحدة فى قرآن او انجيل او توراة او زبور او اى كتاب ولو لم يكن هناك اى تشريع او اعجاز او اثبات لأى رسالة او ديانة ببساطة وصدقا :

" أشعر به فى قلبى "

واحس ان الإنسان من الضعف بمكااااان ليدعى انه " لا اله " و" لا رب " من اين أتت له هذه الجرأة لوكان هذا حقا لكان كل شىء سدى القاتل يقتل واولاد القتيل يعيشون " ايتام " ولفاز بهذه الدنيا المخمورون والسفاحون ولكانت دنيا الغابة ثم الروح الروح ..... شىء فوق البشر وفوق ادراكهم وهناك الرؤى المستقبلية الصادقة وهناك وهناك ..........

من فترة قرأت لإسماعيل ادهم كتابه " لماذا انا ملحد ؟" وتعجبت وقلت فى نفسى ان شخصا كهذا هو صادق مع نفسه ولكن هناك قلق شديد تنبؤك عنه أساليبه فى الكتابة وفعلا عرفت انه مات منتحرا لم يتحمل الحياة بدون اله وربما انتحر لسبب آخر لا اجزم ولا استعمل المعلومة متعسفا فأنا اكتب ما يعن لى وما اريد قوله دون ان اشغل بالى كثيرا بإقناع من امامى .

وهكذا البشر يبحثون عن شقائهم احيانا ولكن فى لحظات معينة يدركون الفرق ::
وانا لا اظن انسانا أوقعه حظه العاثر وسط موجة ببحر هائج سوف لن يلجأ لربه عندها ليس خوفا بل فطريا .
ولا اعتقد انسانا يمرض ابنه مرضا شديدا ولن يلهج لسانه بالتوسل لربه .

اعرف الملاحدة فى اغلبهم مخلصون كأى طائفة اخرى من البشر فيهم المخلص وفيهم غير المخلص لذا لا يمكن ان نقول لهم انتم كاذبون فهم فعلا وصلوا لقناعتهم حسب قدراتهم الحسية والعقلية والروحانية وتلك اهم القوى .

ولكن فى الإلحاد شىء ما مضاد للمجتمع متحديا لأعرافه ساخطا على تقاليده كارها لأسس المجتمع وينقضها من أسفل قواعدها لذا اعتقدان الإلحاد خاصة عند العرب هو نوع من التمرد والكراهية والإسقاطات على المجتمعات المتخلفة الرجعية التى تحيا حياة الحيوانات بل احط فيكون رد الفعل عنيفا صادقا - فى الغالب - يؤدى بصاحبة ان يلعن المجتمع وافراده ثم افكارهم المتخلفة ثم آرائهم السيئة - وكل هذا للآن لا بأس به - ثم ....... عقائدهم واديانهم وذلك حتى ينتهى الصخب العالى برأسه وحتى يمسح كل علاقة له بهذا المجتمع اما لو كانت خلفياتنا مختلفه ولوعشنا بمناطق مختلفه لربما أيقن الملحدون بوجود اله ما .

للجميع:45: