حسب دائرة المعارف الإسلامية فإن صوم رمضان تقليد لصوم عاشوراء عند اليهود وما يسبقه من عشرة أيام .. وهو تقليد أيضاً للصوم الأربعينى المقدس عند المسيحيين .. وكان الحنفاء أيضاً يصومون شهراً فى السنة .. ولهذا يقول القرآن كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم .

وصلوات التراويح والتهجد وغيرها هى تقليد لصلوات المسيحيين الذين كانوا يسهرون فى بعض الأوقات للصلاة داخل الكنائس مثل سهرات كيهك وبعض المناسبات التى يقضى فيها المصلى معظم وقته داخل الكنيسة مثل الجمعة العظيمة وخميس العهد واحد الشعانين .

حتى أضرحة الأولياء وموالدهم هى تقليد للكنائس التى تسمى على أسماء الشهداء وتُدفن فيها رفاتهم ويقام لهم أعياد وتذكارات وتسمى موالد مثل مولد مارجرجس والست دميانة .

الديانة الإسلامية فى إجمالها لم تكن وحياً يوحى من شديد القوى ولكنه دين مسخ مستنسخ من عدة أديان مثل المسيحية واليهودية والحنيفية والوثنية الجاهلية التى أخذ منها طقوس الحج الوثنية بالتفصيل وبدون تغيير .

ويكفى تخبط الإله القرآنى فى تحديد القبلة فمرة تجده يوجه القبلة نحو بيت اليهود المقدس فى القدس ثم تجده يقول لمحمد سنغير القبلة للكعبة يا محمد تبعاً لهواك ورضاك .. فالله بجلالة قدره وعظمته يطلب رضا العبد محمد وليس العكس ان يطلب العبد رضا الرب .. فأى تجديف وأى مسخرة ؟

وأنظروا الى صلاة العيد التى تحتوى على تسبيح محمد أكثر من تسبيح الله .. والغلبة فيها للسجع اللغوى على حساب المعنى الروحى :

الله اكبر كبيرا
الحمد لله كثيرا
سبحان الله بكرة واصيلا
اللهم صلى على محمد
وال سيدنا محمد
واصحاب محمد
وانصار محمد
واتباع محمد

الى آخره ..

هل الصلاة غرضها تسبيح الخالق ام تسبيح المخلوق ؟