Array
لن نناقش ابانوب في محفوظاته التي يرددها في كل مرة عن ايات القتال في القران و عن حروب المصطفي عليه الصلاة و السلام فهذه مردود عليها و لكنه سيظل يردد نفس الكلام و لن يسكت عنه مهما بذل. و لكننا سنكشف ما يريد اخفائه عن حقيقة النازية و هي انها مسيحية مائة في المائة.

و على ابانوب الذي يريد ان يبرئ الكنيسة من اعمال هتلر ان يرجع الى كتب التاريخ قبل ان يكتب.
فهتلر في كتابه ( كفاحي) يقول: انا مقتنع بانني اقوم بعملي كوكيل لخالقنا. و بقتالي لليهود انا اقوم بعمل الرب.[/quote]

الفيصل فى الموضوع يا سيد صفي هو : هل المسيحية توافق النازية فى مبادئها ؟
بمعنى هل سيادة الجنس الآرى التى هى من مبادئ النازية تتفق مع مبادئ المسيحية التى تنادى أنه لا يونانى ولا يهودى ليس عبد ولا حر ليس ذكر ولا أنثى بل الجميع واحد فى المسيح يسوع .

أم أن النازية فى مبادئها تتفق مع الإسلام الذى ينادى بسيادة العرب وأنهم خير أمة أخرجت للناس وأن النبى عربى وان القرآن عربى وأن أشراف الأمة هم القرشيون وبالأخص نسل محمد رسول الاسلام ؟
أما مسألة أنه لا فضل لعربى على عجمى الا بالتقوى فمن ضمن النصوص المتناقضة فى الإسلام التى ليس لها حل .

فيكفى العجمى تعقيداً ودونية أنه يجب عليه إجادة اللغة العربية التى لا يفقه فيها شيئاً حتى يستطيع أن يتلو القرآن العربى حق تلاوته .

إنحراف رجال الدين وارد .. إنحراف كنيسة روما وارد .. إنحراف بابا روما وارد .. ولكن الفيصل هو الكتاب المقدس .. أرنى فى أقوال السيد المسيح ما يتفق مع أفعال ومبادئ السيد هتلر :

1- أحبوا اعدائكم .
2- باركوا لاعنيكم .
3- صلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم .
4- من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .
5- باركوا ولا تلعنوا .
6- من سخرك ميلاً فإمشى معه ميلين .
7- كن مراضياً لخصمك ما دمت معه فى الطريق .
8- من لطمك على خدك الأيسر فأدر له الآخر أيضاً .
9- تحب إلهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك .. والقريب هنا هو كل إنسان على وجه البسيطة .
10- من أعثر أحد هؤلاء الأصاغر فخير له أن يطوق بحجر عنقه ويلقى فى لجة البحر من أن يعثر أحدهم .. فما بالك بقتلهم .


ولكن نجد أن أفعال السيد هتلر تتفق مع مبادئ وأفعال السيد محمد رسول الإسلام :

1- لا يبقى فى جزيرة العرب دينان .
2- إطردوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب .
3- لعنة الله على اليهود والنصارى .
4- قاتلوهم وإقتلوهم وإضربوا منهم كل بنان .
5- أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله واننى رسول الله ويؤتوا الزكاه ويقيموا الصلاة فان فعلوا فقد عصموا منى دمائهم واموالهم الا بحق الاسلام .
6- لمحمد الحق فى نكاح اى امرأة تروق له وما ملكت ايمانه .. أى ما شاء من الزوجات العديدات والعشيقات بلا رابط ولا وازع .