الزميل بنى آدم .. المشكلة فى الإسلام أنه يرتدى ثوب الدين السماوى بالتزوير بواسطة إقتباس نصوص وطقوس من أديان سماوية مثل اليهودية والمسيحية وهو ما يؤدى الى تضليل الكثير من البشر تحت دعوى وبريق عبادة الإله الواحد وهم لا يعلمون أنه دين مُشكل من عدة أديان ووثنيات الغرض منه ليس عبادة الله الواحد القهار بل تمجيد انسان اسمه محمد عاش منذ 1400 سنة تحت حماية السيف ومات وأنتن على سريره ودُفن وصار عظاماً لا تنفع ولا تضر .

ولكن من ناحية أخرى فإن وجهة نظرك قد تكون صحيحة من ناحية أن كثير من المسلمين قد إهتدوا الى المسيحية من خلال القرآن الذى من خلال إقتباساته المتعددة من الإنجيل والنصارى أثبت بدون أن يدرى لاهوت السيد المسيح الذى وُلد بدون أب بلا داع سوى أنه إله متجسد ..

فآدم كانت خلقته بلا أب ضرورة لأنه أول الخلق .
أما المسيح فولادته بدون أب لم يكن لها ضرورة سوى أنه إله متجسد ولابد أن يتجسد بهذه الطريقة وهى الحبل بلا دنس .

أما إدعاء البعض بأن هذه الطريقة كانت لإثبات نبوته فهو قول غبى لا يصدر عن ذى فهم أو عقل لأنها لن تكون مصدقة لنبوته كمعجزة بل مشككة فى أخلاقه وأخلاق أمه كنبى ابن عذراء .

إذاً السبب الوحيد لميلاده المعجزى بلا أب كما أقر القرآن هو تجسده وهو الإله .

والقرآن يقر أن المسيح قد "خلق" .. ولم ولن يخلق كائن منذ بداية الكون سوى الله سبحانه وتعالى .. إذاً المسيح هو الله المتجسد .

إذاً الله لا يترك نفسه بلا شاهد حتى فى كتاب دين غير سماوى مثل القرآن .. وكما يقول الكتاب المقدس عن الله أنه "ضابط الكل" .


أما عن تحليلك لشخصى الحقير فأقول لك أننى احب كل الناس ولكننى أكره الشيطان وحربى ليست مع دم ولحم بل مع أجناد الشر الروحية كما علمنى كتابى المقدس .

أصلى لأجل أخوتى المسلمين أن يهديهم الى الحق والحياة وأحمل لهم فى قلبى كل محبة ومودة وتسامح .

ولكننى للأسف لن أستطيع أن أخفى كراهيتى الشديدة للشيطان والإسلام ومحمد الذين تسببوا فى هلاك ملايين البشر الذين خلقهم الله على صورته ومثاله .. وخاصة أن طبعى حامى ولسانى سليط ولكن قلبى طيب وابن حلال .

فمثلاً دائرة المعارف الإسلامية كان متداولاً كأحد المراجع الإسلامية المعتبرة حتى فطن شيوخ الفتة أنه يتناول بكل موضوعية فضائح الإسلام المزرية فصادروه من الأسواق وصار كتاباً ممنوعاً .

ومثلاً الرجل الذى فتح مصر وهو عمرو بن العاص يصفه بعض كبار الصحابة بأنه ابن قحبة .. وهذا الوصف صدق وحق كما يقول التاريخ الإسلامية أن أم عمرو بن العاص كانت قحبة تمارس الدعارة بلا تمييز حتى تنازع على أبوة عمر أربعة رجال مارسوا الدعارة معها فى وقت متقارب .. فهل عندما أورد هذه الحقائق المخزية أشتم الإسلام أم أنتقده بموضوعية .. ما ذنبى إن كان هذا هو حال الإسلام ؟

ما ذنبى أن مفردات رسول الإسلام وصحابته قبيحة الى حد لا يصدقه عقل ؟

ما ذنبى أن رسول الإسلام يفتخر بأن أحب الأشياء اليه فى الدنيا هى الطيب والنساء ؟ وأنه لم يمنع نفسه عن إمرأة إشتهاها حتى زوجة ابنه عندما إشتهاها نالها !!

المشكلة أن البعض - للأسف - يتوحد مع الإسلام فيأخذ أى نقد للإسلام على أنه إمتهان لكرامته .. أنا أعذرهم بالطبع .. ولكن لى رجاء أن يحكموا عقولهم وقلوبهم بالفطرة السليمة التى خلقهم الله عليها من أجل الحق الذى نرجوه جميعاً .

ولكن إن كان البعض يكرهون الحق فماذا أستطيع لهم ؟