Arrayكتب الصفي:
فان المسيحية عنصرية مثلها ومثل اليهودية و النازية الفرق ان الاولتين قائمتان على العرق و المسيحية قائمة على اليسوعية. فاين باقي البشر الذين لا يؤمنون بان الله العلي القدير حل في بطن امة من امائه و خرج مثله و مثل كل ما يخرج من فتحة تناسلية ملطخا بالدم و الميكونيوم و اللغاويث و سوائل المهبل؟ صورة مهينة و مزلة لخالق كريم.[/quote]

بمقتضى الايمان المسيحى فانه لا خلاص بدون دم المسيح الإلهى الكفارى .. فإن كنت تجحد المسيح إلهاً ورباً وتنكر صلبه ورسالته الكفارية فأنت بكل بساطة هالك .. هذا واقع الحال وتلك ليست عنصرية ولكنه منطق .

المسيحية ليست عنصرية لأن الإنجيل يقول باركوا لاعنيكم وأحسنوا الى من يسيئون اليكم وصلوا لأجلهم .. وإفعلوا الخير "للجميع" ولا سيما لأهل الإيمان .

إذاً تعامل المسيحى مع الآخر غير المسيحى يخلو من البغضاء والعنصرية بل ملئ بالمحبة والصفح والمودة والخير .

ولكن الإسلام ملئ بالعنصرية لأن محمد بقرآنه وبسلوكه العملى من خلال سيرته المروية فى الأحاديث وكتب السيرة سلك مسلك الدم الدم والهدم الهدم .. والمشين فى مسلك محمد أنه كان يغتال إنسانية من لا يقتلهم :

1- فمن قبل الإسلام تحت إرهاب السيف المحمدى تمت إغتيال إنسانيته من خلال إغتيال ارادته التى ميزه بها الله عن سائر المخلوقات الحيوانية .

2- ومن أبدى رأيه الصريح الواضح فى معارضته للإسلام وأظهر هذا سواء فى شعر أو نثر أو غيره تم إغتياله وهى جريمة شنعاء ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأى والرأى الآخر .. والأشنع أن محمد إغتال حرية رأى شيخ طاعن فى السن وإمرأة شريفة فى قومها شقها الى نصفين بين جملين وهى أم قرفة وإمرأة مرضع ورجل كفيف وعريس هانئ فى بيته وإتبع فى كل هذا إسلوب الغدر الوضيع .. لم يواجههم كرجل وهم الضعفاء العزل من السلاح إلا من رأى حر جرئ وعقل راجح وإرادة مستقلة إنسانية عصماء لا تقل ذل ولا هوان ولا إستعباد .



الفرق الواضح بين المسيحية والإسلام التى يحاول الصفي ان يعمى الأبصار عنها أن المسيحية لا تدعو الى قتل المخالفين بل تدعو الى الصلاة لأجلهم لعلم يستفيقون من فخ ابليس الذى إقتنصهم لإرادته .. أما الإسلام فيدعو لقتالهم وقتلهم ليكون الدين كله لله وتكون إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية .. إنها النازية الإسلامية .


Arrayكتب الصفي:
هذا اول سوء فهم للاية الكريمة فهي لا تتحدث عن العرب بل تتحدث عن الامة الاسلامية و هي لا تقتصر على المسلمين اتباع النبي محمد (ص) ففي عرف القران شئت ام ابيت كل رسل الله تعالى و انبياءه و من اتبعوهم مسلمين و الايات في هذا كثيرة:[/quote]

لن أناقشك فى تلك الهلاوس الإسلامية التى تجعل كل الأنبياء مسلمين بالعافية شئنا أم أبينا مع أن الجميع يعلم أنهم كانوا يهوداً .. ولكن النازية الإسلامية تصبغ الجميع حتى التاريخ والأموات بصبغة الإسلام بالخزعبلات والتخاريف والتزوير .. وما دام السيفين تحت الشهادتين فلا خوف على تخاريف الإسلام فالمبدأ السائد الآن بين البشر أن الجبن سيد الأخلاق .

ولا أحمد يستطيع أن ينكر أن محمداً قد تفاخر بأنه عربى قرشى وأن قرآنه عربى بلسان مبين وأن إعجاز دينه يكمن فى الإعجاز اللغوى بالأساس وتحدى أن يأتى أحد بآية مثله وبالطبع هى سفسطائية محمدية إسلامية لا تقف أمام بحث قيم مثل كتاب طه حسين "فى الشعر الجاهلى" .. وغيره الكثير .

أما حكاية أن خير أمة أخرجت للناس المقصود بها كل المسلمين فأعتقد أن معظم المفسرين إن لم يكن كلهم يقولون بأن المقصود بخير أمة أخرجت للناس هى الأمة العربية التى نزل فيها القرآن وأتى منها خاتم الأنبياء المزعوم وأنيط بها تبليغ الرسالة المحمدية الى كل العالم وفرضها على كل الناس بالإرهاب والرعب والفزع .

النازية والإسلام توأم فى المبادئ والأهداف والوسائل .