Array ... والاعتدال لا يمكن مطلقا أن يؤدي إلى التحول الحاسم coversion ،فهذه الانقلابات الروحية الكبرى إنما تقع دائما نتيجة لعنف وإفراط ومبالغة في الطرف الأول المنقلب عنه ،
فعنف إيمان القديس بولس كان نتيجة لعنف إنكاره للمسيحية ،
وعنف الحياة التقية لدى القديس أوغسطين كان لازمًا طبيعيًا لعنف الحياة الشهوانية الحسية التي حييها قبل تحوله إلى الإيمان

إن الاعتدال من شأن الضعفاء والتافهين ، أما التطرف فمن شيمة الممتازين الذين يبدعون ويخلقون التاريخ .[/quote]

مش ده عب روحمون بدوي اللي بيقول كدة؟ هو رجل عنيف والعنف أجبره على الإبداع. لكن عندك محمد عابد الجابري وحسن حنفي وصاحبك بتاع تونس عبد المجيد شرفي وكل الناس العسل دي. كل دول معتدلين.

التطرف في النهاية يأتي بغيرة دينية قد تفتك بالدين نفسه وتذله وتخسف به في أسفل سافلين.

بولس عشان شخصيته كانت عنيفة يأتي ويقول: لست آذن لإمرأة أن تعلم رجل.. وهي عبارة خلقت جدل مؤلم في كثير من الأحيان وبسببها رفضت نساء كثيرات المسيحية وقالت إنهن لا يريدن إله يتعالى بقضيبه علينا.

طبعا أختلف بشدة مع المقولة أعلاه فكثيرا ما كان الصوت الأمومي الحاني الرقيق يخترق لقلوبنا ويجعل حتى الحديد نفسه يلين. ولكن كما تعرف فالناس تقوم بعمل إسقاط لشخصياتها على نظراتها الدينية وكلنا يصنع الإله على صورتنا من حين لآخر.