الاخ فضل ارت ان تساعدني في فهم منحى الفتوى فأجد نفسي قد تداخلت علي المعلومات فصعبت المدارك عوضا ان تحلها.
النظره الدينيه فوق القوميه هذا الطرح يناسب الطرح الديني, ولكن ما لم افهمه ان يتخذ كبير الرجالات الدينيه فتوى في اطار وطني معناه انه لم يتخطى الحاجز القومي وانما بقي محصور فيه.
لكن ان تقوم ايرانيا بالتدخل في الحاله العراقيه وبالضبط فيما يصب بالمطلب الامريكي-الصهيوني فهذا ما يحيرني.
لو كان الافتاء مثلا اتى بحرمت التعامل مع المحتل
لفهمت الطرح لانه يدخل في المصلحه الوطنيه والدينيه لان مثل ذالك يعني التعامل مع اعداء الوطن اي من يحتل الوطن ويسرق ثرواته ويكون من
اقر دستوره الانتقالي صهيوني يهودي يفرض على المسلم العراقي.
لكن الدعوه للانتخاب على صيغه نوح فريدمان فهذا مايسبب لي بعض الصداع في الفهم.
اما اخي الكريم طرحك في المقطع التالي:
(..فالديمقراطية شكل تنظيمى متقدم لدولة قومية وليس اداة لتعبيرات دينية توتاليتارية وسيكولوجيا القطيع)

حيث اخي الكريم ان الدول الغربيه هي دولا قوميه
ولا نجد مثلا ان يقوم البولندي في الدخول في العمليه الانتخابيه الالمانيه
وكذا لايحق للكندي ان يدخل في العمليه الانتخابيه الامريكيه.
اذا الوضعيه الديمقراطيه هي شكل قومي وليس اممي
على ذالك تدخل السيد السيستاني لايخل لا في اطار المنظار الديمقراطي و لاحتى المنظار الديني
لان بالمقابل لم نجد احدا من الحوزه العلميه سواء انيا ام سابقا ان تخلت ضد شاه ايران مثلا
او اتخذت موقفا ضد الحمله الاعلاميه الغربيه ضد برنامج ايران النووي من قبل الاداره الامريكيه.