سلام للجميع..

الزميل زيد:

حتى لا ندخل في دوائر مرة اخرى و حتى لا نكرر مرة اخرى ان الكتاب يفسر بالكتاب سابدأ من كلامك الذي اخترته انت اساسا للحديث:
Arrayوالمفروض أن نبدا بهذا لأنه الأساس لأنه مأخوذ من مخطوطات ونسخ الكتاب المقدس التي تؤكد ان منح "الروح القدس" هو بمعنى منح "مواهب الروح القدس" لا دخول الروح القدس بنفسه كأقنوم داخل جسم المؤمن.[/quote].

و ارجوا ان نبقى في مجال الايات التي ساعرضها هنا:

وعد الرب يسوع المسيح تلاميذه في يوحنا 16:14ـ17 ، "وسوف أطلب من الآب أن يعطيكم معيناً آخر يبقى معكم إلى الأبد، وهو روح الحق (أي الروح القدس)، الذي لا يقدر العالم أن يتقـبـله لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه في وسطكم، وسيكون في داخلكم"

تمهيد بسيط:

الله موجود في كل مكان لا يحد بزمان و لا علو او عمق او ارتفاع. ار 23:24 .أما املأ انا السموات والارض يقول الرب.

عندما تكلم الله مع موسى على الجبل قال: خر 3:5 فقال لا تقترب الى ههنا.اخلع حذائك من رجليك.لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة

مع ان الله موجود في كل مكان الا انه اختار "حيزا" معينا من المكان ليقدسه بوجوده . هذا ما فعله ايضا مع يشوع:
15 فقال رئيس جند الرب ليشوع اخلع نعلك من رجلك لان المكان الذي انت واقف عليه هو مقدس.ففعل يشوع كذلك

نأتي الى الروح القدس و بنفس الطريقة:
في الرسالة إلى مؤمني كورنثوس 19:6 نقرأ، " ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم."

جسد المؤمن فقط و فقط المؤمن هو هيكل للروح القدس اختاره ليسكن فيه( مع وجوده في كل مكان في نفس الوقت كما قلت سابقا) . و من نتائج سكنى الروح القدس تنسكب المواهب على المؤمن و المؤمن فقط. و هذه المواهب اصلها واحد الا و هو الروح القدس الساكن فينا .كو 12:4 فانواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد.

و هذا مرى اخرى يؤكده الرسول بولس:
"الذي فيه أنتم مبنيون معاً مسكناً لله في الروح" (أفسس 2: 22)

و اقرأ الاية الاتية بتمعن لو سمحت:

"أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم إن كان أحد يُفسد هيكل الله فسيفسده الله لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" (1 كورنثوس 3: 16 و 17).

دعني اخبرك شيئا اخر:

طلب الله من موسى ان يصنع خيمة اجتماع و قسمها الى ثلاثة اقسام: الدار الخارجية و القدس و قدس الاقداس. طلب الله من موسى ان يصنع المسكن ليسكن الله مع شعبه( مع ان الله يملأ السموات و الارض):

فيصنعون لي مقدساً لأسكن في وسطهم. بحسب جميع ما أنا أريك من مثال المسكن ومثال جميع آنيته، هكذا تصنعون.’’ (خر 1:25-9).

و كانت الدار الخارجية مفتوحة للجميع ياتي اليها عامة الشعب و معهم"ذبيحة" ليقدموها حسب انواعها.
اما القدس فكان يدخله الكهنة فقط والكهنة، هم من اختارهم الله من نسل هرون ليذبحوا الحيوانات، ليقدموها كذبائح للتكفير عن الخطايا. وكان هناك ثلاثة أشياء في هذه الغرفة. المائدة الذهبية أو المذبح الذهبي الذي كان يقدم عليه البخور، والمصباح الزيتي أو المنارة، ومائدة كان يوضع عليها خبزٌ مخصوص، كان يقدَّم أمام الله في العبادة.

و اما قدس الاقداس فكان ممنوعا على الجميع ان يدخلوه حتى الكهنة. و لايدخله الا رئيس الكهنة مرة واحدة في السنة في يوم الكفارة العظيم. كانت هذه الغرفة تخص الله وحده! ولهذا قال الله لموسى أن كل من يحاول أن يدخل قدس الأقداس، يموت! والأكثر من ذلك، أنه كان عليه أن يدخل بدم ذبيحة، للتكفير عن خطاياه وخطايا الشعب، كما أمر الله. و اذا لم يكن دم على يديه يموت موتا. و اصبح طريق قدس الاقداس مفتوحا لنا بعد ذبيحة المسيح19 فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع 20 طريقا كرّسه لنا حديثا حيّا بالحجاب اي جسده و سكن الله في مؤمنيه بعد ذبيحة الرب يسوع

و اعود لكلامك الذي بدات به الحديث

Arrayوالمفروض أن نبدا بهذا لأنه الأساس لأنه مأخوذ من مخطوطات ونسخ الكتاب المقدس التي تؤكد ان منح "الروح القدس" هو بمعنى منح "مواهب الروح القدس" لا دخول الروح القدس بنفسه كأقنوم داخل جسم المؤمن.[/quote].

لنقول ان استنتاجاتك مغلوطة جملة و تفصيلا استنادا على كلام الكتاب المقدس. و ارجو منك يا عزيزي مرة اخرى الاستقراء من التفسير و ليس القراءة فقط.


كل المودة.