شهوة المرأة تختلف عن شهوة الرجل، وإن كانت تمر بنفس المراحل العلمية.

الرجل يتهيج كما المرأة من الكلام والمداعبات، ولكن شهوة الرجل ترتفع بشكل قوي وتمر بفترة التهيج التي تطول وتقصر بحسب الحالة والرغبة .. الخ، وتنتهي بالأورغازم ثم تسقط دفعة واحدة بعده.
المرأة تطول لديها أكثر فترة التهيج أثناء المداعبة ويكون لهذه الفترة الأهمية الكبرى، ثم أن الفرق بين الأورغازم وبين فترة التهيج ليست بوضوحها لدى الرجل، كما يمكن أن تصل للأورغازم عدة مرات متتاليات، والسبب أن الشهوة لدى المرأة لا تتوقف أو تنزل بعد الأورغازم بشكل حدي وسريع بل بشكل بطيء وتدريجي كما صعدت، أي تعود لفترة التهيج، وبتهييج جديد بعدها يمكن أن تصل لأورغازم جديد.
لإشباع رغبة المرأة يجب إطالة فترة المداعبة أكثر ما يمكن، لا سيما بالمداعبة الفرجية ولما لا القبلات الفرجية، ثم يجب خصوصاً الإبقاء على المداعبات بعد الأورغازم وإلا فإنها ستشعر بالضيق الشديد، مثلاً يمكن ملاحظة أن المرأة بعد النشوة أو الأورغازم غالباً ما تبقى بحالة ارتعاش ويبقى فخذيها يرتعشان، يجب ألا يتوقف هكذا فجأة الرجل عن المداعبة أو يترك شريكته بحالها ولو انخفضت رغبته للحضيض، فليظل يقبلها ويداعبها بعدها.
أما الوصول للرعشة أو الأورغازم فهو ضروري لدى الرجل والمرأة على حد سواء، وعدم الوصول إليها مزعج وصعب جداً لكلا الطرفين بل يؤدي لنوع من الـ "Frustration".

(f)