في البداية ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع لما يحمل في طياته الكثير من المهام الحساسة والتي استصاغتها اذناي منذ نعومة أضافري


قضيتي مع أقرب وابعد انسانه لي قريبة الى ضميري ومشاعري وبعيده عن عقلي ,,

قضيتي مع أمي ,, والتي لازلت أعاني منها ,, أنا احد أبنائها وأنا الأبن الوحيد الذي يشعر بالظلم والتجني والأسى ,,


لا أعلم ماهو سر الأم وكيف يستطيع المرء حله ,, كيف أستطيع الوصول الى قلبها هل كل الأمهات هكذا ام اني الوحيد من بين البشر الذي أفتقد للحب والحنان

قضيتي ايها السادة الكرام انني دائماً اتصادم مع والدتي في نقطة معينة بعدها تنقلب الأمور رأساً على عقب ,, والتي في الغالب تنتهي بالشتائم

حاولت إرجاع المشكلة الى أصلها فوجدت أن اساسها الطلب ,,, والدتي لاتكل ولاتمل في طلبي تجد متعة في طلبي إفعل كذا إذهب عند كذا لنذهب سوياً الى الشوبينق الى السوبر ماركت طلباتها (كالشهيق والزفير) حتى في بعض الأوقات الطلب الواحد يولد ويصبح ثلاث طلبات أربع طلبات حال إستجابتي للطلب الأول ,, وللأسف حال ذهابي معاها الى الشوبينق في الغالب أجد أن هناك عثرة أخرى تنتظرني فلا تنتهي من التسوق الا في حال غضبي وإحمرار وجهي نتفق انا وهي على وقت معين فيتضاعف الوقت حال وصولنا والمشكلة ان هذا يحدث بإستمرار (غير ان هناك امور ثانوية لايسع المكان لذكرها)

نتائج هذه الأمور أوصلتني الى إصابة بمرض نفسي مزمن أشعر به حال سماع طلب جديد والذي غالباً مايكون دوار في الرأس والكتمة وضيق الصدر والملل


مما نتج عن ذلك ردات فعل لا ارادية أو بإرادة الحرق الداخلي الذي أشعر به

فأصبحت لاأفي بكل طلباتها أرفض لها بعض الطلبات والقضية انه في حال رفضي تقوم بشتمي وقذفي بعبارات وكلام قبيح غير لائق ممايزيد على جراحي وألمي ويزيد على كاهلي المثقل من صدمات الزمن ,, فأصبحت أبحث عن درع يحميني من كلامها فالصمت تجاوزته ولاأستطيع الصمت امام ماتقول ’’

( نتائج هذه الأمور اننا أصبحنا كالأطفال نتبادل الشتائم والكلام القبيح بيننا )


مالحل من هو المسؤول ماذا علي ان أفعل اصبحت لا اطيق هذا الموقف الذي وُضعت فيه بالإكراه أعلم ان الام حملتني وو و ربتني الخ وأعلم ان الواجب ان لاننرههم ولا نتأفف منهم



وصلتني عبر البريد من أحد الأعضاء الكرام في هذا المنتدى