{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
رسائل أخوان الصفاء -هويَّتها ومحتواها
يجعله عامر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #1
رسائل أخوان الصفاء -هويَّتها ومحتواها
رسائل أخوان الصفاء
هويَّتها ومحتواها




سيِّد حسين نصر


1

بما أنها كانت متخفِّية برداء السرِّية منذ بداية ظهورها، بقيت الرسائل توفر نقاط جدال عديدة ومصدر خلاف بين كلٍّ من علماء الإسلام والغرب على حدٍّ سواء.[1] كما بقيت مسألة هوية المؤلِّفين (أو ربما المؤلِّف الواحد)، ومكان وزمان تدوين أعمالهم ونشرها، وطبيعة هذه الأخوية السرية ومظهرها الخارجي المتمثل بالـرسائل، وغيرها من المسائل الثانوية، من دون أجوبة تاريخية محددة.

وتذكر مصادر إسلامية عديدة أسماء جماعة من علماء البصرة على أنهم مؤلِّفو الرسائل. فابن القفطي يذكر في كتابه أخبار الحكماء،[2] نقلاً عن أبي حيان التوحيدي، أن مؤلِّفي الرسائل هم أبو سليمان محمد بن معشر البسطي، وأبو الحسن علي بن هارون الزنجاني، وأبو أحمد المهرجاني، وعوفي البصري، وزيد بن الرفاعي. وقد أوْرَدَ الشهرزوري، من ناحية أخرى، قائمة من المؤلِّفين، مختلفة نوعًا ما،[3] ذكرها في كتابه نزهة الأرواح، وتضم كلاً من أبي سليمان محمد بن مسعود البسطي المعروف بالمقدسي، وأبي الحسن علي بن هارون الصابي، وأبي أحمد النهرجوري، وعوفي البصري، وزيد بن الرفاعي. ويزعم أبو حيان التوحيدي نفسه أن الوزير أبو عبد الله السعدان، الذي قُتِلَ سنة 375/985، استخدم جماعة من العلماء تضم كلاً من ابن زرعة (331/942-398/1003)، ومسكويه الرازي (ت. 421/1029)، وأبي الوفاء البوزجاني، وأبي القاسم الأهوازي، وأبي سعيد بهرام، وابن شاهويه، وابن بكر، وابن حجاج الشاعر، وشوخ الشيعي (ت. 391/1000)، وابن عبيد الكاتب، وأن أقوال هؤلاء جُمِعَتْ وصُنِّفَتْ لتشكِّل الرسائل.[4] وذكر أبو حيان، نقلاً عن أحد المؤلِّفين المزعومين – زيد بن الرفاعي – قوله إنه "لا تربطه أيُّ علاقة محددة مع أية طريقة. وهو يعرف كيف يكوِّن مذهبه من جميع الأطراف [...]. فإذا ما استطاع أحد الجمع بين الفلسفة اليونانية وبين شريعة الإسلام فإنه يصل، بنظر الأخوان، إلى كمال الإيمان. وبهذا الشكل كتبوا خمسين كراسًا في جميع فروع الفلسفة"[5].

ولم يقتصر اختلاف وجهات النظر على مؤلِّفي الرسائل فقط، بل شمل أيضًا أمر انتمائهم المذهبي داخل الجماعة الإسلامية.[6] فقد وجدت المناقشات الحديثة صدًى لها بين باحثي العصر الوسيط المسلمين أنفسهم.[7] فابن القفطي يبدي وجهة نظره حول الموضوع، ويرى أن أخوان الصفا هم من أتباع المدرسة المعتزلية ذات المنهج العقلاني.[8]

لكن إذا ما أخذنا الاحترام الكبير الذي يكنُّه الإسماعيليون للـرسائل[9] واستخدامهم الواسع لها، وخاصة في اليمن، وحقيقة أن هذا "العمل يتقبَّله الإسماعيليون كجزء من مذهبهم، ولا يزال يُعتبَر باطنيًّا"[10]، بعين الاعتبار، فلن نُدهَش حين نجد معظم العلماء المحدثين – من المسلمين وغير المسلمين – يزعمون إسماعيليةَ مؤلِّفي هذا العمل. فقد أوْرَدَ عارف تامر، على سبيل المثال، رواية مفصَّلة ومقنعة حول الطبيعة الرسائل الإسماعيلية، مُطلِقًا على محتوياتها تسمية "الفلسفة الإسماعيلية".[11]

ويعتمد عادل العوا منهجًا مختلفًا نوعًا ما، مبنيًّا على الدراسة التحليلية للـرسائل. فبدلاً من ربط أخوان الصفاء بأية جماعة معينة، نراه يطلق عليهم اسمًا غامضًا هو "ما بعد المعتزلة"[12] – أوهو يوافق في هذا الرأي – ولو موافقة غامضة – بعض تلامذة أخوان الصفاء الغربيين المبكرين.

تجلَّى اهتمام علماء الغرب الجدي بالترجمة التي قام بها ديتريتشي Dietrici والتي شملت معظم الرسائل، لكن بطريقة حرة نوعًا ما وغير منتظمة، خلال فترة تربو على الثلاثين عامًا في القرن التاسع عشر.[13] وقد أدرك في كتاباته المبكرة دور أخوان الصفاء الهام في جمع معظم المعارف الإسلامية جمعًا موسوعيًّا، وفي توحيد مختلف العلوم في وجهة نظر عالمية موحَّدة.[14] وتُعتبَر مقالة فلوغل Flügel حول أخوان الصفاء[15] من الدراسات الألمانية المبكرة التي لعبت دورًا مؤثرًا في العقود التالية، حيث أكد فيها طبيعة الرسائل العقلانية والمعتزلية. لكن إذا ما أخذنا باهتمامات المعتزلة وميولها العقلانية، من جهة، وبآراء أخوان الصفاء حول علوم الكونيات وما وراء الطبيعة، من جهة أخرى، فإن رأي فلوغل يصبح من أصعب الأمور قابلية للفهم. ومع ذلك، فقد أيَّد هذا الرأي علماء من القرن العشرين، مثل براون[16] Browne ونيكلسون[17] Nicholson، بينما رأى ميغيل آثن بلاثيوس[18] M.A. Palacios أن الرسائل هي عبارة عن مزيج بين وحي وإلهام كلٍّ من الشيعة والمعتزلة. وبطريقة مشابهة، يزعم باينز Pines، في أثناء الإشارة إلى دور النبي، أن "رسائل أخوان الصفاء هي، في هذه الحالة، كما في حالات أخرى عديدة، محاولة لردم الفجوة بين تيارين من التفكير: فهي، من جهة، مُشرَّبة بالعقائد الشيعية، وخاصة الإسماعيلية، ومن جهة أخرى، تتبع عن كثب، أو تنتحل بالأحرى، نظرية الفارابي السياسية"[19].

يُعتبَر قيام الحركة الإسماعيلية الأولى، إضافة إلى الحركة الفاطمية والعلاقات بين الإسماعيلية والباطنية والقرامطة، من المسائل الأكثر غموضًا وتعقيدًا في التاريخ الإسلامي. لكن من المناسب لهدفنا هنا، إن لم يكن صحيحًا تمامًا، توحيد الحركات والأحزاب السابقة تحت تسمية واحدة ندعوها بها، وهي الإسماعيلية.[20] بهذا التعميم، يمكننا الجزم باطمئنان بأن الأكثرية العظمى من علماء الغرب ترى أن لأخوان الصفاء ورسائلهم علاقة بالحركة الإسماعيلية. وقد دافع كازانوفا[21] Casanova عن هذا الموقف منذ العام 1915؛ تلاه في ذلك كلُّ من غولدتسيهر[22] Goldziher وماكدونالد[23] MacDonald ولين بول[24] Lane-Poole وماسينيون[25] Massignon وإيفانوف[26] Ivanov؛ وهؤلاء هم من أشهر الباحثين المعروفين في هذا الميدان.

وهناك عدد ضئيل من العلماء الغربيين – مثل شتيرن Stern وسارطون Sarton – ممَّن أخذوا برأي الكتاب المسلمين الأوائل فيما يتعلق بنسبة مؤلِّفي الرسائل، فنسبوا العمل إلى جماعة من العلماء، ربما كانوا من البصرة. وقد عاد شتيرن إلى هذا الرأي بعد أن تخلَّى عنه لفترة، وذلك بعد نشر كتاب الإمتاع لأبي حيان التوحيدي الذي ذكر فيه أسماء جماعة العلماء.[27] وفي دراسته المستفيضة حول العلاقة بين الصابئة والإسماعيلية المنشورة حديثًا، عرَّف كوربان Corbin أخوان الصفاء بأنهم جماعة أو جمعية من رجال العلم الذين كانوا، في الوقت نفسه، صوت الحركة الإسماعيلية.[28]

ومن الأفضل، قبل إصدار حكم حول مسألة نسبة مؤلِّفي الرسائل المعقدة، العودة إلى الرسائل ذاتها طلبًا للمساعدة. إذ بما أن الجميع متفقون على أن الرسائل قد كتبها أخوان الصفاء، فكل ما يخبرنا به الأخوان عن أنفسهم وأهدافهم وتشكيل أخوانيتهم هو، في الوقت نفسه، معلومات تخص مؤلِّفي الرسائل. وقد كتب أخوان الصفاء في إحدى رسائلهم يقولون:[29]

وينبغي أن تعلم أن العلَّة التي تجمع بين أخوان الصفاء، وهي أن يرى ويعلم كلُّ واحد منهم أنه لا يتم له من صلاح معيشة الدنيا ونيل الفوز والنجاة في الآخرة إلا بمعاونة كلِّ واحد منهم لصاحبه.

يبدو، إذًا، أن هدفهم لم يكن جمع الحقائق، ولا رغبتهم في أن يكونوا تلفيقيين أو إبداعيين؛ ولذلك كثيرًا ما أطلق أولئك الذين كانوا متشوِّقين إلى إيجاد الإبداع في عملهم، فوق أيِّ شيء آخر، صفة التلفيقية وعدم الإبداع على أعمال أخوان الصفاء.[30]

إن هدف أخوان الصفاء، وفقًا لتعريفهم الخاص بهم، هو هدف "تربوي"، بكلِّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى؛ أي الوصول بملَكات الإنسان الكامنة إلى مرحلة التفتح والكمال، كي يتمكن من النجاة ونيل الحرية الروحية. ونجد، من ناحية عملية، أن كلَّ فصل من فصول دراستهم الطويلة يُذكِّر القارئ بأنه سجين في هذا العالم، وأن عليه تحرير نفسه عن طريق المعرفة. إن جميع العلوم التي تناولوها – الفلك والأوعية الدموية وعلم الأجنَّة – قد تمَّتْ مناقشتُها ليس لغرض نظري بحت أو مماحكة فكرية، ولا حتى من أجل تطبيقاتها العملية، بل من أجل حلِّ العُقد الموجودة في نفس القارئ عن طريق جعله واعيًا لعظمة انسجام العالم وجماله، من جهة، وضرورة أن يذهب الإنسان إلى ما بعد الوجود المادي، من جهة أخرى. لهذا فقد جمع أخوان الصفاء في تربيتهم المثالية فضائل أمم عديدة من أجل الوصول إلى تلك الغاية.

وكان أخوان الصفاء قد عرَّفوا الإنسان المثالي، الكامل خُلقيًّا، على أنه شرقي فارسي النشأة، ذو تربية عراقية – أي بابلية، تلميذ المسيح في سلوكه، عربيًّا في إيمانه، عبريًّا في دهائه، تقيًّا كراهب سرياني، يونانيًّا في العلوم الفردية، هنديًّا في تفسيره للألغاز، وأخيرًا – وبشكل خاص – صوفيًّا في مجمل حياته الروحية.[31]

وإذا أخذنا هدف الرسائل، عوضًا عن مصادرها، بعين الاعتبار، فإننا سنجد صعوبة في شرحها ووصفها بالتلفيقية، لأن ما يبدو، تاريخيًّا، على أنه مأخوذ من مصادر متنوعة، قد تمَّ جمعه وتوحيده في وجهة نظر نهائية ووحيدة. وبما أن تلك النهاية تنسجم مع الحديث النبوي "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر" انسجامًا كاملاً تقريبًا، فإننا نجد صعوبة أكبر في وصمها بأنها "غير إسلامية" بأيِّ شكل كان، وذلك إذا ما قبلنا تعريف كلمة "إسلامي" الوارد في التمهيد.

ولم يقرن أخوان الصفاء أنفسهم روحيًّا بالتصوف فقط – وهو الذي يهدف في النهاية إلى إيقاظ المريد من "غفلة النسيان" من خلال تربية ورياضة روحانيتين – بل إن حديثهم عن جمعيتهم يطابق – من ناحية ظاهرية واجتماعية – الطرق الصوفية. وقد قسموا أنفسهم إلى مراتب أربعة هي:

1. مَن يملكون صفاء جوهر نفوسهم وجودة القبول وسرعة التصور. ولا يقل عمر العضو فيها عن خمسة عشر عامًا؛ ويُسمَّوْن بالأبرار والرحماء، وينتمون إلى طبقة أرباب الصنائع.

2. مَن يملكون الشفقة والرحمة على الأخوان. وأعضاؤها من عمر ثلاثين فما فوق؛ ويُسمَّوْن بالأخيار الفضلاء، وطبقتهم ذوو السياسات.

3. مَن يملكون القدرة على دفع العناد والخلاف بالرفق واللطف المؤدِّي إلى إصلاحه. ويمثل هؤلاء القوة الناموسية الواردة بعد بلوغ الإنسان الأربعين من العمر، ويُسمَّوْن بالفضلاء الكرام، وهم الملوك والسلاطين.

4. المرتبة الأعلى هي التسليم وقبول التأييد ومشاهدة الحق عيانًا. وهي قوة الملكية الواردة بعد بلوغ الخمسين من العمر،[32] وهي الممهِّدة للصعود إلى ملكوت السماء؛ وإليها ينتمي الأنبياء، مثل إبراهيم ويوسف وعيسى ومحمد، والحكماء مثل سقراط وفيثاغورس.[33]

يرى المرء في هذا التصنيف التقسيم المعروف بين الحرفيين والملكيين والمريدين الكهنوتيين الذي ساد في أوروبا في العصور الوسطى. كما تتضح فيه وحدة الهدف النهائي من خلال تراتُب مختلف الدرجات. والشيء الذي دفع بعض الناس إلى اتهام أخوان الصفاء بالتلفيقية لم يكن على كلِّ حال هو هذا الشكل من التوحيد، بل ذكرُهم للحكماء القدماء إلى جانب الأنبياء.

وقد سبق لنا في غير مكان توضيح صحة الإجراء الذي يقبل بـضمِّ كلِّ مَن يقول بوحدة المبدأ الإلهي إلى الإسلام. ونجد عند المسلمين في الواقع – وخاصة لدى الصوفية منهم – أن الفكرة القائلة بأن الله أنزل الحقيقة في بعض صورها على جميع الناس هي نتيجة واضحة للتنزيل القرآني نفسه. وبالمثل، كما يقول الطيباوي، "يعتقد أخوان الصفاء أن الحق واحد، دون أن يكون عملاً فرديًّا لأحد بعينه. وقد أرسل روحه إلى جميع الناس: إلى النصارى كما إلى المسلمين، وإلى السود كما إلى البيض"[34].

ويرى مؤلِّفو الرسائل أن الفردية هي مصدر الحيرة والخطأ. ورؤية أسماء حكماء قدماء – إغريق أو غيرهم – في كتابات أخوان الصفاء لا تقوِّض غايتهم في التربية عن طريق الضمِّ باتجاه الهدف النهائي الذي هو تحرير تلامذتهم من السجن الأرضي، ولا تجعلهم، من جهة أخرى، تلفيقيين بأيِّ مفهوم كان، ما عدا المفهوم التاريخي.

وفي أحد الفصول البارزة والمثيرة يقرن أخوان الصفاء أنفسهم بالدين الأساس – أو الشامل – والفلسفة الخالدة Philosophia Perennis التي سعوا إلى نشرها في أقصى مراحل تفتحها، وذلك فقط بعد أن قام آخر الأنبياء بإبلاغ رسالته إلى العالم:[35]

اعلم، أيها الأخ البار الرحيم، أننا نحن جماعة أخوان الصفاء، أصفياء وأصدقاء كرام، كنا نيامًا في كهف أبينا آدم مدة من الزمان، تتقلَّب بنا تصاريف الزمان ونوائب الحدثان، حتى جاء وقت الميعاد بعد تفرُّق في البلاد في مملكة الناموس الأكبر، وشاهدنا مدينتنا الروحانية المرتفعة في الهواء [...].

يسعى أخوان الصفاء، طبقًا لمفهومهم الخاص إذًا، إلى نشر الحكمة الخالدة، أو ما أطلق عليه السهروردي فيما بعد اسم "الحكمة اللدُنِّية"، التي امتلكها الإنسان بصورة ما على الدوام، ولكنها تنتشر الآن إلى أقصى مدى على يدي الأخوان، بعد أن بقيت مستترة في "الكهف" طوال الأدوار السابقة لتاريخ الإنسانية. وإذا ما ادَّعى أخوان الصفاء أنهم يستمدون عقائدهم، بعد ظهورهم الزمني، من مصادر قديمة، فإنهم لم يفعلوا ذلك بقصد تجميع "متحف"، بل لبناء قلعة موحِّدة، ولهداية تلامذتهم إلى حقيقة وحيدة يرون أنها أساس جميع المصادر المتنوعة التي استقوا منها علومهم وإلهامهم. كما رأوا أن البركة النهائية تأتي، في جميع الأحوال، من الإسلام الذي هو التنزيل الأخير للحقيقة في الدور الحالي للإنسانية.

10-20-2007, 10:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
رسائل أخوان الصفاء -هويَّتها ومحتواها - بواسطة يجعله عامر - 10-20-2007, 10:08 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رسائل في التجديد والتنوير فارس اللواء 0 390 06-22-2014, 02:05 PM
آخر رد: فارس اللواء
  رسائل النور نظام الملك 0 720 02-25-2013, 06:36 PM
آخر رد: نظام الملك
  رسائل ابن سبعين يجعله عامر 2 3,093 12-14-2010, 11:07 PM
آخر رد: عصفور الصعيد
  بكاء الطاهرة رسائل قرة العين احمد حسين العلي 8 2,729 09-16-2010, 11:29 PM
آخر رد: إبراهيم
  رسائل جامعية و كتب و مقالات عن القراءات القرانية fancyhoney 1 3,342 06-09-2010, 10:51 PM
آخر رد: fancyhoney

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS