سائق تاكسي يعترف علنا: اغتصبت ٤ فتيات.. ولم يتم القبض عليه ٠

«لحماية» هي كلمة السر المتداولة بين أفراد إحدي عصابات الاغتصاب، إذ يطلقونها علي الفتاة التي يختطفونها ويتصلون تليفونيا ببعضهم البعض لكي يتشاركوا عملية الاغتصاب.. هذا ما أكده «سعد» سائق التاكسي الذي ارتكب عدداً من جرائم الاغتصاب.

وقال سعد خلال اعترافاته مساء أمس الأول لبرنامج «القصة وما فيها» الذي تقدمه الإعلامية رولا خرسا: ارتكبت أكثر من جريمة اعتداء جنسي.. وكانت البداية عندما قمت بتوصيل فتاة من حدائق المعادي إلي التجمع الخامس في الثالثة صباحا.. وفي الطريق لعب الشيطان في دماغي فغيرت اتجاه السيارة إلي الصحراء وهددت الفتاة بالمطواة، وحاولت مقاومتي لكنها لم تفلح وحصلت منها علي ما أريد في صحراء القطامية ولم يؤثر في استعطافها وهي تقول «حرام عليك ده أنا بنت بنوت».

ويضيف السائق: توالت بعد ذلك عمليات الاغتصاب بالتعاون مع أصدقائي.. وكلما اختطف أحدنا واحدة كان يتصل بنا ويقول «أنا معايا لحماية.. حضّر المكان» فقد كانت لدينا عدة أماكن مجهزة سلفا حسب المكان الذي نعثر فيه علي فريستنا.

وسألته رولا: ألم يخطر في بالك أبدا أن هذا حرام؟ فرد عليها: الشيطان شاطر وكان بيحلي لي الحاجات دي.. وبعدين فيه بنات كثيرة بتلبس لبس قصير زي الميكروجيب بشكل يظهر مفاتنها.

واعترف السائق أنه «تقريبا» ارتكب جريمة الاغتصاب ٤ مرات وربما أكثر دون أن يتم القبض عليه، فسألته رولا: أليس من الممكن أن تبلغ عنك إحدي الضحايا، فقال: سأنكر وقتها ارتكابي هذه الجرائم.. وأنا حاليا ملتزم جداً وتبت ولجأت إلي دار للرعاية الاجتماعية أقيم فيها دون مشكلات.

وقالت إحدي ضحايا الاغتصاب وتسمي «رحمة» إنها هربت من جحيم زوجة أبيها، فوقعت في يد ٨ شباب تناوبوا اغتصابها ٤ أيام، ثم تعرضت للاختطاف من قبل شاب أجبرها علي الإقامة معه ٤ شهور وكان يغتصبها يوميا.

من جانبها قالت الدكتورة عبلة البدري مدير جمعية الأمل لرعاية المغتصبات: فوجئنا أثناء تعاملنا مع فتيات الشوارع بأن أغلبهن أمهات وبينهن فتيات لم يتجاوزن الـ ١٥ عاما، وأنا شخصيا ضد زواج المغتصب من المغتصبة، لأننا بذلك نحقق له أهدافه اللا إنسانية.

وطالبت البدري الجهات المختصة باستخراج شهادات الميلاد لمولودي الاغتصاب بأسماء أمهاتهم حتي لا يعيش هؤلاء دون نسب.