قصة جميلة في تصويرها للواقع المأساوي الذي وصل إليه حالنا , فالأصولية العفنة أصحبت ذات حصانة ضد النقد العلني , فهي تتسربل برداء الإله ولا تقبل جدلاً ولا مناقشة , وأصحابها أصبحوا يعبدون النصوص كما كان أسلافهم يعبدون الأصنام , ولا زلت أتذكر حادثة التفجيرات منذ حوالي سنتين أو ثلاث بميدان عبد المنعم رياض وأحد المناطق القديمة بالقاهرة أعتقد السيدة نفيسة أو شيء , أتذكر في هذه الحوادث كلام الإرهابيين وهم ينفذون أعمالهم البشعة وهم يعتقدون أنهم يقومون بعمل عظيم وكلماتهم تمتلء بروح الشر والدماء ...
ولكن صدقني يا سيدي أنا مؤمن تمامًا أن أمثال هؤلاء ضحايا بأكثر مما هم مجرمون , فكم لي من أصدقاء راجحي العقل ولكنهم في مجال الدين توقفت عقولهم عن التفكير بل والعمل تمامًا ولربما كان هناك أمل في الأيام القادمة رغم تصاعد كل هذه النيران الأصولية لمختلف الديانات .. ربما