Arrayأجمع جميـع المفسرين و العلماء و ناقلي التفسير و ناقلي العلم و المحدثين و ناقلي الحديث و الخبر على وقوع المسخ بشكل حقيقي باستثناء "الشيخ الصفي" الذي يقول عكس ذلك.[/quote]
Array لن أعلق اكثر. و من له اذنان للسمع فليسمع.[/quote]
الأخ الصفي ذكر أنهم اوردوا رأي مجاهد في المسخ المعنوي ،
ومن حقه أن يستشهد بما يوافق رأيه،
كما أن من حقه أن يرجع عن رأيه أو يتمسك بقناعته ،

لكن حتى ولو كان المسخ حقيقياً ،
فلقد ناقشنا هذه النقطة في موضوع سابق في الساحـة،

وبأن القرد يشبه الإنسان في نواحي كثيرة وهو أقرب شيء للإنسان ،
في الشكل والحركة والمعيشة ،
لذلك كان المسخ لقرد أفضل لهم ولقومهم لكي يستمروا في التآلف معهم ،
ولكي يأخذوا منهم العبرة لكل من يتجرأ ويحاول التحايل على شريعة الله ،

ألا يستحق اليهود أكثر من هذا ،
ألم يبصقوا في وجه ربكم ويصفعوه ويجعلوه لعنة وعبرة لمن يعتبر ؟

لكنكم كالغرقى تتمسكون بقشة ظناً منكم أنها خشبة ،
وتضحكون على الرذاذ والقذى متناسين الزلط والأخشاب في عيونكم ،
Array
ينظر المسيحيون رجال دين كانو أم عامة للنبي (ص) بانه عدو للمسيحية.و ظنوا بان العمل على تشويه صورة النبي (ص) ستؤدي الى انهيار الاسلام في نفوس المسلمين. وقد بين "دانييل نورمان" في كتابه(الإسلام والغرب) هذه الخطة من خلال عبارة وردت في باب النبوة المزيفة جاء فيها:"لقد بدا لأولئك الأكثر اهتماما أن الهجوم المسيحي يجب أن يوجه بمجمله إلى تعرية الرسول، فإذا أمكن إظهاره على حقيقته، أي تجريده من صفات النبوة، فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار صرح الإسلام كله".
و يقول دانيل نورمان في صفحة 267 بان استخدام الادلة الكاذبة كان يحدث على نطاق واسع:
The use of false evidence to attack Islam was all but universal

فالاسلام هرطقة ( انظر دانيل ,الاسلام و الغرب ص 209-13) و الاسلام انشقاق ديني schism ( انظر نفسه ص 217-18) و ايضا الاسلام دين وثني ( نفسه ص 214 و ص 391 مذكرة 61 ).
[/quote]
لقد جاء في وصفه في أحد الأناجيل بأنه سراج ، جاء ذلك في سياق إحدى البشارات بالملكوت ( الإسلام ) ، وأن الملكوت يشبه الزرع الذي ينموا بشكل عجيب ،
ثم وصفه بعدها بالحجر الذي رفضه البناؤون ،
وأيضاً وصف الملكوت في الإنجيل بالشيء الذي يترك الناس الشيء الثمين من أجله ،
ووصف بالكرم الذي ينزعه الله من الكرامين ويؤتيه لامة تؤتي ثماره ( بعد معاقبة الكرامين ) ،
والكثير أيضاً من التشبيهات والامثال التي سلمت من التحريف لأنها غابت عن فهم التلاميذ الذين وصفهم يسوع بالأغبياء والبطيئي الفهم بما جاء به الأنبياء ،
لذلك فأعطاهم الأمثال والتشبيهات لكي يسمعوا غير سامعين ،
لأن اليهود من تجربته معهم محرفون وقتلة ،

لكنهم هم يحاولون ما ذكرت في موضوعك منذ 1400 عام ولم ينجحوا ،

فمتى سينجحون يا ترى ؟