عزيزي كنديان آسف على التدخل

ولكن هناك كلمة احب ان اقولها

اختلاف الكتب والاديان من يهودية الى مسيحية الى اسلام حصل بسبب البشر انفسهم وليس لان الله اراد ذلك

فالانبياء يأتون الى اقوامهم ليؤمنوا بالله وليس ليشكلوا دين او حزب او طائفة باسم معين وعندما يموت النبي يأتي قومه ويسمون الدين باسمهم او باسم نبيهم فمثلاً

الناس اطلقت كلمة اللواط على جماع الرجل للرجل اقتباساً من اسم مرتكبيها (قوم لوط)!

الناس اطلقت اسم البوذية من اسم صاحبها بوذا فبوذا نفسه لم يخطر على باله ان يصبح اسمه مرتبطاً بفلسفته.

الناس سمت الماركسية من اسم صاحبها

والانبياء ايضا يسري عليهم الامر نفسه فالمسيح عندما اتى، اتى كأي نبي من انبياء اليهود وبعد ان مات اتى اتباعه وفصلوا دينهم عن اليهودية وسموها المسيحية اقتباساً من اسم المسيح فهو مات ولا يعلم ان دينه سيصبح اسمه المسيحية وليس هذا فقط بل فصلوا كتابه الذي جاء به والذي كان موجه لليهود وسموه بالعهد الجديد فالنتيجة ظهور دين جديد لا علاقة لله به!
وعندما اتى محمد عليه الصلاة والسلام وباعتباره آخر الانبياء فقد تم ارساله للناس جميعاً (يهود ومسيحيين ومشركين وكفار وووو...الخ) يطلب التسليم لله (بعد ان تحرفت جميع الاديان السابقة)
فكان القرآن مكمل للكتب السابقة والدليل اعترافه بها فكلمة اسلام تعني التسليم لله وهذا لا يناقض اي دين سابق والدليل كلام الله (الذي انت لا تؤمن به كما قلت)

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة / 62

(قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله)


فسبب تفرق الاديان والكتب هو البشر انفسهم بما كسبت ايديهم وليس الله.