اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
لاأكره مبارك
مشكلة مبارك إنه تولى منصبه كوظيفة وليست لديه خبرة سياسية ( يعنى العمل مع الناس العاديين )  
سياسته الخارجية ناجحة ولاتوجد دولة متضايقة ( إلا ربما إسرائيل ) ، لكن المشكلة فى السياسة الداخلية ، لأنه إنحاز للأغنياء وترك اللصوص يسرقون ويخربون ، وهو نجح ( بالعنف ) فى القضاء على التطرف الإسلامى وعنفه ضد الحكومة
ولكنه ومع تزايد الفساد الذى محق كل شىء عاد وترك العنان للتطرف الإسلامى ضد المسيحيين

إذا بدأنا في سرد وساخات النظام المصري لن تكفينا صفحات النادي كلها ياقطقط, ذلك الرجل الذي خرج من تحت المقاعد في حادث المنصة ولم يتعلم من هذه التجربة إلا أن يقمع وينهب وبذل الجماهير المصرية بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة, نعم, ذلك الرجل هو من يحكما بالحديد والنار منذ أن تربع على ظهورنا, هو رأس الفساد في مصر وهو من يريد أن يحكمنا حتى الموت وبعد الموت أيضاً عن طريق توريث الحكم لإبنه.
لا أفهم بصراحة أي سياسة خارجية تلك التي تتحدث عنها, الرجل يعامل معاملة الكلاب من جانب أسياده في أمريكا ويتلخص دوره بالنسبة لهم في تطبيق سياسات البنك الدولي في مصر وضمان احكام سيطرتهم على المنطقة ككل, هو من باع مصر بالقطعة في السوق العالمية ياقطقط, وهو المتسبب في طرد آلاف الفلاحين الأجراء ليتحولوا لسارقين وهجامين وشحاتين شوارع القاهرة, وهو من يطرد العمال من مصانعهم وآخرهم مصنع الإسبستوس الذي يعتصم عماله الأن ومنذ شهرين كاملين بعد أن قضوا شهوراً طويلة يعملون بدون مرتبات هم الذين صنعوا ذلك المصنع بأيديهم فرد عليهم بتشريد عائلاتهم وأطفالهم في الشوارع بدون حتى أن يعطيهم مستحقاتهم, وكلابه هم من يطيحون ويرهبوا ويقتلوا أهالي العريش الذين تجاهلهم لسنوات وسنوات الأن!!


لا أفهم حقاً كيف لا أكره ذلك العجوز المخرف والمتصابي!!




عموماً ياقطقط, عليك أن تفهم أن عنفه نحو الجماعات الإسلامية هو ما يعطيها شرعية الوجود, لأن العنف لا يولد إلا العنف, وأنه أيضاً لم يتحرك في مواجهتهم إلا بعد أن هددوا كرسيه المزركش بدماءنا, أما عندما إقتصرت سفالاتهم على المسيحيين في الصعيد, فلم يحرك ساكناً, لا هو ولا جهاز شرطته المتواطئ والفاسد مثله, وهذا الحال يمكن أن يتكرر مرة أخرى بالمناسبة فلا تفرح كثيراً بعنفه في مواجهتهم, فهو لم يتوقف للحظة عن اتفاقاته المشبوهة مع قياداتهم.. لا تلمسوا النظام وسأترك لكم فقراء المسيحيين في الصعيد لتفعلوا بهم ما يحلوا لكم, كل ذلك في نفس الوقت الذي يخرج علينا فيه الملياردير المسيحي نجيب سويرس وبطرس غالي وثروت باسيلي ونادية مكرم عبيد ليعلنوا أنه لا يوجد إضطهاد للمسيحيين في مصر بعد حادثة الكشح الأولى, هل تذكر ذلك البرنامج التلفزيزني الحقير؟؟


هو ليس فاسد فقط, هو مؤسسة فساد بأكملها ياقطقط, والمصريين حوله-على إختلاف دياناتهم- ينقسمون لفريقين, الفريق الأول ترتبط مصالحه بإستمرار وجوده والأسماء أعلاه ينتمون لذلك الفريق, أما الباقين فهم المنكوبين به, ولا فرق هنا بين مسلم ومسيحي فجميعنا في الهم سواء!!

يقول الأبنودي..

انتوا, بعتوا الأرض بفاسها..
بناسها..
في ميدان الدنيا الواسعة
فكيتوا لباسها..
بانت وش.. وظهر..
بطن.. وصدر..
ماتت..
والريحة سبقت طلعت أنفساها!!

واحنا ولاد الكلب الشعب
أصحاب الضرب ببوز الجزمة
وبسن الكعب..

انتوا الموت..
واحنا بنبني بيوت..

احنا الصوت..
ساعة ماتحبوا الدنيا سكوت

احنا شعبين.. شعبين!!
شوف الأول فين..
والتاني فين..

وآدي الخط مابين الإثنين..
بيفوت..