المسألة ليست مسألة مرأة عربية أو غربية بالمرة بل هي مسألة من هي تلك الإنسانة التي أشعر بالإنسجام وأنا أتحدث معها و هي كذلك تشعر بانسجام و هي تتحدث معي لدرجة أنها تفتقدني في غيابي و العكس. الأكل و الشرب .. كل هذا كلام فارغ تماما. التقنية الحديثة جعلت كل شيء متاح و الطبخ ليس صعب فممكن أن تطبخ مرة و هي تطبخ مرة و لا مشكلة. لكن عموما إذا أحبت المرأة الرجل حب صادق و من القلب سعت لأن تكون هي خادمته و تريحه بكل شكل ممكن و دون أن يطلب هو منها شيء لأنها تشعر بكم هو يهتم بها و يعاملها كإنسانة مساوية له و لذا فمن التلقائي أن يكون بذلها صادق و بلا حدود، فيأتي هو بالمثل و يتفانى في خدمتها كما قال الرسول بولس: "اخدموا بعضكم بعضا بالمحبة"...

بالنسبة لعبارات الجنس التي يحب أن يسمعها الرجل بلغته فهذه مسألة تفضيلات شخصية و لم يسبق لي بصراحة أن فكرت فيها و هنا أقتبس ما قاله الأخ بشار في عبارته أعلاه:

اقتباس:وبالنسبة لي افضل المرأة العربية، على الأقل كلمة (......) احلى من كلمة فك مي!

واضح يا بشار أن المرأة العربية لن تقول شيء من هذا أو ذاك لأنها تريد التعفف في اللفظ لأن كل هذا قد يكون محسوبا عليها لاحقا و من هنا يكون كلامها بحرية و لكن طبعا بحساب. من جهة أخرى، المرأة الغربية التي تقول عبارة "فك مي" التي كتبتها أعلاه فهي إمرأة تربية شوارع و المرأة الطبيعية المحترمة بنت الأصول لا تتكلم بهذه الطريقة أبدا. التعبير أصلا فج لسبب هو أنه يشير إلى رجل يفعل فعلته بإمرأة و كأنها ماكينة أو أداة لا إحساس فيها. هناك تعبيرات انكليزي لائقة و تخرج بعفوية و من أعماقها بخلاف تعبيرات الأفلام و التي لا تمت بصلة للواقع. عالم الأفلام الجنسية تم صنعه لمن أضناه العيش تحت حمولة منوية و بحاجة للتفريغ فورا.


المرأة هي المرأة و المهم أن تجد من تشعر بك و تقدم ذاتك لها.

(f)