Arrayنعم اؤمن يان الدين عند الله الاسلام لانه كلام القران الكريم و لكن ايضا كلام القران الكريم بان كل رسل الله جاءوا بالاسلام لان كلمة اسلام تعني الخضوع لله تعالى و لم نعرف باي نبي او رسول دعى للتمرد على الله تعالى.

و من المنطق - بغض النظر عن قبولك او رفضك لاسلام كل الرسل السابقين لمحمد صلى الله عليه وسلم و اتباعهم- الا تتحدث عن عنصرية او انتقائية في الاسلام لسبب بسيط هو انه ادخل الكل في الاسلام.هل هذا العقل الذي تتحدث عنه؟
[/quote]

الكلام المزين بالباطل يقول أن الإسلام هو خضوع الإنسان لله تعالى .. ولكن واقع الحال يقول أن الإسلام هو خضوع الإنسان للشيطان وعبوديته له ..

فالإسلام يطلق العنان للشهوات الجنسية الحسية الدنيا تحت إطارات شرعية مثل تحليل الطلاق لأى سبب وزواج المحلل والمسيار والمتعة وما ملكت أيمانكم .. ولا ننسى تلك الفضيحة فى برنامج بسمة وهبة على قناة إقرأ والتى إكتشفنا فيها أن هناك "ما ملكت ايمانكم" وهناك "ما ملكت أيمانكن" .. أى أن التمتع الجنسى بالعبيد يشمل الرجال والنساء .. فهل هذا خضوع لله أم خضوع للشيطان ؟

فضائح الإسلام المخزية أكثر من أن تُعد وبخاصة فى مجال الجنس البهائمى الذى جعل الرجل طلوقة هائجة وجعل المرأة بقرة شايعة توطئ وهذا ما يريده الشيطان للإنسان .. أما الله فيريد للإنسان أن يكون كملائكته روحانى سامى طاهر .

ناهيك عن مخازى الإسلام فى توطئة كراهية الآخر والحض على قتاله وقتله .. وهذا ما يريده الشيطان للإنسان أن يكره الآخر ويقتله .. فالشيطان من ألقابه أنه قتال للناس منذ البدء .. أما ما يريده الله للبشرية فهو أن يحب الناس بعضهم البعض ويسامحوا بعضهم البعض وأن يسود السلام والأمن فيما بينهم وهذا ما نجده فى الإنجيل حيث أحبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم .

ومن ناحية أخرى فليس هناك أى دليل تاريخى أو كتابى يبرهن على خرافة أن كل الأنبياء مسلمون .. والبينة على من إدعى .. فإن كان القرآن يدعى هذا فأين الدليل ؟

كل الأدلة والبراهين التاريخية تقول أن الأنبياء كانوا من اليهود وجاء متمم النبوات السيد المسيح من إمرأة يهودية من غير زرع بشر لأنه هو الإله المتجسد لخلاص كل البشرية وفدائها من هلاكها الأبدى بدمه الإلهى غير المحدود الذى يكفى كل البشرية بكل خطاياها الكثيرة والفظيعة على مر آلاف السنين ويزيد بكثير .

أما عن محمد فلا نجد لنبوته المزعومة أى دليل أو برهان تاريخى أو كتابى يمهد له أو يثبت ما يدعيه .. على عكس السيد المسيح الذى تحققت به مئات النبوات بكل دقة وتفصيل .


Arrayحاذر فانت تتناقض فتسالني كيف ستؤمن بالله؟ و من ثم تسالني عن اله محمد او يسوع الاله.

بل انك تقع في الشرك , فلا اله الا الله, هذا الاسم الذي ورد في كتابك المقدس المقدس 2162 مرة. فلا تشرك به شيئا:

(وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ) {البقرة/163}

و قد قال يسوع بوضوح تام :
مت 19:17 فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.
مر 10:18 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.
لو 18:19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.

ثلاث مرات و في ثلاث كتب مختلفة يخبرك بانه ليس الله.

ماذا تريد منه اكثر من ذلك ليفهمك بان ليس الله؟ هل هذا العقل الذي تحدثني عنه؟[/quote]

معنى قول السيد المسيح لماذا تدعونى صالحاً ليس صالحاً الا الله معناه لا تصفنى بالصالح كإنسان فى نظرك لأنه ليس إنسان صالح وليس صالح الا الله .. فهنا السيد المسيح يعلم مبدأ ولا ينفى عنه الإلوهية .

وفى مواضع أخرى يؤكد السيد المسيح على إلوهيته المؤكدة :

انا والآب واحد
انا فى الآب والآب فى
من رآنى فقد رأى الآب
أنا هو الطريق والحق والحياة

إلى آخره من أقوال حاسمة لإلوهيته فى طول الأناجيل وعرضها .


Arrayيا رجل حرام عليك كيف تتحدث فما بال بحيرة الكبريت و صرير الاسنان و اما اعدائي فاتوا بهم و اذبحوهم , هذه هي العنصرية التي نتحدث عنها تؤمن ببشر مخلوق يبول و يتغوط بانه الله و الا فهذا مصيرك . هل هذا العقل الذي تتحدث عنه؟[/quote]

أى عنصرية تلك فى يوم القيامة حيث الحساب بالثواب والعقاب لمن أخطأ ولمن أناب ؟ ألا يوجد فى الإسلام ثواب وعقاب وجنة ونار ؟
كفاك إنتقائية ..


Array
لا فرض لاسلام بقوة سلاحفالاسلام دخل و يدخل بسماحته و انسانيته و يكفي باننا ليس عندنا قسطنطين مثلكم. و لم يكن عندنا مجامع تناحرنا فيها عن طبيعة نبينا الكريم (ص) او الهناه غصبا عن راي الاغلبية. هل هذا هو العقل الذي تحدثني عنه؟[/quote]

كان فى المسيحية دقلديانوس ونيرون وغيرهم من الملوك والأمراء الذين أرادوا إبادة الدين المسيحة من على وجه البسيطة .. وتبعهم فى ذلك المجهود محمد رسول الإسلام .. ولكن دقلديانوس ونيرون ومحمد جميعهم قد ماتوا وهلكوا وبقيت المسيحية بقوة مؤسسها وحجر زاويتها ملك الملوك ورب الأرباب يسوع المسيح .

أما قسطنطين الملك المؤمن فلم يفرض المسيحية على أحد ولكنه أعطى حرية العقيدة ومنع قتل وإضطهاد المسيحيين وأطلق حرية وبناء الكنائس وممارسة الشعائر الدينية المسيحية .. فإن كان هذا يغيظ الشيطان وأتباعه فمرحى .

الإنجيل هو الذى يشهد لإلوهية السيد المسيح وطبيعته وليس المجامع .. المرجعية موجودة وثابتة من قبل المجامع وبعد المجامع .. الكتاب المقدس يثبت بالدليل القاطع إلوهية السيد المسيح وأنه طبيعتان فى طبيعة واحدة .. له الطبيعة البشرية الكاملة فقد شابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها .. وله الطبيعة الإلهية الكاملة لأنه هو والآب واحد .. وبإتحاد الطبيعتان صارت طبيعة واحدة بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير فى أى من الطبيعتين .. فلا الطبيعة الجسدية أضعفت من إلوهية المسيح ولا الطبيعة الإلهية تدخلت لرفع الألم والموت بالجسد عن الطبيعة البشرية .

وهكذا تحققت المعادلة الصعبة بسفك دم ذبيحة بشرية من نفس نوع الخاطئ وفى نفس الوقت ذبيحة كلية الطهارة لكى تصير مقبولة فى عينى الله كلى الطهارة ولا يتحقق ذلك الا بذبيحة الهية .. فكان الذبيح إله متجسد ..

هذا هو سر التقوى الذى لا يدركه إلا كل تقى نقى يريد ان يرى الله فيعلن الله ذاته له فيعاين الله .. طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله .

أما كل نجس فى غيه يعمه فلن يقدر أن يعاين الله .. بل قد هلك الى المنتهى ولا رجاء فى خلاصه .

Array
و لكن اين اجابتك على سؤلي:هذه اعذاري الى الله تعالى يا ابانوب لو صح ما تقول وقال لي لماذا لم تؤمن باني حللت في بطن مريم و خرجت من فرجها . فما هي اعذارك اذا بطل معتقدك و سالك لماذ ارتضيت لي هذه الاساءة و امنت بها؟[/quote]

ما هو الفرق بين الوضاعة والتواضع ؟
بالطبع الوضاعة صفة ذميمة تفيد أن صاحبها إنسان خسيس سئ الخلق وضيع الطباع .

ولكن التواضع صفة حميدة وهى فضيلة لا يتحلى بها إلا كل إنسان كريم ذو خلق قويم .

مثلاً إنسان ذو منصب مهم يتحلى بفضيلة التواضع حتى أنه يشمر عن ساعديه لتنظيف دورات المياه فى دور العبادة مثلاً .. فهل هذا الإنسان وضيع أم متواضع ؟ وهل قاذورات دار العبادة قللت من قدره أو نجسته ؟ بالطبع لا .. بل علا قدره بتواضعه هذا .

فإن كانت مثلاً الرحمة التى فى عالم الإنسان كله لا تساورى قطرة فى محيط رحمة الله .. فالتواضع الذى فى العالم كله أيضاً لا يساوى قطرة فى محيط تواضع الله .. لأن رحمة الله مطلقة وتواضع الله مطلق .

فليس من الكثير على تواضع الله المطلق أن يتجسد فى بطن إمرأة ويولد من فرجها لكى يتمم خلاص العالم .. مع العلم أن هذا التجسد لم يبطل إلوهيته ولا أزليته ولا طلاقته فى شئ .. لأن لاهوته غير قابل للتغيير أو الفساد أو النجاسة .. بل لاهوته يطهر كل نجس .

إذاً أبانوب لم يرضى بالإساءة الى الله ولا آمن بها .. ولكنه قد آمن فى طلاقة تواضع الله التى جعلت من الممكن أن يتجسد ويأخذ صورة العبد لكى يفدى حبيبه أبانوب .

ولكن الصفي رضى بالإساءة الى الله وآمن بها عندما صدق وآمن أن إنساناً فاسقاً هو رسول من الله وأن الله يصلى عليه ويسلم .. فجعل من الله شريكاً فى الفسق والفجور وجعل جنته وكراً للدعارة ..

أرأيت يا صفي من الذى أساء الى الله ؟



Array
خالقي ليس المسيح لانه هو ايضا عبد لله تعالى . و اتحداك ان تاتيني بكلمة على لسانه يقول فيها بانه خلقني او خلقك.
[/quote]

للإبن السلطان أن يحى ويميت وله حياة فى ذاته كما للآب .. فالإبن يا سيد صفي أعطانى الحياة وأعطاك الحياة عندما كنا عدماً فى بطون أمهاتنا لأنه هو واهب الحياة .

وليس ذلك فقط بل هو الديان .. وليس دياناُ إلا الله

يوحنا 5:

19فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمُ:"الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ. 20لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. 21لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. 22لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ، 23لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
24"اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. 25اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ. 26لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، 27وَأَعْطَاهُ سُلْطَانًا أَنْ يَدِينَ أَيْضًا، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.