Array
أستمعت قبل قليل الى شكوى سيدة كردية سورية
أن النظام بسوريا
يمنع هؤلاء الاكراد السوريون من أن يحملوا جنسيات سورية !
أو يسموا بأسماء كردية بل عليهم أن يتسموا بأسماء عربية !
ثم يمنعوا منعا باتا التحدث بلغتهم الكردية التي يحافظون عليها كعيونهم !
وأشياء أخرى تتعلق بحريتهم كمواطنين سوريين ؟؟؟
قالت أيضا بشكل غاية بالتأثير على أذن المستمعين أنها حينما تشاهد العلم الكردي
بالخارج تنهمر عيونها ( مطرا ) .....
أنا ربما أتفهم حرص النظام ألا تتفكك دولته ويمنعون هذا العلم
أما الذي لا أفهمه ما ذكر بالأول
فهل هذا صحيح ؟؟ <_<
[/quote]
يدعي بعض الاكراد انهم حرموا من الجنسية السورية غصبا و هذا كلام مردود عليهم لانه في عام 1962 قامت الدولة باحصاء و تخلف الكثير من الناس عن التسجيل لاسباب عديدة منها التهرب من خدمة العلم وجودهم في مناطق لم يصل اليها الاحصاء و جهل الناس بقيمة توثيق الجنسية و هذا ينطبق على فئة كبيرة من البدو و القرى المعزولة و حتى من اهالي المدن
و الأكراد كما هو معروف لهم احزاب و هيئات تطالب بوطن لهم يقتطع من تركيا و ايران و العراق و سوريا و بالتالي ما تسمعيه هو جزء من الحملة المنظمة و التي تعمل على كل الجهات لينال الاكراد وطنهم
الاكراد عشنا معهم و هم شعب غاية في اللطافة و بسطاء ولهم مناطق كبيرة يتمركزون بها في المدن السورية و يعاملون معاملة كأي مواطن سوري فهم مواطنون سوريون بدون شك و منهم من كان في مراكز حكومية كبرى و اشهرهم المفتي كفتارو اللذي كان مقربا لحافظ اسد و الشيخ البوطي و اغلبهم يتكلم الكردية في حياتهم اليومية و حظر استعمالها في الدوائر الحكومية مثل اي حظر لأي لغة أجنبية لا غير
و كم كنا نحاول ان نتعلم بعض المفردات اللغة الكردية من باب الفضول
الشعب السوري خليط من كيانات متعددة و لا يستطيع احد ان يلمز بهذا الامر على انه مشكلة الا و خلفه نية ما
فلقد عاش الكيان السوري الاف السنين و هو يحوي هذه الفسيفساء المتناغمة فلما الان و بالذات نجد من يريد ان يجعلها مشكلة
فالنفرض فرضا ان كلامهم صحيح فسوريا ستكون دويلات استطيع ان اعد منها على سبيل المثال الكردية و الاشورية و العلوية و الارمنية و الارثوذكسية و الكاثوليكية و السنة و الاسماعيلة و الدرزية و البدوية و الآرامية و التركمانية و اليعقوبية و الفلسطينية و اليزيدية
و يمكن ان ينتج عدد اكبر لو اراد البعض