تشير المعدلات إلى الجمهورية العربية السورية تشكل محوراً أساسياً لدول المنطقة ،حيث لا يمكن أن يمر أي حل لأي موضوع في دول جوارها دون أن يكون لها الدول الأساسي و الفاعل في الموضوع و هذا الأمر نتج من حالة البلد بشكل عام...حيث يعيش سكان البلد حالة أمنية تعتبر الأفضل بدول المنطقة هذا الأمن له انعكاسات هامة على كل مناحي الحياة مقارنة بالدول المجاورة ،حيث تشير الإحصائيات مثلاً إلى أن سورية هي البلد الوحيد التي تشهد ارتفاعاً بعدد سكانها المسيحين رغم أن نسبة المسيحين فيها ليست الأفضل بين الدول المجاورة (لبنان مثلاً) -و هذا إن دل على أمر إنما يدل على مدى الاستقرار و الحالة الممتازة للمسيحين نسبياً إذا ما قارناها بالدول المجاورة ،و تشير كل المؤشرات إلى أن سورية ماضية إلى فترة من الاستقرار لأربعين سنة قادمة على بعض التقدير
و هذا ما ستظهر علائمة في الأشهر القادمة مما سيعزز كثيراً من الأمور فيها و خصوصاً حالة التآخي بين سكان البلد و الأمان الذي ينعم به سكانها السوريون من الطوائف قليلة العدد ،على عكس الدول المجاورة التي يهجر فيها الناس لا بل يعتبر البعض منهم كأنه دخيل على هذا البلد و ليس ابن البلد بل غريب أو امتداد للغرب .