لا أستغرب تعليق هذه السيدة البتة ،بل أضعه في مصاف صرخات الأكراد في بناء دولتهم الغالية على حساب تفتيت و تدمير ثلاثة دول (العراق ،تركيا و سورية) فلهم كل الحق بأن يأتوا إلى سورية كلاجئين أو مهاجرين غير شرعيين و يطالبون بحقوقهم فيها كمواطنين مثلهم مثل سكان البلد و أكثر ،ثم يناضلون لإقتسام الجزء الذي استضيفوا فيه مع باقي الأجزاء ليشكلوا دولتهم الكردية
و يرفعوا عليها علمهم ،و لكن أريد سؤال تلك السيدة عن تاريخية دولتهم هذه ،و اين حدودها ،وما عاصمتها و من قضى عليها ليأتوا مطالبين بها ،شو كل ما حدا بيجي لعندنا منستضيفة و منعطيه شقفة أرض ،فاتحين بلادنا مضافة ...أما الأكراد السوريين فهم يحملون الهوية السورية و يعيشون حياة المواطنة الكاملة و يدرسون و يحصلون على المناصب و كل شيء .كفى تأثراً بكل ما نسمع و كان هؤلاء اصحاب حق ...هذه بلادنا ،هل تريدون سرقتها منا من هم الأكراد هؤلاء ؟ و كيف أتوا لسورية ؟قبل أن تحملوا رايتهم و تتأثروا بكلامهم الأمريكي الصنع ...و الله غريبة ،متل اليهود أجو لفلسطين بعدين أخدوها من شعبها ،شو الأبصار مغمضة ،و كل ما حدا صرخ شوي منحمل رايته لأنها بتوافق مصالحنا ؟