Array ما ابن العبري فكتابه في ترويض النساك أو الحمامة ، ككتاب ابي حامد الغزالي في الترويض(الاحياء) أيضا وإليه يلجأ كثيرا ، كما فعل ابن باقودا اليهودي في ( فرائض القلوب ) فانظر كيف كان هؤلاء وكيف نحن الآ[/quote]

ممكن أن تحدثني قليلا عن "فرائض القلوب"؟

قرأت كتب ابن ميمون فشعرت وكأني أقرأ لشيخ مسلم. النساك القدامى من المسيحيين كانوا يكتبون كأنهم الغزالي مثلا وهذا ما يجعلني أتردد كثيرا وأنا أقرأ مار اسحق السرياني حيث قد تقرأ شيء وتشعر وكأنك تقرأ لابن تيمية أو تقرأ تحذيرات مشددة على مصاحبة الأطفال وكأن كل طفل هو غلام أمرد يثير الشهوة لو ابتسم أو شيء من هذا القبيل. برغم ثراء هؤلاء الناس الروحي إلا أن تفكيرهم كثيرا ما كان اعوج ومن المتوقع أن تقرأ كلام ملهم روحياً ثم يتبعه كلام أهبل وعبيط وسط ميامر مار اسحق السرياني او مار فيلوكسينوس أو مار أفرام. وهنا حتمية القراءة الناقدة وعدم بلع أي شيء ولكن تقرأ وبعينين مفتحتين.. طبعا هناك مهابيل سيقولون "للراهب تدبير وللعلماني تدبير" وكأن تدبير الراهب يجوز له أن يفلت بهذا الكم الرهيب من الساخافات الموجود في بستان الرهبان أو مار أنطونيوس أو مار اسحق السرياني.. وكأن هؤلاء الناس لا أحد يحكم في ما يقولون بعقله ولا يجوز له! عالم هبلة.