Arrayعزيزي طنطاوي نحن هنا لا نناقش كائنات صماء لا تتدخل في وضع النظريات , نحن اما مسئله ثقافيه تخصنا نحن امام انفسنا.
نبحث ونحن نؤمن بالقران وضعت بين قوسين , بمعني اخذ رايء القران ودعاويه عند النقاش .. لا يعقل ان يجادل القران بطوله دين اليهود والنصارى ثم نعود لنقول ان القران نسخه مشهوه عن دين يهوديه اعتزل متبعوه في" سكاكا " والدليل ورود بعض الايات في القران بنفس المعنى وقد ضبط نصان يهوديان في منطقه مكه.
جواد على , ونصر ابو زيد , وكثير من مَن ناقشوا ضهور النص القراني , يخفون منهجا لم يتفق عليه , والنتائج معروفه و سهله عند اتباع منهج ما , كل نص تاريخي -خاضع لشروط التاريخ الذي ولد فيه , والنص من نتاج الواقع , كل حركه في النص يمكن تفسيرها كرد فعل لمتطلبات الواقع-هذه المسلمات غير متفق عليها[/quote]

ردك يؤكد انك لم تقرأ لجواد العلي ، فهو" لايخفون" منهجاً ، الرجل ببساطة ينقل الحقائق كما سجلها المؤرخون العرب انفسهم وكما نقلتها لنا الاثار العربية من شمال الجزيرة واقصي جنوبها، ولا موقف ديني له علي الاطلاق ، ملخص القول انه يمكن (واضعين في اعتبارنا الوصف الموضوعي للجاهلية) اعتبار الاسلام مجرد استمرار للجاهلية ، يعني اعتباره جاهلية بعد التعديل ، وهذا ليس ذما في الاسلام ولا مدحا فيم يسمي بالجاهلية ، فالاثنان هما شئ واحد بمعني ما (كمثال اتعرف ان هناك من العرب من حرموا الخمر علي انفسهم قبل الاسلام ؟ وهل تعلم انه كان هناك نصيب معلوم لزعيم القبيلة في الغنائم يماثل "الخمس" عند الرسول؟) من يعتبر هذه التشابهات صدفة فهو حر لكنها برأيي سبب كاف لوضع القران في مكانه كنص ات من القرن السابع ولا يحتاج لكل هذا الجدل من حوله.