كنت قد شاهدت أمس على الفضائية المصرية عن فضيحة حضارية وثقافية ومهنية
بأن المستشفيات هناك أصبحت ملائكة الرحمة ... وأيضا الطبيبات بدلا من لباسهن الجميل الشكل والمعنى
من اللون الأبيض الذي يدخل السريرة والاطمئنان على نفس المريض المتعب يجد أمامه غراب البين موشح بالسواد
وحينما يفيق هذا المريض من غيبوبة البنج أو من أزمة صحية أفقدته الوعي واقترب من حافة الموت اذا به يستيقظ
فيجد أمامة هيكل متشح السواد تبرز منه فتحتان ضيقتان تطل عليه بشكل مرعب يعتقد بعدها أنه في سكرات الموت
فيرتعب من المنظر ويهرب الى الموت الفعلي وليس السريري ...
هذا ناهيكم عن أن هذه الملابس بما تحمله من خطور ة فظيعة بحمل الجراثيم والأوبئة الخطيرة والتي تنقلها للمرضى أولا ولنفسها ثانيا ولمن خارج المستشفى ثالثا ....
يا علماء النفس ما تفسير هذه الظاهرة المرعبة وما هي الرسالة التي تريد أن تقدمها تلك النسوة ؟؟؟
أم أن الأمر لا يعدو أن يكون تفكير سطحي تخلفي عدمي من باب نظرية قطيع الغنم
أما هذه النظرية فهي تعني لو ذهبت الى محل عام به عدة مداخل وتجد أن هناك الداخلون الى هذ المحل
يمرون من مدخل واحد فقط ويتركون المداخل الأخرى بدون أدنى تفكير فتجده يسير حسب الآخرون ويدخل من هذا الباب
ففي هذه الحالة أعتمدعلى تفكير غيره وهكذا بدون أن يبذل أي مشقة من التفكير ويتخذ بابا آخر خال من زحمة الدخول لهذا المحل
فهو مثل الغنم الذي يتبع باقي القطيع لهذا سمي بقطيع الغنم <_<