{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إعادة تشكيل الشرق الأدنى
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #8
إعادة تشكيل الشرق الأدنى
داخل معسكرات حزب العمال الكردستاني
اوليفيه بيو*


التوتر في كردستان العراق على أوجه، حيث يهدّد الجيش التركي بالتدخّل تدخّلاً واسعاً لمطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني. إنها بؤرة إضافية لبثّ الاضطراب في منطقة ممزّقة. لكن من هم هؤلاء الرجال والنساء المستعدين للموت تحقيقاً للحلم القديم في انبعاثٍ كرديّ؟


إفريز من الخشب يختفي وراء شبكات التمويه الكاكية اللون. بنادق كالاشنيكوف معلّقة بإهمال. تحت هذا السقف المرتجَل، يقدّم الطعام: شاي وخضار ولحم وفواكه... استقبال ترحيب بعد رحلةٍ دامت عشر ساعات من أربيل، عاصمة الإقليم الذي تديره الحكومة الكردية لشمال العراق. يومٌ بأكمله أمضيناه تحت قيظ هذا الصيف الحار. عددٌ لا ينتهي من الطرقات المتداخلة وصولاً إلى هذه المنطقة القاحلة والجبلية، عند أقصى شمال العراق، على طول الحدود مع تركيا وإيران. في الطريق، بعد صلاح الدين وراوندوز بمسافة كبيرة، اختفت حواجز الجيش التابعة للحكومة الكردية العراقية. ومع الدخول إلى هذه المنطقة الفاصلة بطول 350 كلم، على الحدود مع تركيا، تختلف البزّات: فالسيطرة هي هنا لقوات حزب العمال الكردستاني.

هذا الانكفاء الاستراتيجي لمتمرّدي القضية الكردية (البشمرغة) ليس حديث العهد. فمنذ 1984، وفي حين كان الانفصاليون من حزب العمال الكردستاني يخوضون نزاعاً مسلحاً ضد الدولة التركية، أُرسل المناضلون إلى هنا من باب الاحتياط. فأقيمت معسكرات في الجبال، وشارك في تنظيم هذه القواعد الخلفية مسؤولون في الحزب كان العديد من بينهم قد تلقّى تدريبات في المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان، إلى جانب كوادر ياسر عرفات. لكن الاشتباكات كانت تدور في هذه الأثناء في الجانب الآخر من الحدود، في المناطق الكردية الواقعة إلى الجنوب الشرقي من تركيا. خلال الثمانينيات والتسعينيات، وحدهم المناضلون المكشوفون انسحبوا إلى الأراضي العراقية. ذلك أنّه كان لكردستان العراق وظيفة أخرى: الإعداد العسكري والسياسي للكوادر التي ستعود إلى تركيا من أجل الكفاح المسلّح في سبيل استقلال كردستان الأناضوليّة.

اختلفت المعطيات في عام 1993 مع وفاة الرئيس التركي تورغوت أوزال، الذي كان مؤيداً لتشريع حزب العمال الكردستاني. عندها انهار أيّ أملٍ في حلٍّ يجري التفاوض عليه مع حكومة أنقره. وبعد عام، رُفعت الحصانة البرلمانية عن النواب الفائزين على لائحة الحزب الكردي الأول (حزب العمل الشعبي). وفي شباط/فبراير 1999، جرى اعتقال رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، وسجنه في جزيرة إمرالي التركية [1]. ومنذ الأشهر الأولى لاعتقاله، أطلق نداءً لوضع حدٍّ للكفاح المسلّح بهدف إعطاء الفرصة للـ"تحوّل الديمقراطي" في تركيا والتفاوض حول حلّ "المسألة الكردية" مع سلطات أنقره.

دُعي مقاتلو حزب العمّال للالتحاق مع أسلحتهم بالمناطق الجبلية العراقية. في العام 2002، غيّر الحزب اسمه ليصبح "المؤتمر من أجل الحرية والديمقراطية في كردستان" kadek. كما جرى التخلي عن الإشارة إلى الماركسية اللينينية كمزيجٍ بين صراع الطبقات والنزعة القومية [2]. وفي إشارة إلى هذا التطوّر الشرعانيّ، حصل الحزب المناصر للقضيّة الكردية (الحزب "من أجل تركيا ديمقراطية") الذي تأسس عام 2005 والذي يرفض وصف حزب العمال الكردستاني على أنّه "إرهابيّ"، على عشرين مقعداً في برلمان أنقره في تموز/يوليو 2007. ومن جهة أخرى، أُبقيَ ما يقارب الـ 3500 عنصر من البشمرغة التابعين لحزب العمال الكردستاني في وضع احتياطي داخل القواعد الخلفية في شمال العراق، في حين بقي في السريّة ألفا مقاتل داخل الأراضي التركية.

منذ شباط/فبراير، حشد الأتراك آلاف الجنود على الحدود

آب/أغسطس 2007. من بين العشرة مقاتلين الذين يستقبلوننا في جبال زغاروس، يبرز رجل خمسيني، نحيل الوجه وشعره كستنائي فاتح، يتميّز بالمظهر العسكري للمناضلين القدامى. لكنه لا يعرّف عن نفسه. "ما رأيك بالجزائر؟ بالاستقلاليين الكورسيكيين؟ بغيفارا؟". الأسئلة تتلاحق. وها هو يقرّ بأنه أمضى 25 عاماً داخل السجون التركية، وقرأ الكثير من الكتب هناك. ثم أُطلق سراحه مع كثيرين في مطلع العام 2000، فأسرع للالتحاق بالمتمرّدين. نتحدث عن بلزاك ولينين... وبالطبع عن أوجلان، "رئيس" الأكراد. فجأة ينهض محدثنا. سيارة تتجه نحونا، يترجّل منها خمسة أشخاص. بينهم الأكبر سناً، مورات كارايلان، رئيس "مؤتمر شعب كردستان"، الهيئة القيادية في الحزب.

وجوده هنا محفوف بالمخاطر. الجميع يدركون ذلك. وإذ إن عمليات القصف الإيرانية متكرّرة [3] سيُضطرّ المسؤول الكبير إلى الإكثار من التحرّك. تُسحَب بطاريات هواتفنا، ويُصادر حاسوبنا مؤقّتاً. تجري المقابلة في غرفةٍ مجهّزةٍ لهذا الغرض. سجادة على الأرض، نوافذ مسدودة، وعلى الجدران صور شهداء الحزب ومعها بالطبع صورة للسيد أوجلان. وفيما كان السيد مورات كارايلان يستعد للإجابة على أسئلتنا، التحق به الاختصاصي في الأدب الفرنسي والماركسي، بوزان (لن يعطي اسمه)، نائب رئيس حزب "مؤتمر شعب كردستان"، وهو نفسه الذي حاول أن يوحي لنا بأنّه مناضلٌ عاديّ في حزب العمال الكردستاني.

بالطبع، لا يعرف رئيس حزب "مؤتمر شعب كردستان" الكثير عن الغيوم التي ستتراكم في سماء المنطقة التي يسيطر عليها رجاله. اتفاقٌ بين أنقره وبغداد للقضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني "الإرهابية" [4]؛ تصاعد اللهجة العسكرية لدى السلطات التركية؛ تصويت البرلمان التركي بالسماح للجيش التوغّل في شمال العراق. لكن الأمور كانت قد اتضحت في شهر آب/أغسطس هذا. فيوضح لنا السيد مورات كارايلان: "منذ شباط/فبراير، يحشد الأتراك ألوف الجنود على الحدود، والمواجهة حول الانتخابات التشريعية في تركيا (تموز/يوليو 2007) قد دفعت الجيش إلى المزايدة القومية. وقد علمنا بمداولات تجري بين أنقره وبغداد وواشنطن. آمل فقط أن يعرف حزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا) كيف يتلقّف الفرصة التي يوفّرها له نوابنا الجدُد من أجل الوصول إلى حلٍّ ديمقراطي وتفاوضي حول المسألة الكردية".

حول ماذا ستدور المفاوضات؟ هل سيتمسك حزب العمال الكردستاني بمطلبه القديم لقيام دولة واحدة موحّدة لأكراد تركيا والعراق وإيران وسورية؟ ويجيب المسؤول: "هذا مطلبٌ في صلب برنامجنا على الدوام، لكنّه بعيد المنال. في الواقع، والأتراك يعرفون ذلك، نحن مستعدّون للتفاوض حول حكمٍ ذاتيّ مناطقي على غرار قطلونية Catalonia الإسبانية ضمن حدود تركيا. إنها اليد الممدودة".

كردستان العراق حيث التجأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني هو إقليمٌ تحت إشراف الحزب الديمقراطي الكردي والاتحاد الوطني الكردي، اللذان وقّعا اتفاقاً في العام 2002. وتتمتّع هذه المنطقة بحكمٍ ذاتيّ واسع داخل العراق، والحزبان الكرديان متحالفان مع الولايات المتحدة. جميع هذه المعايير الإقليمية لا تخفى على السيد كارايلان. بدءاً بالخيارات السياسية للـ"أشقّاء" الأكراد العراقيين. ويعلّق قائلاً: "سبق لحكومة أربيل أن شاركت في حربين ضدّنا إلى جانب الأتراك، فوقَعنا بين فكّي كماشة في التسعينيات. وآمل أن لا ترتكب الخطأ نفسه في المستقبل. لكن الماضي علّمنا ألاّ نتّكل إلاّ على أنفسنا. يبقى أن المسألة الكردية هي نقطة مركزيّة في المسار الديمقراطي للمنطقة. ففي العراق، اتخذ الأميركيون القرار الصحيح عام 1991 بدعم مطلب الحكم الذاتيّ الكردي. وإذا أرادوا المضيّ قدماً، لاسيما من حيث إحلال الديمقراطية في المجتمع التركي، عليهم التطلّع إلى ما هو أبعد من العراق". وأنا أنظر إلى المسؤول في حزب "مؤتمر شعب كردستان" أحسست بالشكّ ينتابه. وماذا إذا لم يكن أحد، في النهاية، بحاجة إلى حزب العمال الكردستاني...؟

طوال عدة أيام، قمنا بزيارة "مراكز" البشمرغة في الجبال. ومنها معسكر للفتيات في القطاع النسائي لجيش التحرير، YJA-Star، والتي تشكّلنَ نسبة 40 في المئة من القوات المقاتلة. ترتفع قاعدتهم على علو ألفي متر، وهي مموّهة جيداً بين الأشجار والصخور في جوار مرتفعٍ يرسم الحدود التركية. هاتنّ المناضلات صغيرات السنّ والكثيرات منهن يأتين من تركيا في حين ولدت الأُخريات في سورية أو إيران أو العراق. أسكه، 21 عاماً، من مواليد قرية جنوبي أزمير، تخوض النضال منذ سنّ الرابعة عشرة. تسرّ لنا قائلةً: "كان أهلي ملتزمون في الحزب، وحملت المشعل بدوري منذ الثانوية. مع الاقتناع بأن تحرير الشعب الكردي يمرّ أيضاً بالنضال ضد العلاقات الإقطاعية المفروضة على النساء".

تأميناً للغذاء، يقوم المقاتلون في هذه المنطقة بالسهر على بعض المزروعات. نبع ماءٍ يسيل على بعد خطوات. مرّة في الأسبوع، يأتي الدعم اللوجستي -وتنظيمه يبقى "سريّاً"- بالأرزّ واللحم والسجائر والبطاريات، الخ. لكن أيضاً بالصحف وتصريحات الرئيس أوجلان، المنقولة خطياً أو عبر محاميه، أحد الأشخاص القلائل الذين يسمح لهم بمقابلته في سجنه فوق الجزيرة. أما لمتابعة الأخبار اليومية، فجهاز الراديو الصغير يسمح للمجموعة بالمحافظة على التواصل مع العالم الخارجي، لاسيّما من خلال "هيئة الإذاعة البريطانية، البي. بي. سي.. وتتناقش المناضلات دورياً حول "المواضيع السياسية والاجتماعية" وفق جدولٍ محدّدٍ سابقاً. وتؤكد رئيسة الشعبة 35، كبيرة السنّ في المعسكر: "هكذا نستمر في التعلّم من بعضنا البعض".

إلى جانبها تقف حورين، القادمة من حلب للمشاركة في الكفاح المسلّح: "الضغط قاسٍ أيضاً في سورية على الأكراد. وعندما اقترحت عليّ الشعبة المحلية لحزب العمال الكردستاني القدوم إلى هنا، وافقت دون تردد". أمنيتها: هي العودة إلى سورية "لمتابعة النضال السياسي". وإذا نجح حزب العمال في التوصّل إلى الحكم الذاتي بفضل التفاوض مع الحكومة التركية؟ "سيكون أمراً طيباً، كما في العراق. لكن النضال سيستمر إلى حين الوصول إلى كردستان الكبرى التي وعد بها الحلفاء عام 1920" [5].

نعود إلى المعسكر الأساسي، حيث نمضي الليل. عند أسفل الصخور المرتسمة أشكالها العملاقة خلف الخيمة الرئيسية، يتابع المناضلون باهتمام ودهشة شاشة تلفزيونية غير متوقّعة هنا. على بعد أمتار، يكشف السرّ وجود صحن أبيض لاقط للأقمار الصناعية. فيلم "الزوار، الجزء الثاني les Visiteurs II" بدبلجة تركية! ترتسم وجوه المقاتلين على الضوء المتبدّل للصور المتلاحقة والتي تغصّ أحياناً بسبب الالتقاط العسير للبث. صورة بالأسود والأبيض إلى جانب طاولات الطعام الخشبية: إنّه وجه أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني.

"إذا اختارت أنقرة الحرب المفتوحة، سينهض كل الشعب معنا"

الساعة الخامسة فجراً. المجموعة تقف أمام رئيسها. عشرة منهم سيجلبون الحطب. تسلّقٌ قاسٍ ومرهق لساعة كاملة. من أجل إشعال النار لصنع الشاي التقليدي. الترويقة. القائد ينضمّ إلينا. شابٌ في الثلاثين من العمر، مقطّب الوجه، قاسي الملامح، يجرّ رجله ليمشي. يسارع إلى القول: "أصبت في اشتباك مع الجيش التركي". ولد في ديار بكر، العاصمة التاريخية لـ"كردستان الشمال"، يدعى أحمد، التحق بحزب العمال الكردستاني في سن الرابعة عشرة. "كان القمع التركي قاسياً جداً في منطقتي: تدمير آلاف القرى وتهجير مئات آلاف الأشخاص قسراً. كان هذا في التسعينيات. أنا هنا منذ عامين. خيارنا يحتاج إلى شخصيّة قوية والكثير من التضحية. نجاور الموت كل يوم بسبب القذائف التركية والصواريخ الإيرانية. لكن إذا لم نناضل من أجل الشعب الكردي، فمن سيقوم بالمهمة؟"

بين أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، توتر الوضع في كردستان، وحصلت عدة اشتباكات بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني. هنا أتذكر كلمات مورات كارايلان: "منذ سنوات توقفنا عن التوغّل في الأراضي التركية ولا نقوم سوى بالردّ على هجمات الجيش التركي. لكن إذا اختارت غداّ تركيا الحرب المفتوحة، فسنعرف كيف نردّ. وسينهض معنا الشعب الكردي بأكمله".





* صحافيّ





[1] Michel Verrier, “ En Turquie, procès au peuple kurde ”, Le Monde diplomatique, juin 1999.

[2] إقرأ: ميشي فيرييه": مشاهد من الوضع الكرديّ عشية الحرب"، لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية، تشربن الأول/أكتوبر 2003، http://www.mondiploar.com/oct02/art...

[3] مقاتلون أكراد إيرانيون أيضاً وجدوا لأنفسهم ملجأ في المنطقة .

[4] حزب العمال الكردستاني مُدرَج منذ العام 1997 على لائحة المنظمات "الإرهابية" التي أصدرتها الولايات المتحدة. والاتحاد الأوروبي بدوره اعتمد التصنيف نفسه في العام 2002.

[5] مع نهاية الحرب العالمية الأولى، طرح الحلفاء المنتصرون إقامة دولة كردية أثناء معاهدة سيفر (1920). لكن بعد ثلاثة أعوام، جرى في مؤتمر لوزان (1923) تقسيم منطقة كردستان بين أربع دول هي تركيا وإيران والعراق وسورية.

11-13-2007, 01:45 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
إعادة تشكيل الشرق الأدنى - بواسطة ابن سوريا - 11-13-2007, 01:45 AM
إعادة تشكيل الشرق الأدنى - بواسطة بنى آدم - 11-13-2007, 08:51 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الجديد للربيع العربي الملكة 1 1,041 06-25-2012, 04:14 AM
آخر رد: الملكة
  مشروع إعادة تقسيم المنطقة ودماء سالت في المنطقة الشرقية السعودية مؤمن مصلح 5 1,371 03-12-2012, 06:10 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,150 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية العلماني 7 1,851 01-26-2012, 10:00 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  تعريف الكائن الأدنى من الحيوانات NigHtMaRE 0 692 09-25-2011, 01:51 AM
آخر رد: NigHtMaRE

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS