Array هذه عينة مما نخشاه يا ابراهيم تخيل سعد الدين ابراهيم ؟؟؟ :

دعوى قضائية ﻻسقاط الجنسية المصرية عن سعد الدين ابراهيم
[/quote]

صدقني يا عزيزي هؤلاء مساكين ويعيشون في عالم لوحدهم وكأن هناك إنسان آخر - هكذا يتوهمون! - يقدر أن يجردك من جنسيتك وكينونتك وأصولك وجذورك...

شوف.. بسبب تحولي للمسيحية تعرضت لمشاكل مع أمن الدولة. لم أرجع لمصر منذ أن تركتها من حوالي 15 سنة. قالت لي واحدة صاحبتي: ما المانع أن تعمل أي شيء في سبيل أن ترجع لمصر؟ قلت لها هناك حل وهو أني أتخلى عن الجنسية المصرية وأرجع مصر كمواطن أميركي وبس. أقوم بإجراءات وفيها أتخلى تماماً عن الجنسية المصرية. هل تتصور أني لم أقبل حتى بخيار كهذا؟ لماذا؟ لأني لا أريد تحت أي ظرف من الظروف أن أتجرد ولو داخلياً مما هو جزء لا يتجزأ من تكويني الشخصي وهو أني مصري.. هذه هوية لا تقبل المراجعة وتشبه قول المسلم إنه "مسلم" وهي أيضا هويته ولا تقبل النقاش أو المراجعة. أنا الدين عندي قابل ونص للنقاش ولكن هوية الوطن غير قابلة بالمرة للنقاش تحت أي ظرف من الظروف. طبعا أنا أحدثك عن نفسي وأنا نكرة من النكرات فما بالك بهم يريدون ويتسامرون في عقولهم الصغيرة بخصوص تجريد مفكر وعملاق مثل سعد الدين إبراهيم من هويته وكأنهم فعلياً يمتلكون هذا الحق وتلك القدرة! مثل هؤلاء ترثي لطريقة تفكيرهم وسوء ظنهم بأنفسهم فما قدروها حق قدرها!