{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 4 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #101
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام .
إن الموقف الأصولي الساعي لتطبيق الشريعة الإسلامية لن يملك ما يفعله سوى أن يقاتل العالم كله أو ينتحر ، أما البديل فهو حصر الفقه الديني في نسقه الوظيفي بعيدا عن عالم جديد متغير لا يعرف عنه شيئا .
الزملاء المحترمون .:97:
أستكمل التعليق على مداخلات الشريط .
خامسا : هناك حوار واسع بين الحركة الإسلامية و الغرب !.
إن الحوار الذي نتحدث عنه هو الحوار الحضاري الذي ينتهي بمساومات و تفاهمات تاريخية كشأن الكيانات الثقافية الكبرى ، و ليس مجرد تبادل المصالح الإنتهازية كما فعل الإخوان عندما تحالفوا مع السعودية و أمريكا ضد مصر الناصرية ،أو عندما تعاونت الجماعات الراديكالية مع السعودية و الأمريكان أيضا ضد السوفيت في أفغانستان،و ليس أيضا ما فعله الإخوان في العراق و ما يفعلونه في مصر الآن ، بل أن مثل تلك العلاقات التكتيكية الإنتهازية تنتهي عادة بكارثة عندما تدير أمريكا ظهرها للإسلاميين بعد أن يستنفذوا أغراضهم ، لهذا لا أعتقد أن إسماعيل أحمد أو غيره سيكون جادا عندما يتحدث عن حوارات ناجحة بين الإسلاميين و العالم الخارجي ، بل ياليت كان ذلك حقيقة أو شيئا قريبا من الحقيقة ،و لكن الواقع عكس ذلك كله .
إن العالم الغربي يرى أن الإرهاب الإسلامي هو أخطر ما يوجه البشرية الآن ،و يرى الجماعات الإسلامية الراديكالية هي عدوهم الجديد ، و أن مشكلة الإرهاب كلها منحصرة في المسلمين و عليهم حلها و إلا سيكون العالم مقبلآ على حرب عالمية جديدة ، و يلاحظ جونتر جراس الأديب الألماني حائز نوبل أن صدام الحضارات هو فقط بين العالم المتقدم الحداثي و العالم الإسلامي السلفي ، وهناك غيره كثيرون من مفكري الغرب و مناظريه يهاجمون الإسلام السياسي على مدار الساعة ، و القيادات الغربية ترفض المنطق القائل بأن ظاهرة الإرهاب الإسلامي هي مجرد عارض للمشكلة الفلسطينية ، فهذا التفسير وفق تصورهم يشكل تبريرا لعملية قتل الأبرياء ، ولا يوفر بيئة صالحة لحل الصراع .
المشكلة في جوهرها أن الإسلاميين يقودوننا بالفعل لمواجهة العالم كله ثم يفرون كالعادة إلى الجبال ، ومن يصر على مواجهة العالم سيدق عنقه و يسحق ، هذه معركة لا تكافؤ فيها ، العالم كله بقواه الإقتصادية و العسكرية و تفوقه الثقافي الكاسح في مواجهة مجموعات من الأميين الفقراء و المنغلقين عقليا من بقايا القرون الوسطى ،و ليس من الحكمة في شيء أن يصبح العرب كلهم مجرد رهائن للفكر الأصولي المعادي للبشرية .
سادسا : هناك مشروع إسلامي حضاري يراعي الخصوصية و الهوية .
لا يوجد تعبير يحتكر اللسان العربي و الأصولي منه على وجه الخصوص خلال المرحلة الزمنية الأخيرة مثل تعبير الخصوصية ، وهو يعني في جانب منه التميز و التفرد أما في حالتنا فهو يعني الإستثناء ، و الخروج عن الشكل القياسي للتطور الذي ساد في العالم الغربي و انتقل منه لاحقا لباقي أنحاء العالم .
إن التغيير و الإصلاح السياسي و الإقتصادي المستحق يرتبط بالقبول الثقافي ، وهذا القبول الجماعي هو الذي يوفر الأساس الوحيد لإنتقال فعال و آمن من حالة التخلف و الجمود إلى مرحلة الحراك و التطوير ، ومع غياب هذا القبول الثقافي تحت شعارات مثل الحفاظ على الهوية ( هكذا صار التخلف هويتنا ) ستضيع كل جهود التنمية مهما كانت دؤوبة . إن العالم كله يقف متعجبا من هذا المنطق ، فلا توجد ضرورة لإكتشاف المكتشف أو لإختراع العجلة مرة أخرى ، هناك بالفعل تراكمات حضارية هائلة حققتها المجتمعات الغربية بل و الأسيوية و هي قابلة للتكرار ، وهذا يمكن تحقيقه خلال عملية الهندسة السياسية للجتمعات العربية و الإسلامية خلال التعليم ووسائل الإعلام و أساليب الممارسات الثقافية .
إننا لسنا في حاجة لمبررات كاذبة كي نحافظ على أصولياتنا المتخلفة ، بل نحن في حاجة ماسة إلى تحطيم العزلة و قبول الآخرين و البحث عن جسور للتقاء بهم ، ففي زمن يكون فيه البديل هو الردع النووي لابد ان تحقق المجتمعات الأنسانية ولو الحد الأدنى من التفاهم لتفادي الكارثة ، و هكذا فليس من القبول أن نتبنى مشروعا إنعزاليا و نهدد الآخرين بالتفجيرات بين المدنيين تقربا من الله .
سابعا : الموقف الأصولي من غير المسلمين .
هناك تعبير مصري شائع عن رواية لإحسان عبد القدوس هو (إني لا أكذب ولني اتجمل) و الزميل الذي يحدثنا عن موقف الأصوليين المتسامح من غير المسلمين بما في ذلك المسيحيين الغربيين لا يتجمل فقط بل يتجاوزذلك !، لنتفق ببساطة أن الشريعة الإسلامية لا تقبل من غير المسلم سوى الإسلام أو الجزية أو القتل وهي لا تفرق في ذلك بين المسيحي المواطن و الأجنبي ، فالشريعة لا تعرف مبدأ المواطنة نهائيا ، و لا أعتقد أن إسماعيل أحمد جاد في حديثه عن موقفه الإفتراضي من المسيحيين اللهم إلا لو كان قد تخلى عن تطبيق الشريعة و تحول إلى العلمانية ، فكي نعرف موقف الشريعة من المخالف علينا أن نذهب أساسا إلى الأحكام التي يتوافق حولها جمهور الفقهاء ، ولا معنى لتسول تصريحات صحفية من هذا أو ذاك من ناشطي حزب سياسي لا يعبرون سوى عن أنفسهم ، للإنصاف يجب أن أقول أن الإسلام ليس منفردا في ذلك كله ، فلا يوجد دين واحد يساوي من ينتمي إليه بغيره ،و لكن القوانين المدنية الحديثة تفعل ذلك ، إن الأديان كلها و ليس فقط الإسلام لا تعرف حرية الرأي ولا حرية العقيدة ، وهذا منطقي كونها تحتكر الحقيقة ، فهي رؤية كلية بالطبيعة إقصائية بالتعريف ، و بالرغم من عدم ترحيبي الخوض في جدل ديني أراه مضيعة للجهد و الوقت ، سأحاول في المداخلة القادمة ، أن أثبت البديهة القائلة أن الشريعة الإسلامية لا تساوي المخالف بالمسلم حسما لأي جدل لاحق .
لنتفق ببساطة أن الشريعة الإسلامية لم تنصف غير المسلم ولا تضعه على قدم المساواة مع المسلم .. فهل مثلا يدفع المسلم الجزية ، و نتوقف هنا فمحاولة تبرير الجزية مثلها مثل تبرير السماح بالعبودية و تعدد الزوجات سيكون خطئا كبيرا،فكلها ثغرات في الشريعة الإسلامية لا يجدي معها محاولات التجميل ، بل ألا تروا معي أن محاولة تجميل الشريعة بما ليس فيها هو الذي يؤكد ما نقوله أنها فعلا في حاجة لتجميل شامل !. لا يبرر الجزية أن الإسلام لم يبتكرها بل وافق فيها شرائع الوثنيين ، لأنه لا يمكن قبولها على قاعدة من العدل، أيضا هل يمكن لغير المسلم أن يتزوج مسلمة كما يفعل المسلم ، وهل يمكن للمسلم أن يتحول عن دينه ، وهل يقتل المسلم بغير المسلم في ظل قوانين الشريعة الإسلامية ؟، لماذا لا نذهب مباشرة إلى النص القرآني مصدر كل تشربع ديني .
"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ "التوبة-29
1-تفسير الجلالين :
"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر" وَإِلَّا لَآمَنُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله" كَالْخَمْرِ "وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ" الثَّابِت النَّاسِخ لِغَيْرِهِ مِنْ الْأَدْيَان وَهُوَ دِين الْإِسْلَام "مِنْ" بَيَان لِلَّذِينَ "الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب" أَيْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى "حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة" الْخَرَاج الْمَضْرُوب عَلَيْهِمْ كُلّ عَام "عَنْ يَد" حَال أَيْ مُنْقَادِينَ أَوْ بِأَيْدِيهِمْ لَا يُوَكَّلُونَ بِهَا "وَهُمْ صَاغِرُونَ" أَذِلَّاء مُنْقَادُونَ لِحُكْمِ الْإِسْلَام
2- تفسير ابن كثير :
ولا يخرج كثيرا عن تفسير الجلالين وقد حذفته منعا للإطالة و سأضعه في مداخلة منفصلة لاحقا ..
ولم يخرج عن ذلك تفاسير القرطبي و الطبري وغيرها، رغم هذا كله فلا يكتفي جمهور الفقهاء بالجزية بل هناك قواعد يرونها لتطبيق هذه الآية .
1- تقع على من تجوز أخذ الجزية منهم وهم أهل الكتابين و المجوس فقط .
2- أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرين !.
3- لا تقع على المشركين ومن في حكمهم ولا على المرتدين .
هذا هو اللا إكراه في الدين فهل ترى في ذلك مساواة بين المسلم و المخالف ؟.لا تلك تفرقة تامة فهذا بالقطع يختلف عن حقوق المواطنة التي تعرفها الحضارة الإنسانية المعاصرة بلا قيد ولا جزية ولا حدود .
سوف أزيدك من قصيدة التسامح المدهشة تلك بيتا ، سأوضح لك باختصار أن آيات السماح في القرآن نسخت ( ألغيت حكما و إن بقيت نصا) بآيات السيف في سورة التوبة ، وهي آخر سورة في القرآن، فهل قرأت :
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التوبة 5 )
تفسير الجلالين .
"فَإِذَا انْسَلَخَ" خَرَجَ "الْأَشْهُر الْحُرُم" وَهِيَ آخِر مُدَّة التَّأْجِيل "فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" فِي حِلّ أَوْ حَرَم "وَخُذُوهُمْ" بِالْأَسْرِ "وَاحْصُرُوهُمْ" فِي الْقِلَاع وَالْحُصُون حَتَّى يُضْطَرُّوا إلَى الْقَتْل أَوْ الْإِسْلَام "وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّ مَرْصَد" طَرِيق يَسْلُكُونَهُ وَنُصِبَ كُلّ عَلَى نَزْع الْخَافِض "فَإِنْ تَابُوا" مِنْ الْكُفْر "وَأَقَامُوا الصَّلَاة وَآتَوْا الزَّكَاة فَخَلُّوا سَبِيلهمْ" وَلَا تَتَعَرَّضُوا لَهُمْ "إنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم" لِمَنْ تَابَ.
الآية التي أوردتها الآن هي من سورة براءة و هذه السورة نزلت مجمعة ،قرأها علي بن أبي على الناس يوم الحج الأكبر في نفس العام الذي انتقل فيه الرسول إلى الرفيق الأعلى ، لأنه لم يشهد الموسم عامها - و لا يجعلها سورة درجة ثانية أن قرأها علي بدون بسملة أو سقطت البسملة سهوا من المصحف العثماني - هذه الآية نسخت ما قبلها شئنا أم أبينا ، وهي نزلت في وقت تمكن فيه الإسلام في الجزيرة ، و لم يكن المسلمون في حرب مع أحد ، وقد فهمها العرب كما شرحتها أنا ، فهي تعني أن السيف سيعمل في الرقاب قريبا ما لم تسلم القبائل ، فتسابقت وفودهم جزعا إلى مكة يعلنون إسلامهم . هل ترى ذلك تسامحا دينيا و قبول بالآخر ؟.
حسنا أعتقد أننا لا نحتاج إلى توضيح ولا قراءة مغرضة ، فقط نحتاج إلى الإقرار بأمانة كاملة أن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول لدي المسلم ،وهو لا يعني مطلق من سلم وجهه لله ، بل هو دين محمد !. أنا هنا لا يهمني إدانة أو تبرئة أحد و لا آخذ الإسلام بجريرة أتباعه و لا بممارسات تاريخية و معاصرة متعصبة و دموية ، فقط أتحدث عن الشريعة الإسلامية الغراء السمحة كما يجمع عليها جمهور الفقهاء و أغلبية المسلمين لا أكثر.
أما عن رأي الإخوان رغم أنهم لا يملكون مصحفا غير ما اقتبست منه ولا فكرا غير ما عرضت ، و رغم أنهم يغيرون تصريحاتهم بلا انقطاع ، أقول لكم :
1- هل سمعتم عن رأي مرشد الإخوان الأشهر مصطفى مشهور الذي طالب بفرض الجزية على المسيحيين و منعهم من تولى مناصب الولاية كالقضاء و الشرطة و حرمناهم من الجندية ؟.
2- هل هناك بينهم من يبيح تحول المسلم إلى المسيحية أو زواج المسلمة من مسيحي ؟.أم أن ذلك مرفوض لأنه ضد الدين ؟.
3- وهل هناك من يقول بقتل المسلم بغير المسلم في ظل قوانين الشريعة الإسلامية ؟.
قناعتي الخاصة أن الأصوليين هم آخر من يصلح للحوار بين الحضارات أو الثقافات أو حتى للعمل السياسي أو العام ، إن خلط الدين بالسياسة أو الحياة العامة هو إفساد للسياسة و الأخطر إفساد للدين ، فالحياة المعاصرة هي مجموعة من الأنساق الوظيفية ، و الدين هو أحد تلك الأنساق و يلعب دوره الوظيفي كداعم نفسي و أخلاقي لا أكثر ، إن الدين هو شأن شخصي و يجب أن يظل ذلك ، نعم يمكن لأي مجتمع أن يحكم نسقه المعتقدي في مختلف الأنساق الوظيفية الأخرى و لكنه بذلك سيتواجه مع العالم كله و سيدق عنقه بلا جدوى ، اللهم تأكيدا لمقولة معروفة هي أن الحماقة أعيت من يداويها .
إن الموقف الأصولي الساعي لتطبيق الشريعة الإسلامية لن يملك ما يفعله سوى أن يقاتل العالم كله أو ينتحر ، أما البديل فهو حصر الفقه الديني في نسقه الوظيفي بعيدا عن عالم جديد متغير لا يعرف عنه شيئا .
واسلموا جميعا لكل خير .
11-17-2007, 12:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام . - بواسطة بهجت - 11-17-2007, 12:28 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مغامرة العقل الأخيرة ..والرحيل في الظلام الى الظلام: بقلم نارام سرجون فارس اللواء 0 1,026 02-28-2012, 08:23 AM
آخر رد: فارس اللواء
  اختراق منتدى العقلانين من طرف قوات الظلام الإسلامية سائل الرب 19 6,193 11-08-2010, 05:13 PM
آخر رد: مسلم
  فيديو - د. محمد اركون (التنوير..ارث المستقبل) بن الكويت 2 1,366 01-19-2009, 12:27 AM
آخر رد: بن الكويت
  التعذيب و الاغتصاب في مملكة الظلام شهاب المغربي 20 6,084 11-06-2008, 02:13 PM
آخر رد: شهاب الدمشقي
  مملكة الظلام الوهابية السعودية راعية طالبان شهاب المغربي 1 1,296 10-23-2008, 12:34 PM
آخر رد: شهاب المغربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS