لان الموضوع اتشعب واتشخصن وتاه قررت ان اشارك " حسبة " لعل الله يجعلها في ميزان حسناتي :closedeyes:

ادخل في صلب الموضوع ...

اخي العزيز ابراهيم (f)

اسءلتك لطالما كانت ولازالت وستظل تؤرق الكثيرين وهي تختصر في نقطتين ( عالة الخالق ) و ( المصاءب والشرور التي تصيب المخلوقين ) .

لنبدا بالنقطة الاولى : عدالة الخالق .

اولا فيما يتعلق بعدالة الخالق فاما انه اجبرنا على ارتكاب المعاصي وبالتالي فهو شريك معنا في كل قطرة دم نسفكها او ظلم او اغتصاب او .... الخ . او انه نهانا عنها ولكنه اعطانا اعضاء نستطيع استعمالها في الخير او الشر ونحن من يقرر كيفية استعمالها كالعقل واليدين والرجلين والاعضاء التناسلية. فاذا كان هو من امرنا او حرضنا على ارتكاب الشرور والآثام فلا شك بانه شريك لنا فيها بل سيكون هو المذنب الاول والاعضم لانه خلقنا كادوات لتنفيذ الشرور والآثام ! ولكن لو جاءت كل كتبه وشراءعه وانبياءه تنهانا عن ارتكاب الذنوب والشرور ولكننا نصر عليها فحينءذ تنتفي مسؤوليته عنها بالعقل المجرد والمحايد بعيدا حتى عن مسالة الايمان والكفر .

نعرج الآن على النقطة الثانية وهي المصاءب والشرور التي تصيب المخلوقين .

وهذه المسالة تتعلق بفهمنا لنظام وقوانين المخلوقات والجمادات على كرتنا الارضية فالعلم لا يبرح يبين لنا كل يوم اسبابا وجيهة ومنطقية لكل ( الكوارث ) التي نبكي منها ليل نهار فمثلا الزلازل فمع انها مصيبة وكارثة الا انها ضرورية لتجدد القشرة الارضية وبالتالي بقاء الكاءنات الحية على وجه الارض . قد تقول ولكن آلاف من البشر يموتون نتيجة لها ولكن الجواب ولم لم ينتقلوا الى المناطق التي لا تقع ضمن احزمة الزلازل او لم لم يستخدموا عقولهم لبناء مساكن وعمارات لا تتاثر بها ؟! واما اطفال العراق وموتهم فلم سمح الشعب العراقي اساسا لطاغية مثل صدام بالبقاء في الحكم وتوريط البلد في الحروب ؟! ثم لماذا لم يهاجروا من هكذا بلد مصيره معلوم تحت حكم هكذا رجل ؟! ومثال آخر النفط لقد كان الانسان يظن ان هذه المادة السوداء لا نفع لها الا لطلاء الابل الجرباء ولو خير الانسان قبل الف عام بين حقل نفط او بءر ماء لاختار الثانية بلا تردد . واما الامراض والاوبءة فهي مسببات للموت وبالتالي بركة للبشرية ! قد تستغرب هذا الوصف ولكنها الحقيقة ... تخيل معي لو ان الانسان تغلب على كل مسببات الموت كيف ستكون حياتنا تخيل لو كل انسان عاش للابد فكيف كانت ستكون اخلاقه من جشع وبخل وما يرافقها من ظلم واعتداء , فالانسان يعلم بانه ميت بعد بضعة عقود وجشعه وطمعه يجرانه لارتكاب كل الموبقات والشرور فكيف بانسان لن يموت ؟! بل حتى لو كان الانسان يعيش ماءة او ماءة وخمسون عاما كيف كانت حياتنا فجدك وابوه وربما ابوه ايضا مع ابوك كانوا احياء ! هل كانوا يقدرون على كسب المعاش ام هل كنت انت قادرا على اعالتهم , بل هل كانت اي حكومة في اي بلد يكون لها هم سوى اعالة عجاءزها ؟! ثم اين كان كل الءك البشر سيعيشون ومن اين سياكلون ؟! .

الكون بما فيه ارضنا مسير بقوانين تضبط ايقاعه وتضمن استمراريته واي خروج على هذه القوانين سيؤدي الى نتاءج عكس ما يرجوه المنتقدين .

وزي ما قال ربنا يا ابراهيم ( بل كذَّبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله ) .


آسف على الاطالة


واسلموا لود واحترام (f)