Array يا ابراهيم انت عارف ان بني آدم قلبه طيب ، قلبه قلب خصّايه يعني ، فعاوز يرى الكون بصورة مولانا أمين الريحاني ، فلِمَ تنكر عليه يا شيخ ، ...

وبعدين كلامك مثلا إن ( الله دكتاتور...الله قراقوش...الله أكبر مصيبة لدى الجنس البشري!!) ليس بمعتقدك يا مولانا ، يمكن أن يكون الله كما تقول في رأس كثير من الآناسي المخصية العقول ويعبرون عن الله بسيوفهم أو بـ ( بتاعهم ) وانت عارف ان كتير من الناس اهبل وبريل فكريا ولُعابيا ، أيضا يمكن أن يكون الله محبة ممكن ان يكون بركه ، ممكن أن يكون بعصايه وعبايه وقاعد على كرسي وحاطط رجل على رجل ، وممكن ان يكون شيخ بلحية بيضاء وطويله زي لحية القديس ابونفر السائح مغطيه بتاعه وواصله لحد رجله ،...
كل واحد بيخلق له إله ويحط ليه صوره على كيفه وانت ابو العارفين يا برهوم
واذا كان لكل شخص حرية القول ، فلكل شخص حرية التعليق
يعني بيبان من الرد الاله بتاع الشخص وصورته ، وعلى وشك يبان يا نداغ اللبان
ومن ثمارهم تعرفونهم يا حج
فاللي بيحلم بيقول على حلمه
واللي بيدافع ينقر هنا رأيه
واللي يهاجم يشوط الكره
واللا ايه يا مولانا [/quote]

1. أعرف أن بني آدم إنسان عظيم وقلبه طيب. هذا لا شك فيه. ولكني أريد له أن ينطلق من الدوامة التي ربطنا بها وصرنا نرتعب من كل شيء ونخاف أن نقول هذا ونقول ذاك. هذا الخوف له عذاب.

2. بكل تأكيد كل واحد منا يرسم تصور خاص بالإله في ضوء شخصيته والنصوص التي يقرها ويعجب بها وظروف المجتمع والحالة الإقتصادية إلخ.. كل هذه قطعا تلعب دور في رسم تصور لدينا عن الإله. ما أعترض عليه هو أن نعود بشنق أبو بكر الرازي من جديد فلا نرى له سوى قصاصات ونسمع الحوار من طرف واحد مثل "أبو حاتم الرازي". ألا يحزنك أن ما وصلنا إلى الآن من كلام أبي بكر الرازي لا يتجاوز سوى قصاصات وتعليقات مبتورة؟ كل هذا حدث حرصاً على المشاعر المرهفة والتي بإسم مشاعرها أنكرت علينا سماع الطرف الآخر. هذا يحدث كثيراً في الثقافة العربية. حتى برونو والذي شنقته الكنيسة ظلماً وعدواناً يمكن أن تجد له كتابات هنا:
http://www.infidels.orgbrary/historical...dano_bruno.html
and
http://en.wikipedia.org/wiki/Giordano_Bruno

إسمح لي، أخي العزيز، أن أقترح عليك أن تقرأ نبذة عنه في البداية من كتاب قصة الفلسفة الحديثة لزكي نجيب محمود. لا نريد أن نفقد كتابات ثمينة تم فيها كتم صوت واحد إكراماً لمشاعر آخر.