Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
اتحاد الأقباط أمام الاخوان ...وجهان لعملة واحدة ....
Array
المشكلة أننى كمتدين مسيحى لا أقبل العيش مثل البهائم بلا هدف .. يعنى العيش بالطول والعرض 60 أو 70 سنة وبعد هذا أصير عدماً أو أذهب الى المجهول .. بالطبع تلك منتهى العبثية والرعب فى نفس الوقت .. فحياة الإنسان قد تنتهى فى أى لحظة والمصير مجهول .
كمسيحى لم أؤمن بخرافات ولم أرجو أوهاماً ولكن إيمانى بربى يسوع المسيح راسخ فى قلبى وأنا أعلم أن مصيرى فى يديه فى هذه الدنيا وفى الحياة الأخرى ولهذا أرجو عفوه ورضاه على الدوام راجياً مغفرة خطاياى ..
من حق البعض أن يظن أننى مخرف أو موهوم .. ولكن لى الحق أن أرفض أن أعيش كالبهيم المعلوف المتلوف .
أما الإيمان بالمسيح رباً ومخلصاً فليس للجميع ولكن لم طلب الله بقلب نقى خالى من حب الدنيا والملذات والأهواء ..
طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله .
[/quote]
جميل هو طرحك ..
أنا قلت أن الدين تفاهه و أنت تقول أن الإلحاد عبثية و إن الملحد يحيا بلا هدف.
و حين تقول "منتهى العبثية و الرعب" يكشف هذا أشياء كثيرة ..
ليس لأن الدين يقدم تبرير للحياة يعني أنه جاب الديب من ديله ..
مش صح ..
التطور أكثر إقناعا من نفخ الله في أنفه نسمة حياة ..
التطور أكثر علمية و منطق حتى لو جعلنا متساويين بالحيوانات ..
هل تعرف أسوأ ما في الدين ؟
الدين يفترض أن الإنسان بلا أهمية و أن حياته بلا قيمة و بالتالي يحتاج الإنتساب لله من أجل أن يكتسب الأهمية و القيمة ..
حياتك الشخصية لا تملا عينيك .. إهتماماتك لا تقنعك أن لحياتك قيمة.
لهذا تشعر بالرعب من أنك تمشي في طريق الحياة وحدك ..
الدين يسود بالرعب لا أكثر ..
لا يمكن أن تسمي الأبدية هدفا له قيمة ..
بعد مليون سنة من تعلم الإنسان المشي على ساقية الخلفيتان يتكبر و يصعب عليه أن يصدق أنه بعد كل إنجازاته التي صنعها لا فارق بينه و بين بقية الكائنات الحية إلا أنه أكثر تطورا و تعقيدا ..
يهيئ لنفسه كائن ما و ينفخ فيه و ينفخ و يجعله محور الكون و سببه و يضفي عليه الصفات الإنسانية و يقول أن هذا الكائن العظيم هو الذي صنعنا ..
و لماذا ؟
ألا يرضيك ما وصلنا إليه ؟
كل تلك الأساطير و الآلهه و الملائكة و الشياطين و الجن و العفاريت لكي تعطي لحياتنا معنى و قيمة و سبب ..
و كأننا جنس تافه يقتات على الفتات ...
بعض الثقة بالنفس يكفي لكي تشعر بالإستقلالية و الإستغناء عن كل تلك الكائنات الأسطورية ..
يعني ما الذي يجعل المرء يقتطع من وقته لكي يصلي لكائن لا يراه و لا يسمعه يوميا ..
بدلا من ان يصلي المرء طلبا للمغفرة من هذا الجرندايزر فليصلي للناس الذين يحبهم ..
فليصلي لأبوه أو امه أو أخوه او أخته أو حبيبته أو صديقه او طفله او طفلته ..
و بدلا من ان يقول أشكرك يارب على كل النعم التي تنعم بها علي كما أشكرك على كل المصائب و الكوارث التي لفقتها لي ..
فليقل كلاما جميلا لمن يحب ..
فليقضي وقتا أطول مع زوجته و أطفاله ..
و بدلا من أن يقرأ المرء في كتاب يقول له كهيعص أو حتى 150 تمجيد شعري لله فليقرأ كتابا مفيدا ..
كل هذا الجهد الضائع موجه لأشياء لا تساوي ..
يعني ماذا لو إنقلبت الجوامع و الكنائس إلي نوادي إجتماعية تناقش مشاكل الناس من منطلقات فلسفية ... ؟
حياة الإنسان قد تنتهي في أية لحظة .. نعم لهذا هي لامتناهية القيمة و ليس العكس.
بأي منطق و بأي حكمة نهمل حياة نحياها من اجل حياة هي وعد تم تسليمه و لم نوعد به شخصيا ..
الحياة حلوة و من الأفضل أن نحياها بالطول و بالعرض و لا نترك سنتيمترا دون أن نحصل عليه ..
يا أخي فكر في مثل الوزنات كويس.
أنا احب الدنيا و أحب الحياة و لا أريد ان أموت قبل أن أحصل على نصيبي منها.
بعدها سأموت راضيا مكتفيا ..
و من له أذنان للسمع فليسمع.
|
|
11-24-2007, 12:04 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}