أكثر حكايات التحرش التي وصلتني من اصدقائي لا تخرج عن يد أثمة لمثلي ارتمت اثناء جلسة في بار او مرقص الى ما بين الفخدين
بالنسبة لسيستاني فاذكر مرة في طفولتي ان احد المراهقين استعطفني ذات مساء ان اساعده على حك ظهره في الحمامات الشعبية المغربية ( bain marocain) , استجبت لان الامر لحد الان طبيعي و تبادل حك الظهور امر يتكرر هناك على اعتبار ان يد الفرد لا يمكنها ان تصل الى بعض المساحات البعيدة في الجسم .
المهم بعد حين عاد و طلب مني خدمة غريبة
قالك يا سيدي انه هناك شوكة توجد تحت ظهره و لا يستطيع ازالتها لانه لا يلحقها و يلزمه مساعدة شخص خدوم مثل الفتى سيستاني
استجبت كفتى مسلم مهذب لانني حينها كانوا قد لقنوني في المدرسة الا اتأخر عن مساعدة الغير و ان اشكر من يمد لي يد المساعدة .
في احد اركان الحمام القليلة الاضاءة أرسلت يدي ببراءة طبعا الى تحت تبانه على مستوى مؤخرته بحثا عن الشوكة المزعومة و انا اتتبع توجيهاته لي : يمين شمال فوق تحت
الى ان فطنت متاخرا الى طبيعة المهمة الانسانية التي انا بصددها بعدما حدد احداثيات الهدف بدقة آمرا القوات عفوا يدي الاثمة بالتوجه اليها لاخماد النار الملتهبة بها :cool:
المهم سحبت يدي بسرعة و خوف وفررت الى حيث النور و الامان مع باقي المستحمين الاسوياء (الله اعلم ) و تركت الفتنة قائمة في شرج صاحبنا لعن الله من ايقظها و من حاول اخمادها .