في واقع منطقتنا!

لو درسنا الديانات الدينية الإبراهيمية الثلاث وحللناها لخرجنا بنتائج توصل إلى أن الدين ينبغي إبعاده عن السلطة وإلا فهو عنصر تفجير كما نرى اليوم حيث خلق الغرب المتعلمن مع الأسف كيان قاعدة دينية يهودية صهيونية بالمنطقة من أكثر من نصف قرن أدى إلى صراع ديني وحضاري فأدت مؤامرة الغرب في قيام الدولة الدينية اليهودية عام 1948م إلى عذابات للشعب الفلسطيني على يد عصابات وشذاذ أتوا من أنحاء الأرض! وإلى صراع بالمنطقة توقدت من خلاله الأيدلوجيات الدينية من شيعية وسنية فنشأت في إيران أيدلوجيا شيعية نتيجة الثورة الخمينية عام1979م استقطبت الشعب الإيراني بينما في الايدولوجيا السنية في السعودية مثلا التي كانت سياستها ممالئة للغرب ظهر من حضنها تنظيم القاعدة نتيجة تأثير التصادم على شعوب المنطقة بسبب وجود إسرائيل فكان التوجه تجاه بلاد الأفغان لمحاربة السوفيت فرصة للصراع ليتوقد هناك بسبب سياسات الحكومات العربية الممالئة والمساعدة للغرب خاصة للولايات المتحدة وتم التوظيف الدين السني وتوجيهه عوضا عن إسرائيل القريبة على مرمى حجر تجاه الاتحاد السوفيتي ( الملحد) عدو أمريكا ، فما كان منه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي إلا أن عاد ليضرب الغرب والحكومات المتعاونة معه الذين غذوه ماديا ومعنويا ، وبالنتيجة هو صراع بين الشرق والغرب ساهم الغرب في تأجيجه وما زالت المنطقة تكتوي بناره!
وهذا يهيئ لنا سهولة الدخول إلى الموضوع بالحديث أولا عن الديانة اليهودية الإسرائيلية لنتبين الإجرام باسم الدين إلى أين يقود؟!