حملت هذه الموسوعة من خلال الـeMule وهي رائعة فقط لشهرتها وتاريخها العريق لكن بالمقارنة مع الموسوعات الحديثة وأعني بالخصوص Micorsoft Student Encarta فهي تعتبر أقل قدرة على المنافسة. فموسوعة الأنكارتا أكثر ثراءا ودقة بكثير وبالطبع تمتاز بواجهة جميلة وسرعة في تقديم المعلومة إلى جانب إحتوائها على عدة خصائص لا توجد في Britannica مثل القواميس بعدة لغات والدروس التوجيهية والكتب المعروضة بشرح محترف خصوصا الروايات والمسرحيات الأدبية، وقاموس الأقوال والألعاب التثقيفية وغير ذلك الكثير الكثير. (أفرح يا عم بيل غيتس إشهار مجاني من عند فيلالثست :)

حقا أنا انصح بالـEncarta لأن الـBritannica لم تعمل الكثير على إثراء وتنويع محتوياتها ولو كانت الأولى موجودة على لشكل الورقي مثل الثانية لكان الفرق واضحا.

كما أنصح من أجل تحميلها باستعمال برامج المشاركة مثل الـeMule والـTorrent بمختلف أشكالها (كنت في السابق أحمل من الرابد شار لكن في بعض الأحيان وعند تحميل عدة روابط أفاجأ في وسط الطريق أو حتى قبيل النهاية بالروابط قد حذفت أو بخطأ في الرابط نفسه فيذهب كل المجهود سدى). برامج المشاركة تكون دائما مضمونة النتائج رغم أنها بالطبع تأخذ وقتا أكثر. أعتقد أني حملت الـBritannica في مدة أكثر من شهر ومثلها للـEncarta لكن على الأقل النتيجة مضمونة (سرعة الانترنت عندي 256 يعني لو كانت عندكم أفضل من ذلك فأكيد يمكنكم الحصول عليها في مدة أقل).

من الأفضل لو كان لديكم مساحة كافية تخرين الموسوعة (سوى كان الأولى أو الثانية) كاملة على القرص الصلب. تحتاج أكثر من 3GB للـBritannica وأقل للـEncarta

على فكرة أنا أملك الموسوعتين على جهازي لكني لا أحتاجهما إلا فيما ندر فغالبا ما أتجه للويكيبيديا Wikipedia على الانترنت. أعتقد أن من كان على اتصال دائم بالانترنت لا يحتاج أبدا لا للـEncarta ولا الـBritannica.


ملاحظة: ما دخل ساحة الحوار الديني بالـBritannica ؟
أعتقد أن ساحة قرأت لك ستكون مناسبة أكثر لهذا الموضوع.