سلام للجميع..

الشيخ الصفي
Array
هم اسقطوها و للتاكد راجع القياسية المنقحة و القياسية الجديدة و العالمية في هذا []الرابط[/url]. لماذا اسقطوها , ذكرت السبب قي مداخلة سابقة. و لكن عليك و ليطمأن قلبك ان تسال مصدري هذه الطبعات, فكل ما اقوله بالنسبة لك غير مقنع.[/quote]

يا عزيزي سؤالي واضح و بسيط و ها انا اساله للمرة الثالثة و ارجو ان تقول لي و للقراء :لماذا اسقطوها؟
ارجو ان يكون الجواب بسيطا :اسقطوها ل.. و هذا هو رابط سبب الاسقاط الذي اتحجج به .
هل من حاجة هنا لاتوسل اليك لتكتب الجواب ام انك مرة اخرة ستقول جاوبت او انظر بنفسك؟


Arrayليس لحرف القران دخل في فهمي . فكما اقرا الكتاب المقدس اقرا كليلة و دمنة و ميكي و كولن ويلسون و زرداشت و السياب و ادونيس و افهم ما يقولون بدون تاثير من حرف القران – كما عبرت- و كل اللغات التي اجيدها قراءة و كتابة اطلع على ادابها و فنونها و علومها و افهم جيدا ما يكتب و ليس بطريقة سطحية. فما الذي يجعل الكتاب المقدس استنثناء و يكون فهمي له سطحيا.[/quote]


و سيبقى فهمك سطحيا و قراءتك سطحية و تحليلك سطحيا و استنتاجاتك للكتاب المقدس كلها سطحية طالما انك تقراه كما تقرا كلية و دمنة و القران! لماذا؟ لانك ببساطة و نعيدها للمرة الالف لن تلمس الروح الموجودة في الاحرف و لن تستطيع ان تربط بين نصوصه.

لن اضع لك ايات و افسرها روحيا لاعلو بك من الحرف الى الروح لاني واثق انك ستقراها"سطحيا" و لكن ساضع مثالا بسيطا لعل و عسى يفيد شيئا في تعميق "السطحية" قليلا:

تمر من امام محل للزهور و تنظر اليها من خلال الزجاج و تقف تتأملها دون ان تشم رائحتها, ومن ثم تحكم على هذه الازهار من خلال رؤية"سطحية" بانها كريهة او جميلة. فقد تكون ذابلة قليلا و لكن رائحتها الجميلة تملا المكان. و قد تكون رائعة الجمال و لكن رائحتها كريهة مقززة. و لن تستطيع ان تحكم عليها بشكل صحيح الا اذا اخترقت هذا الحاجز الزجاجي و استطعت شمها.

و هذا ما تفعله انت و باقي المسلمين . تنظر الى كلمة او جملة كما تنظر الى ميكي و القران دون ان تحاول سبر "روح" الكلام مقتنعا بان نظرتك "السطحية" كافية ووافية للحكم عليه. و لذلك تخرج بنتيجة اعتدنا عليها من المسلمين :

Arrayاللهم الا اذا كان الكتاب نفسه سطحيا.
و فعلا هو كتاب سطحي جدا لان مؤلفيه او مترجميه لا يعرفون ما يريدون ان يقولوه.طبيعة اله مبهمة و غريبة تجعله مرة حملا و مرة خروفا و مرة عمود دخان و مرة بشرا يولد كما تولد الجراء فيقف خيال الكاتب محتارا عن كيف يعبر عن هذه المتناقضات [/quote]

و هو ما يعبر عن قصور للفهم و اقتطاع للكلام كما قلت اعلاه من خلال سطحية التفكير بل و سذاجته.

Arrayفلا يملك الا ان يهذي بكلام غير مفهوم:

1بط 1:3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حيّ بقيامة يسوع المسيح من الاموات

اخبرني بربك ما معنى هذا الكلام يا لكي تجثو؟
هل من كتب هذه الكلمات يعرف حقا ما يريد ان يقوله؟[/quote]

و كيف استطيع ان اشرحها لك مرة تلو المرة؟ فمها قلت لك عن الروحيات ستظل تسالني حسب"السطحيات"! هل تستطيع ان تهضم كلاما كهذا مثلا:

7 الانسان الاول من الارض ترابي.الانسان الثاني الرب من السماء.
48 كما هو الترابي هكذا الترابيون ايضا.وكما هو السماوي هكذا السماويون ايضا.
49 وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس ايضا صورة السماوي.

و يبقى قول الكتاب المقدس عن مثل هؤلاء:

كو 2:14 ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا.

لانك مرة اخرى تتكلم عن زرع و وولادة جسدية و لم تكلف نفسك عناء على الاقل لقراءة ما كتبته لك عن معنى الولادة الثانية:

Arrayما العيب في ان يقول : احيانا او انشأنا او ذرأنا او خلقنا حتى يستخدم هذه الكلمة المنكرة عقلا و منطقا و ذوقا؟
و الان هل تتكرم و تضع لي كلمة واضحة مكان ولدنا لافهم ما يريد قوله بالضبط.
انسى المسلم و ابا ابيه و فصيلته التي تأويه , اشرح لانسان يريد ان يفهم ما يقال.
كيف يحدث هذا الوجود الثاني بدون زرع؟ يعني نفترض انكم ميتون في قبوركم كيف تعودون للحياة ثانية؟
هل هذه الولادة الثانية التي تقصدها؟ ام تقصد شيئا آخرا؟[/quote]

و انا سبق و شرحت هذا القصد من الولادة الثانية و التي تسأل عنها هنا:

كلام السيد المسيح اعلاه ليس عن : مما خلق الانسان , و ليس عن الاية القرانية:وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ! بل عن الولادة الثانية من الماء و الروح
السيد المسيح يتكلم عن التجديد في حياة الانسان ,الولادة الثانية هي عمل إلهي يعمله الله تبارك اسمه في قلب المؤمن بروحه و كلمته " شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه" يعقوب 1 :


Arrayالماء= كلمة الله , اشرح لنا هذه.[/quote]

و ماله نشرح:

الله يقول في العهد القديم في ارميا:

13 لان شعبي عمل شرين.تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابآرا ابآرا مشققة لا تضبط ماء

و في العهد الجديد السيد المسيح يقول:
14 ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد.بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية.

و عن المؤمنين به يقول:

يو 7:38 من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حيّ.

يتبع..