{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اليوم اطلقت علي تسمية المرتد ورايت الوجه الاخر للاسلام
عبد الرحمن ويصا غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,121
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #34
اليوم اطلقت علي تسمية المرتد ورايت الوجه الاخر للاسلام
اتفق فى ردك اخى وابعثة ايضا للسيد الكندى


اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
أما في الأولى فلأنه ليس هناك إمام مسلم يقيم الحدود فلو كان للردة حدا كما هو اجتهاد بعض أئمتنا فمن الذي وكل بتنفيذ الحدود في غياب الإمام؟ وهل يمكن للخلافة الإسلامية أن تكون دولة قطرية كما يتوهم بعضنا ويدعو إليه؟!

حين يكون الإسلام حاكما ونظمه الشاملة مطبقة وتأخذ تعاليمه حظها من الشهود الحضاري حتى يلقاها الناس على بصيرة وبطواعية ودون إكراه، ويظهر حق الإسلام جليا كالشمس حينها وفقط حينها يكون العدوان على الحقيقة جريمة تستحق الردع بإجراء تعزيري قد يصل للقتل حين يتوافق مع مفارقة الجماعة ، وبتعبير بعض المجتهدين: الخروج على سلطان الدولة - أو بالتعبير العصري\" خيانة الوطن-.

وهو في الحال الأخرى لا يسمى ردة لأن الزميل كانديان يقول أنه كان شيعيا، وبالتالي فهو ينتمي لدين آخر غير دين الإسلام ابتداء في عرف من يرى أن حد الردة توقيفيا;)

وعليه فهو انتقل من دين كفري للادين:P

بصدق أقول أن الردة جريمة في نظري الشخصي ولكننا في عصر لم تعد هذه الجريمة معلومة من الدين بالضرورة لإخفاقنا بإعطاء صورة الإسلام المشرقة كما هي، وها هنا أذكر أن الإمام علي استنقذ جارية من حد الزنا بشبهة جهالتها بأن ما تفعله منكر مرفوض!

وإذا كان للردة حدا كما يفتي بعض المجتهدين الأوائل، وإذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات، وإذا كان الإسلام خافيا حتى عن كثير من أهله، فإنه ليس من عاقل يقبل بأن يفتي بقتل نصف المسلمين ممن يكفرون ببعض آيات القرآن الكريم جهالة ويؤمنون ببعض!!

وحتى حين تقوم دولة إسلامية...صحيح أن من حقها حفظ هويتها في النظام العام ومنع من يتعدى عليها بأي عقوبة رادعة، وها هنا فقد  تحكم بعقوبة ما بعد أن تثق بتعنت بعض المفسدين، وهي حين تتخذ إجراء ما إنما تؤاخذ المباشرين بتضليل الناس لا أولئك الذين يختارون دينا مخالفا بلا طبل ولا زمر، والله أعلم

هناك فرق كبير بين ردة شخص ما في المجتمع وهذا يمكن أن يفهم كخيار ديني ممكن، وبين فتح المجال لشبكات جماعية تمارس بضغوط الجنس والمال وأنواع الاستغلال صرف القاصرين والمغرر بهم وأصحاب النكبات عن دينهم! مثل هذا السوك لا يقول عاقل بأنه حرية شخصية يجب أن تبقى متاحة!!

وإذا كانت الفتوى تتغير زمانا ومكانا وحالا فإن الزمي أنتي فيروس جاء بالمختصر المفيد حيث أن افتراض ظروف لا ندريها، ووضع حلول مسبقة لها أمر غير منطقي وقد ذمه أكثر فقهاؤنا وقد كان حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه حين يسأل عن مسألة جديدة يسأل: أوقعت ثمة؟  فإن قيل له لا، قال: فما حاجتنا لتكلف أمر لا نحيط به؟!!

هكذا كان ورعهم حتى ذموا آخرين انشغلوا بافتراضات عجائبية فسموهم بالآرائيتيين!!

وهكذا فنحن نتكلم عن ظروفنا ولا نتمحل ظروف دولة لا ندري مدى فقهها بالإسلام والقيام ببيان رسالته كما بينها محمد صلى الله عليه وآله وسلم أول مرة، ومن هنا فلا يسعنا في ظرفنا هذا إلا أن نقول بأن الفتيا بقتل المرتد تعني قتل أكثر من نصف المسلمين اليوم إذا ما درسنا حقيقة انتمائهم إلى الإسلام مقارنة بتصورات من أطلق هذه الفتيا قديما  والله أعلم
02-05-2005, 10:33 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
اليوم اطلقت علي تسمية المرتد ورايت الوجه الاخر للاسلام - بواسطة عبد الرحمن ويصا - 02-05-2005, 10:33 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المصادر الوثنية للاسلام خالق محجوب 17 3,487 12-16-2008, 12:18 PM
آخر رد: خالق محجوب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS