Array كيف تتم ( الاستخفاف بالشعوب أهون من معارضة CIA )[/quote]

طيب ممكن تشرحي لي ماتعذر فهمه من هذا العنوان?

رفعت المحجوب الذي تتهمي الCIA بإغتياله لم يكن سوي بيروقراطي ردئ وفاسد لايساوي شئ ولا حتي ثمن الرصاص الذي أطلق عليه! وعملية إغتياله تحمل كل بصمات أو في حالتنا تلك حوافر بهايم الجماعات الإسلامية كما حدث بعد ذلك مع عاطف صدقي وصفوت الشريف وحسن الألفي ومبارك وقبلها مع النبوي إسماعيل وحسن أبوباشا وزكي بدر.

بهايم الجماعات الإسلامية لاإختلاف بينهم وبين أي حمار أو بقرة في غيط بقرية بالريف المصري فالمحرك الرئيسي لهم هو غرائزهم الوضيعة ومشاعر منحطة كالثأر والإنتقام فلو تأملتي عملية كعملية إغتيال السادات تجدي خلف كل واحد من الذين خططوا ونفذوا دوافع شخصية مثل خالد الإسلامبولي الذي أعتقل أخوه محمد الإسلامبولي في قرارات سبتمبر الشهيرة أو محمد عبد السلام فرج الذي عاني من تضييق الأمن عليه ومحاربته في أكل عيشه رغم إنه كان مهندس! ورفعت المحجوب هدف سهل وجذاب لهم لأنه رئيس لمجلس يقوم بالتشريع من دون الله وأحد أبرز وجوه نظام مبارك ويسهل إصطياده وتتبع خط سيره.

الCIA لو أرادت فعندها القدرة علي تجنيد الشعب المصري بالكامل ليعمل لحسابها بدءا من مبارك لأصغر طفل غير مكتمل النمو بإحدي الحضانات لكن المسألة مش مستاهلة بالنسبة لها.

هقولك علي حكاية طريفة حصلت معايا من مدة قريبة

أنا أعرف أشخاص عديدين بشركة شحن أمريكية كبري لها بزنس بمصر وخاصة مع الجيش, في حوار ودي مع أحد الناس المهمة بتلك الشركة عن حجم الفساد بمصر ذكر لي بالحرف أن كبار الرتب بالجيش يلهثون خلفهم طلبا للرشاوي والإكراميات مقابل تقديم خدمات لهم وتسهيل أمورهم وأن الشركة بالفعل تريد أن تعطيهم رشاوي للتخلص من صداعهم ومضايقاتهم لكن مايمنعها هو القانون الأمريكي الذي يجرم تقديم رشاوي لمسئولين بحكومات أجنبية! ولما كانت الشركة المذكورة شركة كبيرة ولها وزنها وتريد أن تحافظ علي سمعتها ولاتدخل في مواجهة قانونية مع الحكومة الأمريكية أفهموا طالبي الرشاوي بمصر هذا الأمر nicely but firmly!

الأطرف بقي أنه تجمعني علاقة أثمة بإحدي السكرتيرات المتنفذات بتلك الشركة ومرة كنت عندها في البيت وكالعادة قعدت أقلب في حاجتها إلي أن عثرت علي صندوق عليه كارت عليه شعار جمهورية مصر العربية فلفت إنتباهي فوجدت الشعار موجود علي كارت شخصي بإسمMajor General;Elewa Tawfik Ali Saleh
office;02-4822202
mobile;010-6067200
وبسؤال المتهمة عن مصدر الكارت إنهارت وأعترفت أنه فاتورة من الجيش المصري لازقلها زي الدبانة الغلسة في يوم صيفي حار وفاكر نفسه دنجوان وكل شوية يبعتلها هدية( طبعا من دم الشعب المطحون) وأن أخر هدية تلقتها منه كانت طقم لانجيري ساخن من فيكتوريا سيكريت!

بصراحة أنا فكرت ساعتها إني أتصل بمراته في مصر وأخليها تسود عيشته لكن صعب عليه وقلت غلبان برضه وسيبه يشوفله يومين حلوين لكن خدت الكارت وأحتفظت بيه جايز ينفع في وقت زنقة ولاحاجة.

بسؤال المتهمة عن وجود أي علاقات أثمة أخري تجمعها بأي رتب بالجيش المصري أنهارت وأعترفت إنها كل ماواحد من الجيش المصري ييجي أمريكا يفتكر نفسه فالانتينو ويحاول يعلقها وهي بنت حلال ومبتحبش تكسف حد فبتاخدهم علي قد عقلهم لغاية لما ينكشحوا!