Array
موضوعك ياوليد أنا تابعته رغم عدم مشاركتي فيه
موضوعاتك أنت وبهجت رغم تميزها إلا أنها غير فعالة في مخاطبة القاعدة العريضة من الناس بسبب ميلها للتنظير الأكاديمي وإستخدام مصطلحات متخصصة يصعب علي الكثيرين فهمها في حين أن المتطرفين يجيدوا فن تهييج العامة واللعب علي مشاعرهم عن طريق إستخدام مفردات بسيطة ومألوفة لديهم وكوجهة نظر شخصية يجب علي المعسكر العقلاني إستخدام نفس الأسلوب والبعد عن المفردات المعقدة والمصطلحات المتخصصة حتي يمكن التأثير فيهم وإنتشالهم من براثن الأصوليين

يعني تخيل عم بهايم بيقرأ موضوع بهجت عن الإطار وإستحالة الحوار! لسان حاله سيقولwhat the fuck! :grin:في حين لو خاطبته بمفرداته ومصطلحاته المألوفة لديه سيفهم الموضوع ويتفاعل معه.
[/quote]
نيوترال .
عزيزي ..
هل تعرف أني لا أهتم أبدا بالتأثير على أحد أو مخاطبة القاعدة العريضة :bouncy:، فنادي الفكر كله محدود العدد و النشطاء قلة ،و أكبر عدد من القراءات لموضوع مهما كان بسيطا لا يزيد عن 1000 أو 2000 معظمهم يتسلى بكلام أخوي بسيط .
ببساطة من يحمل رسالة و يريد التأثير على الآخرين عليه أن يخاطب الناس من platform آخر تماما ، كتاب الصحف التي توزع الملايين لا يؤثرون في أحد ، فهل نحن سنؤثر هنا في المصريين مثلآ ؟.
بالقطع هذا ليس هدفا لعاقل ، أنا ببساطة أتمتع بالحوار العقلي و أبلور أفكاري لنفسي أساسا ، أرى النادي أشبه بمقهى ريش أو ايزفيتش زمان في مصر ، أو مقهى تشستي برودي في موسكو أيام الشباب أو النادي البحري بدبي ، مجرد مكان أتبادل الأفكار مع أصدقاء أذكياء و بعضهم مثقف بشكل إستثنائي ، الذكاء معدي و الغباء أيضا ،و الحوار الجيد يدفعني للحماس و الإستمرار في عاداتي الثقافية التي يمكن أن أهجرها تماما كما فعل كل أصدقائي القدامى تقريبا ، ولو تركت الثقافة فسيكون نهاية محمد الذي أعرفه منذ زمن طويل !، أكتب كما أفكر و أفكر كما أكتب حول نفس الأفكار و بنفس اللغة ، أشعر بغربة تامة مع العامية و الكلمات البسيطة الحلوة ولو حاولتها يصيبني الإرهاق ،و لست أفهم كي أهز طولي و أعلق بعبارات لعادل إمام أو محمد هنيدي معتبرا نفسي واد روش ( هايف بالمصري الحديث )، فكيف نتمايز إذا عن البهايم ؟! ، ثق أني أول من يندهش عندما أجد موضوعا أطرحه يحوز 3000 أو 4000 قراءة ، رغم اني اعلم انه يستلزم تركيزا و حدا معقولآ من الثقافة العامة ، فبعض ما أطرحه لا يمكن أن أقرأه لآخرين ! .
كثيرا ما كنت أذكر المرحوم فرج أن مشكلة المصريين ليست فكرية فهم لا يحبون التفكير نهائيا ، مشكلتهم إقتصادية فأبونا الفلاح المصري مادي حتى النخاع فشر كارل ماركس ، و هو لا يهتم بالقضايا الفكرية سوى عندما يوجد الممول !، و ثق أنه في هذه الحالة سيضحك في كمه ساخرا من ذلك الذي يدفع مقابل الكلمات و ليس الكباب ، فهو وحده يستحق المال .
بهجت الذي يكتب هنا ليس مرفها و كل أصدقاء الطفولة لم يكملوا تعليهم و بعضهم تجار مخدرات أو مواشي ،وهو عرف كل طبقات المجتمع و أناس لا تتصورون وجودهم أساسا ، لهذا لم يعد في قوسي منزع لمزيد من تفاهة فقد مارستها جميعا ، لهذا لا أرى بأسا من إجترار بعض عبارات المثقفين ، فكل الجدعان يفعلون ذلك في الكبر غير آبهين بالآخرين ،و إلا فما معنى المجدعة ؟!.
تحياتي لك و للزملاء .
بالمناسبة ارى المراجعة الفقهية نوعا من الفهلوة .
و اللي عايزة تلبس حجاب ، لماذا لا تجلس في بيتها و تلبس ما تشاء .
الحجاب ليس زيا و لكنه إنتماء ثقافي و ترسيخ للأصولية ،و يوم يصبح زيا ستسمع ذلك مني
و قتها فلتبسه حتى كاترين زيتا جونز .
فلن نهتم .