و إن زنى و إن سرق؟

{myadvertisements[zone_1]}

النظام الخطي

و إن زنى و إن سرق؟

عبد التواب اسماعيل غير متصل

عضو متقدم

المشاركات: 432
الانضمام: Mar 2006

مشاركة: #61

و إن زنى و إن سرق؟

أرجوا من الأخوين الفاضلين أن يسمحا لي بهذه الردود المختصرة ،
Arrayأولا يا اخي لم تثبت لي ان ما تحل محل من و أرجو أن تحضر لي أية من القرأن الكريم حلت فيها ما محل من و كانت تتكلم عن شخص[/quote]
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
"وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ"
قال زيد :
"..مِن ذلك قوله عز وجل" ولا تَنكِحوا ما نَكَح آباؤكم من النِّساء إِلا ما قد سَلَفَ" التقدير لا تَنْكِحُوا مَنْ نَكَحَ آباؤكم وكذلك قوله فانْكِحُوا ما طابَ لكم من النِّساء معناه مَنْ طابَ لكم."
"وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89)البقرة
ما عرفوا ( الذي عرفوا ) وهو محمد صلى الله عليه وسلم ،
"فلما بعث الله رسوله من قريش [واتبعناه] (3) كفروا به. يقول الله تعالى: { فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ } [النساء : 155] .( ابن كثير )
من السنة والأحادبث :
"969 - .... أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلًا وَذَلِكَ لِزَوْجِهَا غُرْمٌ عَلَى وَلِيِّهَا" ( موطأ الإمام مالك )
"الَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلَّا رَجَعَتْ عَلَيْهِ" ( مسـلم )
"2054 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّمَا امْرِئٍ أَبَّرَ نَخْلًا ثُمَّ بَاعَ أَصْلَهَا فَلِلَّذِي أَبَّرَ ثَمَرُ النَّخْلِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَهُ الْمُبْتَاعُ"( البخاري )
وغيرها من الأدلة من القرآن الكريم ، وغيره من سائر كتب العرب ،
Arrayثانيا "أبدا" اداة توكيد و جاءت مع خالدين عدة مرات سواء لأهل الجنة أو النار فليس معنى عدم وجودها في الأية ان الخلود غير ابدي[/quote]
عدم وجود " أبدأ " يدل على أن الخلود لا يشترط فيه صفة الأبدية ( اللا نهائية ) :
من الأدلة على ذلك :
" وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ "
"من الخالدين" تفيد العمر الطويل لكنه سينتهي لأن الخلود الدائم المؤبد لا ينبغي لمخلوق .
Arrayثالثا انت استشهدت بأية واحدة في معنى الخلود و عممتها على كل مشتقات الكلمة فما هو دليلك؟[/quote]
كل الآيات التي تتكلم عن الخلود في الجنة لا يوجد بعدها استثناء ،
بينما في بعض آيات خلود الكفار في النار يوجد استثناء ،
لذلك فالخلود يقصد به الديمومة والأمد الطويل كما قال الأخ زيد ،
Arrayرابعا و انا سألتك عدة مرات ما دام الخلود غير أبدي سواء في جنة أو نار فأين يذهب اهل الجنة أذا خرجوا منها و لماذا؟[/quote]
الخلود في الجنة أبدي ،
وفي النار غير أبدي لمن استثناهم الله تعالى ولمن عوقــبوا على معاصيهم ،
لأن مشيئة الله تعالى لا تكون إلا لخير الإنسان ،
ولأنه لا يوجد استثناء لخلود الجنة بينما يوجد استثناء لخلود النار .
Arrayخامسا و بما انك مصر على خروج المسلمين العصاة من النار أين دليلك من القرأن على تطهيرهم من ذنوبهم بعد تعذيبهم في النار؟[/quote]
{وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }البقرة281
الذنوب ليست أوساخ محسوسة تتطهر بالاغتسال ،
وليست علامات مميزة تطهر بالنار ،
وإنما النار مجرد عـقـاب على من اقترف الإثم والمعاصي ،
فما تقوله ليس سوى تكهنات مسيحية حول الخطية التي ألصقها آدم في نفسه وفي ذريته تزول بفعل ترتيبات معينة ( كالفداء أو الذبيحة أو التذويب بالنار .. ) ،
Arrayسادسا أين يوجد استثناء في القرأن الكريم لأي مسلم من أخذ الكتاب باليمين أو الشمال؟
هل افهم من ذلك أن من غلبت سيئاته حسناته يأخذ كتابه باليمين ايضا؟ و رغم ذلك يعذب ثم يقذف الى الجنة؟ أين دليلك؟[/quote]
{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }الإسراء71
كل أمة سيكون لها إمام ، وسيكون لكل واحد كتاب يتلقاه إما بشماله وإما بيمينه ،
فلو كان غير مؤمن بالله فسيتلقاه بشماله ،
وإن كان مؤمناً بالله وبرسوله يتلقاه بيمينه ويحاسب ويعاقب على خطاياه ،
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ{6} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ{7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً{8} وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً{9}الانشقاق
Arrayسابعا أنت قلت أن المسلم ليس من الفجار، حسنا ان لم يكن الشاذ جنسيا الغير تائب ...
هل هو من الأبرار؟ هل اطاع الله و رسوله؟ هل الاسلام هو نطق بالشهادة ليس الا أي قول لا غير بلا عمل؟[/quote]
المريض نفسياً .. الشاذ جنسياً .. المتطرف فكرياً .. المغرور عنصرياً ..
من كان مؤمناًً فسيحاسب بقدر معاصيه ، حتى ولو كان كما قلت ،
إذا مات لا يشرك بالله شيئاً ،
إلا لو كان منافقاً ( يصر على المعاصي ببجاحة وهو غير مؤمن بالله ولا بما أنزل )
Arrayثامنا أنت قلت أن الأية موجهة فقط لليهود و انا لا اخلد في النار بينما يخلد هو فعلى أي اساس حدث التفضيل و التحذير و العقاب واحد موجه للجميع؟ هل اليهودي كافر؟[/quote]
كل محاسب على دينه وما كلف به ، حتى يبلغه دين الإسلام ،
" إن الدين عند الله الإسلام " ،
" ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "
قال تعالى :
" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " ، " لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها "
Arrayتاسعاً
1 ـ هل ورد في الأية التالية ما يفيد بأن المرابي سوف يكون من اصحاب الجنة بعد أن كان من اصحاب النار؟
" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَٰواْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوۤاْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَٰواْ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَٰواْ فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " البقرة 275[/quote]
إذا مارس الربا محاربةً لله ولرسوله وأصر عليه فهو من أصحاب النار ،
والربا هو أكل أموال الناس بالباطل ( ليربوا في أموال الناس ) ،
والخلود كما سبق لا يفيد الأبدية ( لأصحاب النار من المسلمين ) ،
Array2 ـ و هل يستوي القاتل بالقتيل فينعمون بالجنة و لو كان بينهم درجات؟
" وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَاٰلِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً " النساء 93[/quote]
من قتل نفساً متعمداً فكأنما قتل الناس جميعاً ،
لذلك فالعذاب هنا الخلود في جهنم ، والغضب ، واللعن من الله ، والعذاب العظيم الذي أعده الله له ،
ومن قتل خطئاً فعليه الصيام شهرين أو تحرير رقبة مؤمنة أو دية مسلمة لأهل القتيل ،
وجاء في التفسير الميسر :
" من يَعْتَدِ على مؤمن فيقتله عن عمد بغير حق فعاقبته جهنم, خالدًا فيها مع سخط الله تعالى عليه وطَرْدِهِ من رحمته, إن جازاه على ذنبه وأعدَّ الله له أشد العذاب بسبب ما ارتكبه من هذه الجناية العظيمة. ولكنه سبحانه يعفو ويتفضل على أهل الإيمان فلا يجازيهم بالخلود في جهنم."
والله أعلم ،

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-11-2007, 09:59 PM بواسطة عبد التواب اسماعيل.)

12-11-2007, 09:43 PM