لا نملك سوى أن نحترم معاناة وتضحية رياض الترك ورفضه للظلم ..

ولكن في ذات الوقت لا نملك سوى نتساءل: من الذي اعطاه الحق في أن يقييم الآخرين : هذا مواطن شريف وذاك خائن عميل !؟ .. وما هي معايير الوطنية والخيانة برأيه ؟ ..

والأهم: هل يختلف رياض الترك الذي يعتبر نفسه قيادة تاريخية رمزية لحزب الشعب محاطة بحصانة ضد النقد أو حتى الاختلاف !! وتملك الحق في فرض رأيها الذي يجب أن يطاع ويحترم دائما !!! .. هل تختلف هذه العقلية عن عقلية الزعامات العربية التي تتصور نفسها صاحبة الالهام والحكمة التي تعارض ؟ .. هل نسينا ما قاله عبد الله الهوشة الأمين المساعد السابق لحزب الشعب بعد أن استقال من منصبه، وماذا قال رياض الترك بحقه ؟ وبماذا وصف هوشه رفيقه التاريخي السابق !؟ .

مع التحية .. لكل المناضلين .

شهاب الدمشقي.