Array
طيب سؤال تاني ياسيستاني خلي إبن نجد يروح يكتب شكاوي براحته

بالرغم من إعتقاد المصريين أن هناك علاقة خاصة تربطهم بالجزائريين بسبب أحداث الثورة الجزائرية ومساندة عبد الناصر لها سياسيا مع بعض الدعم العسكري المحدود وفيلم جميلة بوحريد وتلحين محمد فوزي للنشيد الجزائري قسما وإعتبارهم أن العلم الجزائري هو أحلي وأشيك علم عربي إلا أن رد الفعل الجزائري في أي مباراة بين مصر والجزائر يكون دائما علي النقيض مما يعتقده المصريون بوجود رابطة خاصة بينهم وبين الجزائريين , فهل المصريين مغفلين وسذج أم أن الجزائريين شعب إبن دين كلب ملقاش حد يربيه أم السببين معا أو هناك سبب أخر لاأعلمه?
[/quote]

اخي الحبيب نيوترال حفظه الله و رعاه
سأزيدك معلومة لا يعرفها سوى المغاربة ، في حرب الرمال التي اندلعت سنة 63 بين الجارين اللذوذين ارسل ناصر كتيبة طيارين لمساندة القوات الجزائرية (الجيش الوطني الشعبي) الا ان الاسر كان مصير بعض الطيارين الذين كان من بينهم ضابط شاب اسمه محمد حسني مبارك اذاقه زبانية الجلاد محمد اوفقير صنوف العذاب في معتقل وجدة قبل ان يصحبه الحسن الثاني و باقي الاسرى المصريين في الطائرة الملكية اعلانا للمصالحة مع ناصر بمناسبة انعقاد مؤتمر قمة عربية في القاهرة انذاك.
نترك الاموات مع دعائنا لهم بالرحمة ونعود لموضوع سؤالك ، يا اخي السلوك العدواني للجماهير الجزائرية الذي تعود على الاكتواء بناره كل من القاه حظه التعس في مواجهة فرقها او حتى المنتخب من الدول الشمال افريقية خصوصا تجسد بشكل مؤسف في مباراة حبية جمعت بين فرنسا و الجزجائر في مارسيليا ادت الى صدمة لدى الرأي العام الفرنسي بعدما قابلت الجماهير الفرنسية ذات الاصل الجزائري النشيد الوطني الفرنسي (المارسيييز) بالصفير واجتاحت في الشوط الثاني الملعب بعدما تخلف المنتخب الجزائري باربعة لصفر لتوقيف اللقاء قبل ان يستمر سيل الاهداف الفرنسية نحو فضيحة قد تكون لها انعكاسات شعبية في الجزائر .
هكذا انتهى العرس الرياضي الى مهزلة تورط فيها العبيط شيراك الذي حضر اللقاء و حمله ابعادا و رسائل سياسية من باب الاخوة و الصداقة و المصير و التاريخ المشترك ليتحول الى التنديد بما حصل من اهانة للعلم و النشيد الفرنسي و تسن الجمعية الوطنية الفرنسية قانونا لتجريم انتهاك الرموز الوطنية بفضل سلوكيات الجمهور الجزائري الذي تتعجب منه يا نيوترال .
في كأس افريقيا 2004 تحولت مقابلة ثمن النهائي بين المغرب و الجزائر الى منازلة سياسية حشد لها انصار الفريق الجزائري الذين حجوا بعشرات الالوف الى صفاقس التونسية اعلاما للجزائر و جبهة البوليزاريو الانفصالية المغربية و صورا لبوتفليقة و راهنوا على المباراة لتركيع العدو المغربي و اذلاله الى الابد و فعلا كادوا يحققون ما ارادوا عندما تقدموا علينا بهدف قبل دقائق من نهاية المقابلة ليلتهب الملعب لكن سرعان ما عاجلهم المغاربة بثلاث اهداف متتالية طرحتهم خارج المسابقة لتتحول صفاقس الى مدينة منكوبة بعد الدمار و التخريب الذي تعرضت له من جماهير الجزائر الغاضبين لهزيمة فريقهم .
هاجر انت تونسية احكي ما حصل انذاك