الأخ ماركيز

أشكر لك توضيحك فقد أكدت كل ما ذكرتـُه في مداخلتي السابقة

Array
القضاء في السعودية مرجعه الشريعة الاسلامية "حنبلية المذهب "
المرجع العلمي و تطوير القضاء يرجع الى "كليات الشريعة و أصول الدين "[/quote]

القضاء في كل دول العالم باستنثاء السعودية مرجعه نصوص القانون في أكثر من 99% من أحكامه لأن القانون يفترض أن يكون شاملا . حيث قبل أن يتلوا القاضي حكمه يشير إلى المادة أو المواد التي استند إليها وإلى اسم أو رقم القانون الموجود فيه هذه المادة وإذا لم يجد القاضي في القانون نصا يستند إليه في إصدار الحكم وهي حالة نادرة الوقوع يرجع إلى قرارات محكمة التمييز في الحالات المشابهة وهي أعلى محكمة من الناحية التراتبية ، فإن لم يجد لجأ إلى العــُرف فإن لم يجد لجأ إلى الفقه الإسلامي او اجتهد من تلقاء نفسه في القضية التي أمامه ليحقق العدل وهذه الأخيرة تمثل حالات ربما لا تصل إلى واحد بالعشرة آلاف.

يعني بالمحصلة هناك نص واضح ومحدد أما موضوع الشريعة الإسلامية فكما قلت لك الشريعة والاجتهادات تستطيع أن تبرر فيها الشيء ونقضيه فهي ليست نصوصا ثابتة وقطعية ومليئة بعشرات وربما مئات الاجتهادات في شتى المذاهب وتجعل الأمر في نهاية المطاف يخضع لمزاج وهوى القاضي

Array
بعد ذلك يتدرج حتى يصبح قاضياً

المحامون هم يتخرجون من نفس الكلية أو من كلية أسمها " كلية الأنظمة والسياسة" تدرس القانون و من ثم يأهلون للعمل بالقانون الاسلامي "الشريعة "[/quote]

والله يا أخ ماركيز هذا الكلام شاهدته بعيني ، ليس هناك مهنة محاماة في السعودية بالمعنى الشائع لهذه المهنة لأنه اصلا لا يوجد كليات حقوق بالإضافة لتدريب عملي يصل إلى سنتين يؤهل الشخص المعني لممارسة المهنة ، مع العلم أنه قبل حوالي 5 سنوات صدر نظام يسمح بممارسة هذه المهنة والسعوديون دائما ما يشتكون و يحتجون أنهم عندما يريدون أن ينظموا عقودا مثلا لا يجدون من يكتبها لهم كما يحصل في سائر الدول العربية وبضمنها الدول الخليجية حيث يتوجه الأشخاص للمحامي في حين انهم بالسعودية يكونون عرضة للتلاعب لأن هذا الأمر يحتاج لمتخصص.

ثم ان كلية الشريعة لا تؤهل أي شخص أن يعمل محام أو قاض لأن هذا الأخير يفترض به أن يدرس القانون بجميع جوانبه سواء القانون التجاري أو الدولي أو الإداري والعقود وأصول الحاكمات ... الخ وجميع هذه البنود تمثل لوحدها تخصصا قائما بحد ذاته لا ان يدرس القرآن والحديث والفقه وأبو حنيفة وابن حنبل والشاطبي وابن حزم وابن تيمية ومحمد عبدالوهاب وابن عباس

أما حكاية نظام أصول المرافعات الذي أخبرتني عنه دخل إلى حيز التطبيق منذ فترة قصيرة فقط