تحياتي الحر و اشكرك على اضافتك
و كنت اظن الشيعة لا يعيرون هذا الحديث اهتماما لانه صادر عن ابي هريرة
يظهر ان تفسير الشيعة استند على ( اسباب النزول ) وهو اساسي في فهم النص
غير ان ابن حنبل رفض هذا التفسير ايضا و قال لا معنى له


بالاضافة ان هذا لا علاقة له مثلا بطريق
(خلق الله عز وجل آدم على صورته , طوله ستون ذراعاً , فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر – وهم نفر من الملائكة جلوس – فاستمع ما يحيُّونك , فإنها تحيتك وتحية من بعدك ... )

فيبدو هنا النص باطلاق , و يؤيد الاطلاق الاسترسال في الحديث و الذي لا يتناسب و شجار بين رجلين

و يوجد ايضا - كما هو في رابط منتدى التوحيد - حديث ابي هريرة ( الغريب جدا عندي ) و الذي يثبت الصورة مطلقا
(فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون )
(فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون )

البخاري ( 6573 , 7437 ) , ومسلم ( 182 )


فربما كان التأويل الشيعي دقيقا في (بعض طرق) حديث ( خلق الله ادم ) لا كلها , و اظن ان تعدد الطرق هنا منشأه تعدد القصة و رواية الحديث عدة مرات , لا منشأه اختلاف الرواة فحسب , فضلا عن الحديث الاخر .


و لكن سؤال عن الشيعة
هل يثبتون لله صورة كما يثبتون له يدا ؟
ام ان اليد نفسها تفسر كالمعتزلة و بعض الاشاعرة ك ( قدرة ) مثلا ؟

ما موقف الشيعة من الصورة و الصفات بشكل عام ؟


شكرى و تحياتي