Array
من وجهة نظري أن المعونات الإقتصادية والإستثمارات الأجنبية أهم من قطعة أرض هنا أو هناك.

لو هناك شفافية لدي القيادة الفلسطينية وتخلصت من الفاسدين في صفوفها تستطيع أن تغير كثيرا في المعادلة علي الأرض ولو لعبوا اللعبة صح يستطيعوا تعويض الأرض بالإستثمارات الأجنبية فغزة مثلا بالإنفاق علي بنيتها التحتية وإغراقها بالإستثمارات ممكن أن تتحول إلي دبي أخري وتجد الإسرائيليين واقفين طوابير حتي يسمح لهم بالعمل فيها!!!! وهو ده الإنتصار الحقيقي.
[/quote]


فعلا هذا شىء مهم و خطير جدا بل وفى منتهى التاثير
هناك استذ جامعى اميركى فى العلوم السياسية والمسائل الاستراتيجية اسمه جزيف ناى عمل لعدة سنوات كمستشار للرئيس الاميركى السابق بيل كلينتون وجوزيف ناى تحدث عن صياغة الواقع و التاريخ عبر اليتين وهما القوة الصلبة ( وهى استخدام العنف - الحرب) وهذا العامل يعمل فى الواقع والتاريخ عادة للحظة قصيرة وخاطفة لكنها تكون مفصلية ويترك بقية عوامل التاثير لكل ما عداها من عوامل واسماها ( القوة الناعمة ) وهى خليط من الافكار والمثل والاقتصاد وحركة الافراد والعوامل الديمغرافية الخ الخ على كل حال فان المشروع الصهيونى فى المنطقة لم يهزم ولكن انتصاره كان جزئيا وليس كليا وكما افترض وتصور الصهاينة الاوائل بسبب عمليات القوة الناعمة القائمة

لكى يحدث نمو اقتصادى فلسطينى فهذا يتطلب عدة عوامل
اولا وجود كيان سياسى فلسطينى حر ( وانهاء الوضع الاحتلالى القائم) ويتبع ذلك طبعا استقرار سياسى فلسطينى داخلى وخفض مستوى التشابك الداخلى للحالة لافلسطينية مع التيارات الايديولوجية فى المنطقة وتعقيدات تقاطعاتها الاقليمية الغير مستقرة
ثانيا تبنى اقتصادى جدى من المجتمع الدولى فى العشر سنوات الاولى لهذه الدولة

ثالثا علاقة اقتصادية شبه مفتوحة ومتكاملة مع اسرائيل ( لكن بما لا يمنع علاقات مع الدول العربية المحيطة ) فالعلاقة مع الاقتصاد الاسرائيلى اولا لا يمكن فصلها هذا مستحيل من ناحية عملية وثانيا الاقتصاد الاسرائيلى اقتصاد غربى والعلاقة معه تعنى الوجود ضمن الفضاء الاقتصادى المتطور وثالثا هذه العلاقة الاقتصادية ضرورية من ناحية سياسية لينشا سلام بين الافراد والاخطر انه فعلا كعامل يجعل مفهوم الجغرافيا والتنازع الاقليمى منخفضا جدا عندما يتحرك الافراد فى هذا الفضاء الاقتصادى فانهم يحيدوا العامل الجغرافى


على كل حال هناك اخبار تسربت انه وبينما لم يحدث اتفاق على الجوانب السياسية الاساسية لحد هذه اللحظة فان هناك شبه اتفاق اقتصادى متكامل فبينما تتجه المفاوضات السياسية لاحداث عملية فصل سياسى وجغرافى وسكانى فان المفاوضات الاقتصادية تسير بالاتجاه المعاكس تماما

Array
مصادر اسرائيلية: مبادرة اسرائيلية فلسطينية لاتفاق اقتصادي نهائي يقضي باعفاء منتوجات الجانبين من الجمارك

بيت لحم – معا- قالت مصادر اقتصادية اسرائيلية ان طاقما فلسطينيا اسرائيليا سويديا بلجيكيا مشتركا بلور خطة لاتفاق اقتصادي نهائي بين السلطة الفلسطينية واسرائيل يقضي ضمن امور كثيرة باعفاء التبادلات التجارية بين الطرفين من الرسوم الجمركية .

واقترح الطاقم المذكور اقامة منطقة اندماج اقتصادي بين اسرائيل والدولة الفلسطينية وتبني سياسة جمركية موحدة ومستقلة مقابل الدول الخارجية .

واكدت المصادر ان اقتراح الحل الاقتصادي النهائي الذي يحمل اسم " اتفاقية منطقة التجارة الحرة زائد " والقاضية باعفاء البضائع الخدمات الفلسطينية المصدرة الى اسرائيل وكذلك البضائع المستوردة منها من الجمارك واعتبار الاقتصادين اقتصادا واحدا يتوجب ان يترافق مع حل سياسي نهائي ويكون جزءا منه .

ولن يلمس الانفصال الاقتصادي بين الدولتين وفقا للاقتراح الافي مجال الجمارك المفروضة على البضائع التي تستوردها كل دولة وفقا لاحتياجاتها ورؤيتها الاقتصادية مع محاولة الدولتين تنسيق السياسة الجمركية في هذا المجال فيما بينهما لكن يحق لاي دولة التوقيع على اتفاق اقتصادي مع دولة ثالثة بشكل مستقل .

اما بخصوص الزائد المضاف على اتفاقية التجارة الحرة فيتعلق بانتقال الايدي العاملة بين الاقتصادين بشكل حر وذلك من خلال معابر حدودية يتم الاتفاق عليها اضافة الى تنسيق الدولتين فيما يتلعق بالاتصالات وجباية ضريبة القيمة المضافة والجمارك .

واضافت المصادر الاقتصادية ان الاقتراح يسير بعكس مفهوم الانفصال الذي يوجه المحادثات السياسية الجارية ويلمس على ارض الواقع عبر اقامة الجدار العازل ويتعارض اقتراح حرية تحرك الايدي العاملة بين الاقتصادين مع قرار حكومة اسرائيل القاضي بالتقليص التدريجي للايدي العاملة الفلسطينية .

ومن الناحية القانونية يستند الاقتراح الجديد الى اتفاق باريس الاقتصادي الذي قضى حين توقيعه بايجاد منطقة اندماج اقتصادي بما في ذلك اقامة مظلة جمركية موحدة بين الاقتصادين تعفى فيها بضائع الجانبين من الرسوم الجمركية ومع ذلك توقفت بشكل كامل تقريبا حركة البضائع بسبب التوتر الامني والسياسي .[/quote]