Arrayكنت في مكتب أستاذ جامعي من الأردن كان عضواً سابقاً في مكتب صدام لإسقاط النظام الأردني. استوقفته بعد أن إستمر أستاذي ثلاثة ساعات ينظر للديمقراطية ويهاجم الحكام العرب السارقين والطغاة الجبابرة ولم يستثني النظام الاردني :
- ما رأيك يا دكتور بما كان يفعله الرئيس الراحل من بناء للقصور وقت الحصار؟

أجاب: أنت يا إبني قد تصرف هذه الأموال في شراء سلاح لا طائل منه ، ولكنك قد تستثمره في بناء قصور تكون واجهة مشرفة لبلدك أمام ضيوفها.

.. إحترامي لشخص الدكتور جعلني أكتم تعليقي على إجابته التي جاءت في ساعة صفاء.

::

طارق القداح ساق لنا ، كعادته ، إقتباساً لا يوجد أجمل منه في السياق.[/quote]

عوليس انا لست ضد محاسبته حسابا تاريخيا عسيراً لكن باي سياق؟

هل يعجبك ان ياتي الامريكيون لسرقة النفط وقتل رئيس الدولة ثم بحجة ان الرئيس كان فاجر؟

موقفك يذكرني بالابن الذي وقف مع عصابه اتت لقتل ابيه واغتصاب امه وسرقه البيت ، لان ابوه ضربه بالقلم ذاك اليوم علي العشاء بدون ذنب.

باختصار المحاسبة يجب ان تتم من داخل الاطار الوطني العراقي الشعب من يحاسب وليس مخابرات الدول الاخري.