Array
لست موافق علي مايكتبه ثندر واخاف كما يقول بهجت:
ثندر وصف بهجت ونيوترال بكتاب المارينز ، لا احب اسلوبه.

مداخلة انكي وبهجت ساعود للرد عليها ليلاً ..

مع كامل الود(f)
[/quote]

طنطاوي

ربما كان هذا الوصف تجاوزا انفعاليا ولفظيا مني خصوصا أنني وبعد كل هذه السنين بت لا أعتبرهم من كتاب المارينز بل لا اعتبرهم مخدوعين ، وان كنت لا زلت ارى ان الوقوف مع الحكومة العميلة يضع صاحبه تلقائيا في خانة كتاب المارينز إذا كان يعرف حقيقة هذه الحكومة وحقيقة نوايا الاحتلال وحقيقة النظام السابق وفي جميع الأحوال فإن الدفاع عن شرعية العملية السياسية التي اطلقها الاحتلال هو موقف معيب وخطيئة لصاحبه والرجوع والتوبة عنها فضيلة هذه هي الحقيقة سواء أحببت أسلوب ثندر أم لم تحبه ، وعلى فكرة مصطلح كتاب المارينز موجود ويتم تداوله في الصحافة العربية ولم يخترعه ثندر.

لست طرفا في خلافاتي السابقة مع نيوترال وبهجت يا طنطاوي ولا يجوز لك ان تستدعيها بهذا الشكل إلا إذا كنت تريد الإيقاع مجددا ، أنا أختلفت مع مواقفهم بعنف شديد ولا نزال مختلفين إلى الآن حتى يحكم الله بيننا أو يأذن بنصر المقاومة

أنا أفتخر أن موقفي من القضية العراقية كان موقفا مشرفا ولم يتلمس اتجاه حركة الريح ولم يكن منطلقه السير في ركاب المنتصر
وفي سبيل هذا الموقف كان عندي استعداد ان اخسر صداقات عزيزة علي في عالم الاترنت وفي العالم الحقيقي لأن الخلاف اصبح مبدئيا ولو كانت بلدك هي التي تعرضت لما تعرض له العراق لما كان هذا هو أسلوبك في االحوار

العراق تعرض لهولوكست بمعنى الكلمة على يد امريكا وعملاء امريكا وتم ابادة 5% من سكانه
وعندما وصفت وصفت بعض الزملاء الذين دافعوا عن شرعية هؤلاء العملاء بكتاب المارينز كان ذلك لأنني اعتبرت هذا الموقف هو من الناحية العملية وقوف مع الاحتلال وضد المقاومة. وليس لأنهم هاجموا صدام وحزب البعث ، العراق فيه حرب الآن حرب وجودية بين احتلال وقوى محلية متحالفة علنيا مع هذا الاحتلال وبين مقاومة مسلحة تريد انهاء وجود هذا الاحتلال وانزال العقاب بعملائه واقامة دولة العراق المحررة والمستقلة ، في مثل هذا الصراع الوجودي لا يكون هناك اي مواقف وسطية ولا مجال للحياد السلبي فإما ان تكون مع المقاومة او مع المشروع الامريكي وعملاءه ولا يمكن لأي كان ان يأخذ موقفا وسطا والبلاد تتعرض للإبادة .

يجب ان تفهم شيئا عندما تتعرض الشعوب لخطر يهدد وجودها وقوى خارجية تريد نهب ثرواتها لا مجال لحرية الرأي والاختلاف والرأي والرأي الآخر هذا الترف يمكن للبلاد ان تتحمله في حالات السلام ، سيكون هناك حالة استقطاب شديدة حتى لو كان لم مليون تحفظ على المقاومة لا يمكنك الا ان تختار الوقوف الى جانبها او ضدها وجميع التفاصيل الأخرى تصبح تافهة عندما يكون وجودك معرض للخطر