Array
عزيزي بهجت طبعا احترم نظرية التناقض المعرفي التي انت رائدها بالممنتديات العربية ، لكن هل هي تصلح تماما في هذا الموقف تماما كما تصلح في موضوع الدولة الاسلامية وجدوي تطبيق الشريعه ؟
...............................
ولكنني اري ان مجرد تاجيل ابداء تأبين جيد لصدام يعتبر هو بحد ذاته جبنا ناتجا عن ابتزاز يقوم به فصيل من الكتاب الدعائيين المرتبطين بشكل واعي او غير واعي بالاهداف الامريكية للمنطقة .
القاعده عزيزي بهجت ان من يموت من البشر يلاقي احترام الميت ، لمادا نسمح بكسر هده القاعده هنا؟ ما سر هده الكراهية العجيبة والخارقة للزمان والاعراف والاخلاق التي يبديها البعض هنا؟ هدا يحتاج لتحليل نفسي برأيي وليس فقط لمناقشه او انتظار حتي تبرد الاجواء ، بعض من يتحدث هم مرضي استطيع ان اؤكد لك دلك.

..................................
[/quote]
الأخ طنطاوي .
أعددت مداخلتي السابقة بعد قراءة المداخلات الثلاث الأولى فقط ، لهذا ربما لا تتجاوب مع باقي المداخلات .
1- بالطبع لا أرى أي تأجيل بل و أزيد أنك ستجد في مقدمة مداخلتي أني تمنيت أن يقتصر الشريط فقط على تأبين الرئيس صدام ، مثل أي ( سنوية ) على أن يكون النقاش السياسي و تقييم الرجل في أشرطة أخرى ، هذا الشعور كان ينتابني أيضا كلما اشتركنا مع الأخ جمال الصباغ في شريط لذكرى عبد الناصر ، فنجد مداخلات شاتمة لاعنة عاصفة رغم أن المناسبة لا تتحمل مثل هذا الحوار السياسي ، هذا أيضا كان شعوري عندما طرح زميل كويتي شريطا لرثاء الصباح ، فاندفع مشارك مصري في توجيه الشتائم للعميل الخائن و ..و ....معتبرا تلك البذاءة نوعا من النظال الثوري لكفاح الأجيال ! ، و لحسن الحظ كان هناك زميل آخر من نفس الموقف المعادي للصباح ،و لكنه رجل عاقل ( يفهم الأصول ) عتب عليه تلك الصغائر ، فأكبرت هذا الزميل رغم أنه من نصف عمرنا أنا و المصري الشتام ، فللموت حرمة و السياسة يمكنها أن تنتظر على الباب حتى نفرغ من شرب القهوة ،ولا أريد أن تنسينا السياسة الأخلاق و أن يضيع الفضل بيننا .
2- الأخ ثندر متحمس للغاية و أحيانا يخطئ في تصويب سهامه فيوجهها لحلفائه ، و لكن من منا ليس كذلك أحيانا ، نحن نتحاور مع أسماء تعريفية ولا نعرف بعضنا البعض حقيقة ، بل كثيرا ما لا يتوفر لدينا الوقت كي نفهم الآخر، وسوء التفاهم ليس نادرا في الحياة ولا على الشبكة ، وربما عكس المتوقع فإني أقدر مبدئية ثندر و جديته ، ونحن كثيرا ما نتشارك في نفس الموقف حيال القضايا الثقافية و الفكرية و دعم الرموز التنويرية ، هذا لا يمنعني من نقده لو رأيت ذلك صائبا ،و يجب أن نعتاد على فصل الشخصي عن الموضوعي ، بالمناسبة كم تمنيت أن تكون الأمور محسومة لدي ككتاب المارينز :icon_evil:أو حتى كتاب فرقة حسب الله :boisdormant:، مشكلتنا هي القرن 21 حيث يختلط الحق و الباطل حتى يفقد كلاهما ملامحه ،و علينا أن نتحرك بعود ثقاب في المجرة بينما ضميرنا مثقل بكل الذنوب .
3- أرى نظرية التناقض المعرفي قابلة للتطبيق في مجالات متنوعة ، طالما كانت هناك معارف متنافضة حول الشيء نفسه ،و موقفنا المتعارض حيال شخصيات بحجم عبد الناصر و صدام حسين مثال واضح لذلك التناقض .