{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الإنسانية تستعيد بعضاً من كرامتها المهدورة
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #78
الإنسانية تستعيد بعضاً من كرامتها المهدورة
تحية إلى المنتدين،

الواقع أن مسألة الأحكام القضائية والقضاء بوجه عام مسألة سيادية لا يجوز لأحد التدخل فيها أو التعقيب عليها سوى سلطة قضائية تعلوها أو سلطة خول لها القانون هذا الحق، وكل ذلك مرجعه الدستور..

المشكلة أن الذين يعلقون على أحكام القضاء يأخذون منطوق الحكم ولا يقرأون الأسباب، أو لم يطلعوا حتى على محاضر تحقيق النيابة العامة أو الأسبقيات وملابسات القضية، وبحكم أن التحقيق يتعلق بالكتمان والسرية فصعب على رجل القضاء أن يطلع رأيه أو يبديه إلى وسائل إعلامية فغالباً القانون يمنعه من ذلك..

بالنسبة لأحكام الشريعة الإسلامية والاحتكام إليها فلا مراء لدى المسلم على حجيتها وصلاحها لكل زمان ومكان مهما اختلف في ذلك من اختلف، فذلك شيء من الثوابت الإسلامية..

نأتي لموضوع طريقة التطبيق للشريعة الإسلامية في القضاء سواء مدني أو جنائي. والحقيقة أن ذات المشكلة نعانيها في البحرين بالنسبة للمحاكم الشرعية المعنية بالأحوال الشخصية التي تأخذ بذات الأسلوب السعودي حيث أن غياب النص الواضح في التطبيق خصوصاً في الحكم الجنائي الذي عادة يكتنفه الكثير من التعقيد خصوصا في شروط التطبيق فهو مرتع خصب للخلافات الفقهية، والنقد هنا ليس للعقوبات الشرعية التي لا يختلف أي مسلم على قبولها بل على الاستناد لاجتهاد المجتهد في شروط تطبيق النص الشرعي..

وبمعنى آخر أن المشكلة هي في عدم تقنين القانون الجنائي الإسلامي في المملكة الشقيقة..

وفي اعتقادي لو تم تقنين القانون الجنائي الإسلامي في نص شرعي على شكل مواد قانونية مستندة للشريعة الإسلامية بحيث لا يختلف الحكم لو عرضت نفس القضية على محكمتين في ولايتين مختلفتين لانحلت الكثير من المشاكل وتسهل عمل القضاء..

وفي مصر يتم تطبيق الشريعة الإسلامية أيضاً في الأحوال الشخصية ولكن بتقنين في قانون يسمى قانون الأحوال الشخصية..

أما ما تفضل به أخي ثندر عن مفاضلته للنظام الأنجلوسكسوني على النظام اللاتيني ففيه الكثير من التجني على الأخير، وفي المفاضلة هناك الكثير من المزايا والعيوب لكلا النظامين، ومن وجهة نظر قانونية فالنظام اللاتيني تفوق مزاياه عيوبه على خلاف الأنجلوسكسوني..

والميزة التي ذكرتها عن المحلفين هي أحد أكبر المثالب في ذلك النظام، كون الذين تم اختيارهم او انتخابهم ليقولوا مذنب أو غير مذنب من العوام، والقاضي لا سلطة له سوى الرقابة على إجراءات التقاضي وسير المحاكمة (قد يراها البعض ميزة) لكنها في الواقع عيب كبير جداً، والحديث يطول..

وشكراً
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-23-2007, 01:03 AM بواسطة بوعائشة.)
12-23-2007, 12:44 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الإنسانية تستعيد بعضاً من كرامتها المهدورة - بواسطة بوعائشة - 12-23-2007, 12:44 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الدارونية و الإنسانية و التناقض حنيفا على الفطرة 1 1,014 10-21-2010, 05:58 PM
آخر رد: THE OCEAN
  .. نسّاك الإنسانية.. Mr.M 1 920 02-05-2010, 09:41 PM
آخر رد: أسامة مطر
  هل الإنسانية كمذهب تقتضي الإلحاد بالضرورة؟؟ MINDMUSCLES 0 953 08-21-2009, 10:23 PM
آخر رد: MINDMUSCLES
  الديانة اليهودية قبل النزعة الإنسانية Obama 1 922 10-21-2008, 05:26 AM
آخر رد: Obama
  ميادين المذابح الصدّامية ... جرائم ضد الإنسانية نصير 12 2,388 01-15-2007, 11:19 AM
آخر رد: The Godfather

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS