أثناء مغامرتي في السعودية زرت مكتبة جرير فرع الخبر مرتين في المرة الثانية اشتريت كمبيوتر محمول لازلت أستعمله للآن.

المظهر الخارجي والداخلي للمكتبة رائع ومن تصميم فنان (على طابقين في الخبر) لكن المحتوى (كما وصف سيناتور بالضبط) لا أراك الله مكروها. الكتب رغم تنوع الأقسام من الدينية للعلوم الانسانية تبقى سخيفة وذات طابع تجاري.

ربما نوعية الكتب تعكس نوعية الشاري وبالطبع لا أعتقد أن أحدنا ينسى أننا نتحدث عن السعودية أين المراقبة الدينية نظام قائم بذاته. يعني عندما تتحد المراقبة المؤسساتية مع الذوق السطحي لا أعتقد أن كتابا مهما يمكن أن يجد له شاري هناك.

أيضا لاحظت كثرة النساء (سوى في جرير أو مكتبات أخرى وأنا كنت أزور باستمرار مكتبة قريبة من مكان عملي أسمها مكتبة عبيكان أو شيء من هذا القبيل حيث). النساء في السعودية بسبب النظام الاجتماعي الذي لا يسمح لهن بالعمل أو الاختلاط في أماكن عامة، وجهن إهتمامهن للتلفزيون وللقراءة. لكن بالطبع تبقى نوعية الكتب سطحية وترفيهية أكثر منها تعلمية مثل كتب الطبخ والجمال ودليل التفوق والنبوغ من تلك النوعية التي وضعها الزميل سيناتور.